

-
*دحض دعوى التهوين من أخطاء النساخ
انظر هم يعترفون بأخطاء النساخ.. وانه ربما وقع الحذف أو التغيير والخطأ.. ثم يوجدون التبرير الخادع .. ولكنه لا يحدث خلل في التعليم الضروري .. تبريرات المضحكات المبكيات.. !
وهكذا وعلى الرغم أن هناك إجماع كنسي بين علماء اللاهوت بين جميع الطوائف المسيحية على هذه الجزئية إلا أنهم يحاولون التخادع لتهوين الأمر.. وسنرى كيف أن كل اللاهوتيين يعترفون بوقوع اصلاحات متعمدة من النساخ ..هذا فضلا عن الأخطاء الجسيمة التي كانوا يتسببون فيها واحدثت إشكالات وتناقضات لايجدون لها حلا الى الان..ومع ذلك يهونون الامر و ما هو بالهين ولنضرب لذلك أمثلةً حتى نكن منصفين وموضوعيين ثم نتبعه بأراء المحققين:-
-ونقلاً عن النسخة العبرانية مزامير 105 / 28 " هم ما عصوا قوله " وفى النسخة اليونانية " هم عصوا قوله " وحار لب علماء اللاهوت لإيجاد مخرج فالأولى نفى صارخ.. والثانية إثبات صريح.. ولا يمكن صحة العبارتين " وهذا خطأ على قدر انه لا يتكون من سوى حرفين فقط اما بالزيادة او بالنقص ولكنه يقلب المعنى رأسا على عقب..ألامر الذي دعي جامعوا تفسير هنرى واسكات إلى القول عند هذا الموضع " لقد طال التباحث حول هذا الفرق الواضح جداً.. ويبدو انه لا محالة نشأ إما لزيادة حرف أو لتركه “.ولكنهم آخذوا بعبارة النفي ودون الإشارة إلى اى شيء من هذا التباحث المعضل.وهذا مجرد حرف يا سادة فما بالنا إذا عدنا لما قاله د. ثروت قادس في رسالته حول الأخطاء في بعض الكلمات أو التعبيرات والجمل و الحذف او الاختلافات بين المخطوطات السكندرية على حد تعبيره ..!!
-آيات الثالوث صلب المعتقد المسيحي-يستحيل الزعم إنها ليست من التعاليم الضرورية-أساس الأيمان الثالوثي الواردة في رسالة يوحنا 1 اص5-7. "فان هنالك ثلاثة شهود في السماء الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد ....." وقد علق عليها المشرفون على الترجمة العربية المشتركة فيما بين الكاثوليك والارثوذكس والبروتستانت و الصادرة في 1968م بأن آيات الثالوث غير موجودة في المخطوطات القديمة..ثم بعد ذلك صدرت قرارات كنسية بان تلك الآيات هرطقة و تجديف..ثم عادوا يمكيجون وجه التحريف بأنها وجدت بين الأقواس في أحدى النسخ اللاتينية القديمة كشرح- ويقرون بأنها ليست من الكتاب المقدس- وان كان بعض الطوائف وكثير من كنائس المشرق تزعم إنها من الكتاب المقدس.. ولا ندري ما هي معايير الوحي وأين الروح القدس ليصحح لهم.. ولذلك اخذوا يتخبطون عند وضع الترجمات وعلى سبيل المثال لا الحصر:-
#في التراجم الإنجليزية
-K.J.V و D.V النص موجود على انه من وحي المسوقين بالروح القدس
“ لان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد"
-R.S.V و P.M.Eالنص محذوف حيث انه هرطقة وتجديف حسبما قرروا
-N.I.VوG.N.B النص جاء هكذا "لان الذين يشهدون هم ثلاثة الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم في واحد.. وهؤلاء الثلاثة متوافقون.. وهؤلاء الثلاثة يعطون نفس الشهادة.." فالمقطع الأخير اختلفت فيه الترجمات على النحو السالف.. وحيث انه لا يوجد اصل للرجوع إليه .. وحيث إن الكتاب المقدس الحالي ترقيع كنسي من تراجم قديمة مختلفة فيما بينها ومتناقضة..ويستحيل مطابقة الكتاب المقدس الحالي لترجمة مخطوطة بعينها.. فتتوه الحقيقة ويوجدوا الكثير من التبريرات لجهل العامة بكثير من الامور.
-L.B.V وهي طبعت في 1962م ويعلق عليها اللاهوتيون بأنها معيبة ومخجلة ورديئة الأسلوب الادبي..وقد اراحوا انفسهم بانهاء الامر فحذفوا منها الآيات رقم 6؛7؛8 ايات الثالوث من الاصحاح الخامس من يوحنا 1
# و في الترجمات العربية:-
-الترجمة العربية في1911م طبعة عين شمس و كانت بأمر البابا كيرلس-73سفرا شاملة الاسفار الابوكريفيا- و كذا ترجمة فانديك- 66سفرا- .. وكذا ترجمة العهد الجديد260/1999 برقم إيداع 10665/94 "لان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب والكلمة والروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد" وجاء النص هكذا و دون أية إشارة أو تنبيه.وجاء ضمن السياق كأنه من الكلام المقدس الموحى به للمسوقين بالروح...... !!!!!!!!
-و في الترجمة العربية إصدار دار الكتاب المقدس بيروت1973م جاء النص كما هو بعالية و موضوع بين الأقواس مع التنبيه إلى انه لا وجود له في أقدم المخطوطات
- و في الترجمة العربية .كتاب الحياة –الكتاب المقدس. ط 1988م و النسخة الدولية العربية وضعوا النص بين الاقواس. و لكنهم خجلوا من التعليق فحذفوه. لأنه يفضح التلاعب التحريفي.؟ فإن اكتشفه القارىء فيردون .انه بين الاقواس. وان لم يكتشفه فخير له البقاء جاهلا معتقدا قداسة التحريفات البشرية والعجيب انه في النسخة الدولية NIV بالإنجليزية النص محذوف وفي مقابله النص العربي بين الأقواس مع حذف التعليق الواجب بيانه لمن يسوقهم الروح القدس والامين جبريل الروح القدس بريء منهم ومن تحريفاتهم !!!!!!
-و الترجمة العربية. الإنجيل كتاب الحياة. (6 طبعات)منذ مارس 1982 حتى ابريل 1983. قاموا بحذف النص كاملا و دون الإشارة إلى اى شيء .
وهكذا تارة تأتي عادية .. و تارة بين الأقواس مع التنبيهات.. ثم حذف التنبيهات.. ثم الحذف الكلي.. ثم في النسخة الدولية أعادوا النص موضوعا بين الأقواس دون الإشارة ماذا يعنى ذلك.
من الذي يحرف؟ ومن الذي يحذف؟ ومن الذي يضع التعليق ؟ ثم يحذفه؟ومن الذي يضع الأقواس ثم يحذفها؟ وأين الروح القدس؟ وكيف لم يستطع الله إن يحفظ كتابه في هذا الموضع الثالوثي ؟ وكيف سمح الروح القدس بذلك ولم يصحح ويبين وجه الحق؟... ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.!!!!!!!!
هذه على سبيل المثال لاالحصر.. وسيكن لنا مع هذا الموضع عودة عند تناول مواضع التحريف .و سنرى المزيد سواء في بحثنا هذا.. أو فيما سوف نصدره عما قريب عن مواضع التحريف في كتاب منفصل
-هؤلاء هم النساخ وباعترافهم بعضهم كان جاهلاً وبعضهم كان غافلاً والكل يعترف بوقوع أخطاء النساخ والاختلاف والتناقض بين النسخة العبرانية واليونانية في كثير من المواقع ولكنهم لا يخجلون من ترقيع الثوب البالي والتخادع المتعمد بتلك المترادفات التي لا تنطلي على احد ولا تقيم للحق وزنا. والتي يصبرون بها أنفسهم أو كجحا الذي يحاول أن يصدق نفسه..
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 19-04-2008, 01:24 PM
-
بواسطة karam_144 في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 15
آخر مشاركة: 23-02-2007, 11:41 PM
-
بواسطة sa3d في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 18
آخر مشاركة: 16-01-2007, 10:22 PM
-
بواسطة karam_144 في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 27-09-2006, 11:58 PM
-
بواسطة karam_144 في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 08-03-2006, 01:38 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات