اخى الحبيب طارق والاخوة الافاضل طبعا المسيحيون يحبوننا واليك بعض الادلة التى لا تخفى على احد
الحملات الصليبية ، حملات التفتيش ، البوسنة والهارسك والتى لا تزال الى اليوم تاتى بقبور جماعية للمسلمين ، ليست العراق وأفغانستان ومآسيهما ببعيد ‘ فلسطين ومؤازرة الكيان الارهابى فيها على طول الخط ، .......إلخ لو حاولت ان احصيها لما استطعت

(وان الحراب التي مزقت أحشاء شبان المسلمين في الرومالي قد هيجت نخوة شبان الهند ، والبنات المسلمات اللاتي هتكت إعراضهن وافتضت بكارتهن بعدوان الوحشيين ، واللائى ودعن الحياة طاهرات الذيل وذهبن ضحايا العفاف قد أقيمت مآتمهن في بيوتات كابل من قبل عقائل نساء الأفغان وعذاراهن بالولولة ودموع العيون وان أسارى الجنود العثمانية الذين قضى عليهم بالقتل العام ، والشيب والولدان العثمانيين الذين قطعتهم وفرت جلودهم سيوف مسيحي البلقان - قد أغضب مصابهم العالم الإسلامي وأورثه الأسى والأشجان ، وان إهانة المساجد والمقابر الإسلامية قد كانت اعتداء على عظمة الله وجبروته ، ليست تلك الفجائع بالتي تنسى ، ولا يحسبن الذين يتجرءون ويخضون على ارتكاب مثل هذه الفجائع انهم عاملون على محو الإسلامية ، كلا بل إنما يسعون من حيث لا يشعرون إلى انتباهها ونهضتها ، وبناء عليه يكونون قد مهدوا السبل لتقويتها واستعدادها ) من كتاب الانجيل والصليب

هذا غيض من فيض