أتعجب لهذا الضال المُضل زكريا بُطرس!

هل لا يعرف المعنى الصحيح لما يقوله....أما أنه يعرفه و يحوره لما يخدم أغراضه....مُستغلاً جهل أبناء دينه باللغة العربية أو كراهيتهم لها....فيلعب على ما يشاء من التشابهات.....

أعتقد أنه يعرف جيداً ما يقول و لكنه يستغل جهلهم و إيمانهم بما يقول!

ألم يعرف أن قواعد اللغة العربية إبتدعت أصلاً لمنع اللحن و التغيير فى ألفاظ و معانى القرآن بعد دخول الكثير من الشعوب غير العربية فى الإسلام.....فكيف لمنبع و مصدر و مُلهم كل القواعد العربية أن يكون به خطأ.....و الله لو كانت فعلاً هى إن التى تنصب المُبتدأ و ترفع الخبر حقيقة....فالخطأ ليس خطأ القرآن...بل خطأ من وضوعوا تلك القاعدة....لأنهم لم يفهموا قواعد القرآن!

و لكن ليس علينا علاج كل من فى قلبه مرض.....و واضح أن هذا الزكريا بطرس....مريض غير قابل للشفاء....ليس فى القلب فقط.....بل فى العقل و الروح أيضاً!

و أتباعه المأسورين بأوهامه لهم عذرهم.....فجهلهم باللغة العربية لا يُخطئه أحد.....هذا إلى جانب الجهل المثتفشى فى عقيدتهم و إيمانهم!

و ما هو إلا مثل هامان.....كبير كهنة فرعون....و هو مُجرد رد فعل و محاولة شرسة للدفاع أمام الزحف الإسلامى الذى يدك حصون و قلاع الصليبية التى تنتشر كاللطع المُتفرقة على خريطة مصر الإسلام.