

-
نأتي للفصل الثاني الذي يقول :
نظرية إلقاء شبه المسيح علي آخر
تتعارض مع عدل الله وجلاله وعظمته
ومع العقل والمنطق والتاريخ
اقتباس
أنّه إنْ جاز أنّ الله تعالي يُلْقِي شِبْهَه ( أي المسيح ) علي إنسان آخر فهذا يفتح باب السفسطة فإنَّا إذا رأينا زيدًا فلعله ليس بزيدٍ فإنّه ألقي شِبْه زيد عليه. وعند ذلك لا يبقى النكاح والطلاق والملك موثوق به، وأيضًا يفضي إلي القدح في التواتر ... وذلك يوجب القدح في جميع الشرائع وليس مُجيب أنْ يُجِيب عنه بأنّ ذلك مختصّ بزمان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لأننا نقول لو صحّ ما ذكرتم فذاك إنّما يُعرف بالدليل والبرهان فمن لم يُعلن ذلك الدليل والبرهان وجب أنْ يشي من المحسوسات ووجب أنْ لا يعتمد علي شيء من الأخبار المتواترة ... وبالجملة ففتح هذا الباب يوجب الطعن في التواتر والطعن فيه يوجب الطعن في نبوّة سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
هذا كلام الرازي الذي حذفه الملعون عبد العبد بسيط ابو الخير :
وأيضاً ففي زماننا إن انسدت المعجزات فطريق الكرامات مفتوح، وحينئذ يعود الاحتمال المذكور في جميع الأزمنة: وبالجملة ففتح هذا الباب يوجب الطعن في التواتر، والطعن فيه يوجب الطعن في نبوّة جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فهذا فرع يوجب الطعن في الأصول فكان مردوداً.
يقول عبد العبد بسيط ابو الخير والذي يدلس في تفسيرات الإمام الرازي فيطرح الأشكالات بردودها ولكن الكاذب عبد الخروف بسيط ابو النور ينقل لنا الإشكالات فقط كأنه عبقري وكأنه جاء بكل هذه الإشكالات عن تدبر منه .
اقتباس
الإشكال الأول: إنّا لو جوَّزنا إلقاء شبه إنسان علي إنسان آخر لزم السفسطة، فإني إذا رأيت ولدي ثم رأيته ثانية فحينئذ أجوّز أنْ يكون هذا الذي رأيته ثانية ليس بولدي بل هو إنسان أُلقي شبَهه عليه، وحينئذ يرتفع الأمان علي المحسوسات. وأيضاً فالصحابة الذين رأوا محمدًا يأمرهم وينهاهم وجب أنْ لا يعرفوا أنّه محمد، لاحتمال أنّه أُلقي شبهه علي غيره، وذلك يُفضي إلي سقوط الشرائع. وأيضًا فمدار الأمر في الأخبار المتواترة علي أنْ يكون المُخبر الأوّل إنّما أخبر عن المحسوس، فإذا جاز وقوع الغلط في المبصرات كان سقوط خبر المتواتر أولي. وبالجملة ففتح هذا الباب أوّله سفسطة وآخره إبطال النبوّات بالكلية
الجواب : أن كل من أثبت القادر المختار، سلم أنه تعالى قادر على أن يخلق إنساناً آخر على صورة زيد مثلاً، ثم إن هذا التصوير لا يوجب الشك المذكور، فكذا القول فيما ذكرتم
فيقول ابو جهل عبد العبد بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : ونقول هل حدث مثل ذلك في تاريخ البشرية؟؟؟ والإجابة بالقطع كلا!!!.
فقلنا : نعم ياجهبذ ، أليس لدينا مقولة نقولها جميعاً عندما نرى شخص مشابه لشخص آخر بنسبة كبيرة جداً : يخلق من الشبه أربعين ؟ وماذا عن التوأم .؟ .
ربنا يهديك
اقتباس
الإشكال الثاني: وهو أنّ الله تعالي كان قد أمر جبريل عليه السلام بأنْ يكون معه ( مع المسيح ) في أكثر الأحوال، هكذا قاله المفسرون في تفسير قوله ( إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ ).
ثم إنّ طرف جناح واحد من أجنحة جبريل عليه السلام كان يكفي العالم من البشر، فكيف لم يكفِ في منع أولئك اليهود عنه؟ وأيضًا أنّه عليه السلام لمّا كان قادرًا علي إحياء الموتى، وإبراء الأكمة والأبرص، فكيف لم يقدرْ علي إماتة أولئك اليهود الذين قصدوه بالسوء وعلي إسقامهم وإلقاء الزمانة ( العاهة ) والفلج عليهم حتي يصيروا عاجزين عن التعرّض له؟.
الجواب : أن جبريل عليه السلام لو دفع الأعداء عنه أو أقدر الله تعالى عيسى عليه السلام على دفع الأعداء عن نفسه لبلغت معجزته إلى حد الإلجاء، وذلك غير جائز.
فيقول أبو جهل عبد العبد بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : ونقول علي العكس لو كان الله قد أنقذه بواسطة ملاك لظهرت عظمته وآمن به اليهود، ونسأل ونقول وهل إلقاء شبهه علي آخر ليس في إلجاء واضطرار؟؟؟
قلنا : متى حدث ذلك من قبل أن الله انقذ بني او رسول من رسله بواسطة ملاك ؟
فمن كان الأحق بذلك اكثر من سيدنا ابراهيم وهو داخل النار ، ولكن الله انقذه بقدرته وعطل ناموس النار وجعلها بردا وسلاماً بدلاً من نار محرقة ، فاي منهم الأقوى قدرة الله الخالق الذي يقول كن فيكون ام عن طريق ملاك مخلوق .؟
اقتباس
(3) الإشكال الثالث: إنّه تعالى كان قادرًا علي تخليصه من أولئك الأعداء بأنْ يرفعه إلي السماء، فما الفائدة في إلقاء شبْهه علي غيره، وهل فيه إلاَّ إلقاء مسكين في القتل من غير فائدة إليه؟.
الجواب : فإنه تعالى لو رفعه إلى السماء وما ألقي شبهه على الغير لبلغت تلك المعجزة إلى حد الإلجاء.
فيقول أبو جهل عبد العبد بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : والسؤال هنا أيهما أكرم وأليق بجلال الله وعظمته؟ أنْ يرفعه أمام الجميع فتظهر قدرة الله أم يخدعهم ويلقي بشبهه على آخر؟؟؟
قلنا : طريقة الرفع امام الناس هو اسلوب من اساليب السحر وكانك ترى شخص يطير في السماء ، وقد يقال انه ساحر ولو كنا نعلم ذلك لآتينا بالسحرة ولكن ألقاء الشبه أقوى لأن الله عز وجل قابل المكر بالمكر .. لذلك قال تعالى : وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
فهل عندما تعلم ان هناك حرامي يريد ان يهجم عليك لسرقتك فماذا ستفعل معه ؟ تمسك الأموال بيد واليد الأخرى تمسك بها سلاح وتقول له (بعينك مش حتعرف تسرقني) ام انك تخفي المال تماما لكي لا يراه احد .
واضح إن حضرتك بتتفرج على أفلام كرتون أكثر من اللازم فتأثرت بها بشكل ملفت للقارئ .
اقتباس
(4) الإشكال الرابع : إنّه إذا ألقي شبهه علي غيره ثمّ إنّه رُفع بعد ذلك إلي السماء، فالقوم اعتقدوا فيه أنّه عيسي مع أنّه ما كان عيسي، فهذا كان إلقاءً لهم في الجهل والتلبيس. وهذا لا يليق بحكمة الله تعالي .
الجواب : أن تلامذة عيسى كانوا حاضرين، وكانوا عالمين بكيفية الواقعة، وهم كانوا يزيلون ذلك التلبيس.
فيقول أبو جهل عبد الخروف بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : ونقول أنه ولا واحد من تلاميذ المسيح قال بغير صلب المسيح!
قلنا : لقد ذكرت من قبل أن الكل شك فيه والدليل على ذلك أنهم قالوا :
يو 19:36
لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه
فليضع لكل شخص يده على قدميه ويقولنا لنا كيف يمكن ان يخترف مسمار من الصلب قدميه دون أن ينكسر عظم ؟ وكذلك باليد ..؟
اصحاب العقول في راحة
اقتباس
(5) الإشكال الخامس: إنّ النصاري علي كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدّة محبّتهم للمسيح عليه السلام، وغلوّهم في أمره أخبروا أنّهم شاهدوه مقتولاً ومصلوبًا، فلو أنكرنا ذلك كان طعنًا فيما ثبت بالتواتر، والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوّة محمد، ونبوّة عيسى، بل في وجودهما، ووجود سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وكل ذلك باطل .
