لا و الله انا اردت المزاح قليلا مع اخي الحبيب و كل شيء يهون امام لا اله الا الله محمد رسول الله![]()
لا و الله انا اردت المزاح قليلا مع اخي الحبيب و كل شيء يهون امام لا اله الا الله محمد رسول الله![]()
بارك الله فيك أخي الكريم خوليو وأذكرك أخي بتقوى الله فى استخدام صفحات المنتدى فهذا المنتدى له رسالة سامية لانريد أن نحيد عنها وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير لأمتنا الإسلامية.اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة kholio5
قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب
إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.
دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
( هنا دار الإفتاء)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي darsh18m
أورد الشيخ القرطبي رحمه الله تعالى وبارك في حسناته قولا لابن عطية في تفسيره الجامع لأحكام القرآن يقول فيه:
"وجه التحدي في القرآن إنما هو بنظمه وصحة معانيه، وتوالي فصاحة ألفاظه. ووجه إعجازه: أن الله تعالى قد أحاط بكل شيء علما، وأحاط بالكلام كله علما، فعلم بإحاطته أية لفظة تصلح أن تلي الأولى، وتبين المعنى بعد المعنى، ثم كذلك من أول القرآن إلى آخره، والبشر معهم الجهل والنسيان والذهول، ومعلوم ضرورة أن بشراً لم يكن محيطاً قط، فبهذا جاء القرآن بغاية من الفصاحة. وبهذا يبطل قول من قال : إن العرب كان في قدرتها أن تأتي بمثل القرآن في الغاية القصوى من الفصاحة، فلما جاء محمد صلى الله عليه وسلم صُرفوا عن ذلك وعجزوا عنه. والصحيح أن الإتيان بمثل القرآن لم يكن قط في قدرة أحد من المخلوقين، ويظهر ذلك في أن الفصيح منهم يضع خطبة أو قصيدة يستفرغ فيها جهده، ثم لا يزال ينقحها حولا كاملا، ثم تُعطى لآخر بعده فيأخذها يقريحة جامٌة فيبدل فيها وينقح، ثم لا تزال بعد ذلك فيها مواضع للنظر والبدل، وكتاب الله تعالى لو نزعت منه لفظة، ثم أُدير لسان العرب أن يوجد أحسن منها لم يوجد"
أخي الكريم لقد سبق وكتبت في السابق في احد الردود التالي :
باختصار نقول بالنسبة للقرآن الكريم
لا يوجد سوى أحد ثلاثة احتمالات:
أن يكون كلام العرب
أن يكون كلام محمد عليه الصلاة والسلام
أو أن يكون كلام الله
أما أنه من العرب فباطل لما تفضلت به من التحدي السافر الذي تحداهم به على أن يأتوا بسورة من مثله ولو اجتمعوا مع كل من على الأرض من جن وأنس وشياطين
وكما تعلم فإن القرآن نزل بين قوم أولي بلاغة وفصاحة شعراء مفلقين وخطباء مصاقع وأهل بيان وحكمة
ولو حصل واستطاع أي منهم الاتيان بسورة من مثل القرآن لنقلت إلينا
كيف لا وهم الخصوم يتحداهم ويجعل القرآن معجزة تثبت نبوته وبالتالي تثبت سفه عقائدهم
فباطل أنه من العرب
وأما أنه من محمد عليه السلام فباطل أيضا لأربعة أسباب:
أولا: أنه عليه السلام من العرب وما ينطبق على القوم ينطبق عليه
فإن قال قائل إنه كان عبقريا استطاع أن يأتي بما لم يستطعه القوم قلنا:
ثانيا: ولأن العبقري مهما سما فإنه لن يستطيع الاتيان بفن جديد في الأدب لا يعرفه أحد من قبله ابتداء ولا يستطيع أحد من بعده أن يقلده انتهاء
فالشعر مثلا لم يتنزل بين يوم وليلة على أحدهم بهذه الصورة التي نعلمها بل تطور على مدار زمن طويل وما زال إلى اليوم يتطور شكلا ومضمونا
والمهلهل هو أول من هلهل الشعر بعد أن كان على شاكلة أخرى الحاصل أن فنا كالشعر أو النثر وهما نوعا الأدب المعروفان لم يتنزل على الناس بين يوم وليله
ثم إنه ولو فرضنا أن شخصا ما اخترع الفن جملة وتفصيلا فها نحن نرى أن الشعر ليس بحكر على واحد دون الآخر بل الشعراء والناثرون أكثر عددا من رمل البطحاء
لكن القرآن ليس بالشعر ولا بالنثر بل هو نظم فريد ليس بمقدور أحد أن يقلده ولا بسورة من ثلاث جمل قصيرة كالكوثر !!
فهذا يثبت أن محمدا عليه السلام ليس بمقدوره أن يكون هو من نظم القرآن
ثالثا: أسلوب الشخص في الحديث من سماته الدالة على شخصيته كما تفضل أخونا عبد المعز وبين
وأذكر هنا أن الشاعر بشار بن برد - وكان شاعرا مفلقا- كان يستمع لقصيدة من شعر الأعشى من أحد الرواة
فلما جاء على بيت من القصيدة قال له ابن برد لعل هذا البيت ليس من شعر الأعشى
وبعد هذه الواقعه بعشرين سنة كان أبو عمرو بن العلاء إن لم تخني الذاكرة في اسمه على فراش الموت وهو من جهابذة علماء اللغة
فأراد أن يبرئ ذمته أمام الله فقال أنه لم يكذب في رأي قط إلا أنه لم يستطع أن يدلل على قضية نحوية أو بلاغية لا أذكر فاختلق بيتا من الشعر يثبتها وألصقه في قصيدة الأعشى تلك
فكان البيت الذي أشار إليه ابن برد هو عين ذلك البيت
أي أن شخصية الأعشى الشعرية المتميزة تظهر جليا حتى في بيت الشعر الواحد فتعلم إن كان هو القائل أم لا
وتستطيع لو أردت مثلا أن تقرأ بعضا من قصيدة لنزار قباني مثلا لتعلم أن هذا الشعر له أو مثلا للمتنبي وهكذا
لنرجع إلى أسلوب الكلام
فالرسول عليه السلام كان يقول القرآن ويقول الحديث في نفس الوقت وعلى مدار ثلاث وعشرين سنة
لم يختلط أسلوب آية واحدة بأسلوب الحديث ولا العكس
فأنت تستطيع تمييز القرآن بسمت خاص به لا تجده في الحديث
ولو قلنا أنه كان لديه القدرة الفائقة فاستطاع الاتيان بأسلوبين في الكلام
لقلنا أنه من المستحيل أن يستطيع أن لا يخلط بينهما ولو مرة واحدة في خلال السنين الطوال تلك
رابعا: أي كاتب لو كتب كتابا طويلا فإنك ولا شك سترى ارتفاعا في الأسلوب أو انحدارا فيه في مواضع الكتاب المتفرقة
لكنك في القرآن الكريم تجده على وتيرة واحدة من القوة والارتفاع لا يسف في فكرة ولا تستطيع استبدال كلمة واحدة بغيرها دون الاخلال بالمعنى أو بالجزالة
وهذا يدل على أنه كلام رب العالمين
وبارك الله فيكم
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات