بالفعل أخي الحبيب ليمو فإن العلماء النصارى منقسمين ولكن ليس إلى قسمين كما ذكرت بل إلى ثلاثة أقسام على هذا النحو :

1- أنها جنة سماوية .
2- جنة أرضية .
3- لا سماوية ولا أرضية ولكن المعنى روحي .

أي أن الفريق الثالث يُكذب كل هذا الكلام ويقول أن القصة كلها عبارة عن رمز ولا تعني الجنة بحرفيتها كما في النصوص وكل فريق من الثلاثة يسوق بعض الادعاءات كما تفضلت انت في مقالتك .


جاء في قاموس الكتاب المقدس هكذا :

عَدْن:

اسم عبري معناه ((بهجة)) حيث غرس الله في الارض شجراً شهياً للنظر وجيداً للاكل وعمل حديقة سميت بجنة عدن، من أجل آدم ليسكن فيها قبل الخطيئة. وكان يسقيها نهر يشق مجراه لنفسه في عدن،ويتفرع إلى اربعة رؤوس: في شون وجيحون وحداقل والفرات (تك ص 2). أما موقع جنة عدن فلا يزال غير مجمع عليه حالياً كما قال غالبية الجغرافيين واللاهوتيين. وبعض منهم يعتبرون ارمينيا أنها عدن، لأن الفرات والدجلة ينبعان في ارمينيا. وهناك من يرى أن نهر عدن الذي تفرع إلى رؤوس ما هو إلا نهر الفرات-دجلة الذي يصب في شط العرب (في الخليج الفارسي) منقسماً على نفسه إلى عدة فروع فجنة عدن بحسب رأيهم هي القسم الجنوبي من العراق، حيث الخصب, ويُعتقد أنه أقرب الامكنة إلى الصواب لأن فيه الصفات التي وردت في المتاب لعدن: شرق فلسطين، فيه دجلة والفرات، وكوش التي بقربها، هي عيلام المعروفة قديماً باسم كاشو، كما أن سهل بابل كان معروفاً منذ القدم باسم عدنو وموقع الحويلة هو جزء من جزيرة العرب الذي يجاور العراق إلى الجنوب الغربي منه.
وقد ذكرت جنة عدن في الكتاب بعد سفر التكوين في اش 51: 3 و حز 28: 13 و 31: 9 و 16 و 18 و 36: 35 و يوئيل 2: 3.


وكما ترى فهم ليسوا مجمعين على شيئ وما قاله القس ما هو إلا تخيلات تؤدي به إلى إستنتاج حتمي كما تفضلت وأشرت أن الكروبيم المُكلفين بحراسة الجنة قد غفلوا أو تركوا محل الخدمة دون إذن مسبق .

فضلاً عن أن هذه الجنة غير موجودة في الواقع ولا نراها الآن .

ويا سلام لو تقولي إن الجنة في العراق ونرى هذا في وسط الجحيم القائم في العراق الآن !!!!!