الجواب : أن الحاضرين في ذلك الوقت كانوا قليلين ودخول الشبهة على الجمع القليل جائز والتواتر إذا انتهى في آخر الأمر إلى الجمع القليل لم يكن مفيداً للعلم.
فيقول أبو جهل عبد الخروف بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : ونقول هل تدخل الشبهة علي أمّه وأخت أمه وتلميذه يوحنا ومن كان معهم من التلاميذ غير المعلنين مثل يوسف الرامي ونيقوديموس، أم على اليهود الذين كانوا حاضرين الصلب والذين جال يبشّر بينهم يُعلّمهم ويصنع المعجزات وكانوا يلتفون حوله بعشرات الألوف،أم علي الجنود الرومان الذين كانوا يقومون بعملية الصلب، أم سمعان القيرواني الذي كان يشاركه في حمل الصليب؟؟؟؟!!!!.
الجواب : ولما لا ؟
إنجيل يوحنا كشف لنا أن قصة الصلب لم يراها احد إلا شخص واحد بقوله :
يو 19:35
والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم
والله عز وجل لن يعلن إعلان رسمي للعالم كله بأنه سينقذ السيد المسيح عيسى بن مريم من أيدي اليهود واعوانهم .!
لذلك أفعال الله محكمة ولا يعيبها شيء مثل أقوال الفذ عبد العبد بسيط ابو النور .
اقتباس
الإشكال السادس: أنّه بالتواتر أنّ المصلوب بقي حيًا زمانًا طويلاً، فلو لم يكن ذلك عيسي بل كان غيره لأظهر الجزع، ولقال: إني لست بعيسي بل إنّما أنا غيره، ولبالغ في تعريف هذا المعني، ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلق هذا المعني، فلمّا لم يوجدْ شيء من هذا علمنا أنّ ليس الأمر علي ما ذكرتم . فهذا جملة ما في الموضع من السؤالات ". ( التفسير الكبير ج2/466 ).
وبالرغم من أنه علق على هذه الإشكالات إلا أنّ تعليقة كان غير مقنعًا سواء له أو لغيره، إذ يقول في رد مقتضب :
الجواب : إن بتقدير أن يكون الذي ألقي شبه عيسى عليه السلام عليه كان مسلماً وقبل ذلك عن عيسى جائز أن يسكت عن تعريف حقيقة الحال في تلك الواقعة، وبالجملة فالأسئلة التي ذكروها أمور تتطرق الاحتمالات إليها من بعض الوجوه، ولما ثبت بالمعجز القاطع صدق محمد صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر عنه امتنع صيرورة هذه الأسئلة المحتملة معارضة للنص القاطع، والله ولي الهداية.
فيقول أبو جهل عبد العبد بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : تقول كل تفاصيل المحاكمة والصلب أنّ المحاكم والمصلوب كان هو المسيح وهذا ما دلل عليه بأقواله وتصرفاته!!!!
قلنا : لم تكشف لنا قصة الصلب أن المصلوب هو السيد المسيح عيسى بن مريم بأي شكل من الأشكال بل كلامه وتصرفاته كانت توحي بانه شخص آخر ، فراجع قصة الصلب ياعبد الخروف لكي تتعرف على الرواية بشكل أوضح لان الواضح إن حضرتك كنت سكران عندما كتبت هذا الموضوع لدرجة انك فقدت الوعى بما يدور بكتابك المدنس البايبل .
هل هناك شهود على صلبه؟
هذا ما سنعرفه لاحقاً
يتبع :-
.
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
الآن علينا ان نطرح نقطة مهمة جداً وهي : هل هناك شهود على صلبه؟
لا. فقد تركه كل تلاميذه وهربوا ، بل إن حادثة الصلب والقيامة بها من التناقضات التى تضطر كل ذى عقل أن يرفضها. فعلى سبيل المثال:
1- حدثت قصة العشاء الأخير وتدليك يسوع بالطيب فى بيت سمعان الأبرص عند مرقس 14: 3 وعند متى 26: 6 ، بينما حدثت عند لوقا فى بيت الفريسى (لوقا 7: 36 ، إلا أنه حدثت فى منزل مريم ومرثا ولعازر فى بيت عنيا عند يوحنا 12: 1-2
2- حدثت واقعة تدليك يسوع بالطيب قبل عيد الفصح بيومين وذلك عند مرقس 14: 1 وعند متى 26: 2 ، بينما حدثت قبل الفصح بستة أيام عند يوحنا 12: 1 ، وسكت عنها لوقا ، ولكنه ذكرها قبل إرسال التلاميذ الإثنى عشر.
3- تم سكب العطر على رأس يسوع عند مرقس 14: 4 ومتى 26: 7 ، إلا أنه عند لوقا ويوحنا دهنت رجليه بالطيب لوقا 7: 38 ويوحنا 12: 3
4- متى كان العشاء الأخير: كان فى اليوم الأول من الفطير وذلك عند مرقس 14: 12 ولوقا 22: 8 ومتى 26: 17 ، إلا أنه كان عند يوحنا بعد موت يسوع وقيامته يوحنا 18: 28
5- وعلى ذلك يكون يوم القبض عليه مساء يوم الخميس عند مرقس ولوقا ومتى ، ويكون مساء الأربعاء عند يوحنا.
6- وبالتالى يكون يوم الصلب هو يوم الجمعة عند مرقس ولوقا ومتى ، ويكون يوم الخميس عند يوحنا.
7- كما أن القبض عليه تم فى ضيعة جثيمانى عند مرقس ومتى ، إلا أنها حدثت فى جبل الزيتون عند لوقا ، وحدثت فى وادى قدرون عند يوحنا 18: 1 ، وقبل أن يحاول أحد أن يؤوِّل وجود ثلاثة أماكن مختلفة ، نرى رأى دائرة المعرف الكتابية فى هذا الموضوع كلمة (جثيمانى): (وفي الليلة التي أسلم الرب يسوع فيها، وبعد أن أكل الفصح مع تلاميذه، ورنموا ترنيمة الفصح في العلية (التي يحتمل أنها كانت في جنوبي أورشليم بالقرب من باب صهيون)، غادر العلية وعبر وادي قدرون وصعد إلي جبل الزيتون وهناك تحدث إليهم بأنهم سيشكون فيه في تلك الليلة " لأنه مكتوب اني اضرب الراعي فتبدد خراف الرعية) إذن فهناك مسافة كبيرة بين وادى قدرون وجبل الزيتون ، تتعرف على مساحتها التقريبية من الخريطة المرفقة بالموسوعة تحت كلمة (قدرون) ، وبين ضيعة جثيمانى ووادى قدرون مسافة أكبر من المسافة التى تفصل جبل الزيتون عن وادى قدرون ، مع العلم أن هذه الضيعة تقع على سفح جبل الزيتون.
8- وقت القبض عليه قال لهم: (كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصى) وذلك ما اتفق عليه مرقس 14: 48 ، ولوقا 22: 52 ومتى 26: 55 ، إلا أن يوحنا يذكر أنه قال لهم (من تطلبون) وسقطوا على الأرض وكررها مرة ثانية (يوحنا 18: 7).
9- إلى أين ذهبت به القوة؟ إلى بيت قيافا رئيس الكهنة ، كما أقر بذلك مرقس 14: 53-54 ، ولوقا 22: 54 ومتى 26: 57 ، إلا وحى يوحنا يرى أنه ذهب إلى حنان حما قيافا رئيس الكهنة (يوحنا 18: 13)
10- متى كانت محاكمته :
فى الليل عقب القبض عليه ، وقد أقر بذلك مرقس 14: 53 ومتى ويوحنا ، إلا أن وحى لوقا خالفهم وجعل المحاكمة الأولى فى النهار ، فقال له الوحى: (ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب ورؤساء الكهنة والكتبة وأصعدوه إلى مجمعهم (22: 66) ، أى كانت محاكمته يوم الخميس عند مرقس ومتى ، وكانت يوم الأربعاء عند يوحنا ، وكانت يوم الجمعة عند لوقا.
11- كم مرة تعرض للمحاكمة؟
مرتين عند متى : المرة الأولى فى بيت قيافا رئيس الكهنة (متى 26: 57) ، والمرة الثانية فى بيت بيلاطس البنطى (متى 27: 1).
مرتين عند مرقس: المرة الأولى فى بيت قيافا رئيس الكهنة (مرقس 14: 53) ، والمرة الثانية فى بيت بيلاطس (مرقس 15: 1).
أربع مرات عند لوقا : المرة الأولى فى بيت قيافا رئيس الكهنة (لوقا 22: 54) ، والمرة الثانية فى بيت بيلاطس (لوقا 23: 1) ، والمرة الثالثة في بيت هيرودس (لوقا 23: 7) ، والمرة الرابعة عند بيلاطس مرة أخرى.
ثلاث مرات عند يوحنا: استُجوِبَ أولاً فى بيت حنَّان حما قيافا(يوحنا 18: 13 و 19 و24)، وبعد استجوابه أرسله حنَّان موثَّقاً إلى بيت قيافا (يوحنا 18: 24) وفى بيت قيافا كانت المحاكمة الثانية (يوحنا 18: 28) ، ثم إلى بيت بيلاطس (دار الولاية) حيث كانت المحاكمة الثالثة (يوحنا 18: 28)
12- من الذى تَبِعَ يسوع بعد القبض عليه؟
بطرس فقط (متى 26: 58) و(مرقس 14: 54) و(لوقا 22: 54)
بطرس والتلميذ الآخر (يوحنا 18: 15)
13- متى بدأت الجارية تسأل بطرس؟ هل قبل محاكمته أم بعدها؟
أثناء محاكمته فى بيت قيافا (متى 26: 69) و(مرقس 14: 66)
قبل محاكمته فى بيت قيافا (لوقا 22: 54-57)
أثناء محاكمته فى بيت حنَّان أو قيافا (غير مفهومة من النص) يوحنّا 18: 24-25
14- كذلك اختلفوا فى حامل الصليب فقد جعله كل من مرقس 15: 21 ، ولوقا 23: 26 ومتى 27: 32 سمعان القيروانى ، وحعله يوحنا 19: 17 يسوع نفسه.
15- كانت علة المصلوب مكتوبة ملك اليهود دون أن يحدد اللغات التى كتبت بها هذه العلة ، وذلك عند مرقس 15: 26 ومتى 27: 37 مع اختلاف فى الصيغة ، إلا أن وحى لوقا قال (23: 38) إنها إنها كتبت باللغات اليونانية والرومانية والعبرية ، وحذف وحى يوحنا 19: 19-20 قد أبدل كلمة الرومانية بكلمة اللاتينية.
16- متى كان وقت الصلب؟ فى الساعة الثالثة عند مرقس 15: 25 ، وكانت نحو الساعة السادسة عند يوحنا 19: 14 ، أى صلب نهارا عند مرقس ، وليلاً عند يوحنا، وسكت لوقا ومتى عن تحديد الوقت.
17- لم يطلب المصلوب ليشرب عند متى ومرقس ولوقا ، إلا إنه عند يوحنا قال أنا عطشان.
18- ما الذى قاله المصلوب عندما صرخ على الصليب؟
فعند مرقس 15: 34 (إلوى إلوى لما شبقتنى، الذى تفسيره: إلهى إلهى لماذا تركتنى)
وعند متى 27: 46 (إيلى إيلى لما شبقتنى ، أى: إلهى إلهى لماذا تركتنى)
وعند لوقا 23: 46 (يا أبتاه فى يديك أستودع روحى)
وعند يوحنا 19: 30 (فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أكمل، ونكس رأسه وأسلم الروح)
19- هل دهنا الجثمان بالأطايب؟
لا لم يدهن عند مرقس ومتى ولوقا ، ولكنهم دهنوا الجثمان عند يوحنا 19: 40
فهل يدهن جثمان الميت بعد ثلاثة أيام من موته (عند متى ومرقس ولوقا) أو أربعة أيام (عند يوحنا)
20- ماذا كان وضع الحجر الذى أمام المقبرة؟
مدحرجا عند مرقس 16: 4 ، ولوقا 24: 2 ، ويوحنا 20: 1 ، إلا أنه عند متى نزل ملاك الرب ورأته مريم المجدلية ومريم الأخرى ودحرج الحجر أمامهما وجلس عليه.
21- ما الذى شاهده زوار القبر؟
شاباً جالساً عن اليمين لا بساً حُلَّة بيضاء (مرقس 16: 4-5) داخل المقبرة.
نزل ملاك الرب ودحرج الحجر أمامهما (متى 28: 2) وكان خارج المقبرة.
رجلين وقفا بهنَّ بثياب براقة (لوقا 24: 4) ، داخل المقبرة.
ملاكين بثياب بيض جالسين داخل المقبرة واحداً عند الرأس والآخر عند الرجلين (يوحنا 20: 12)
22- لمن ظهر يسوع للمرة الأولى؟
لمريم المجدلية (مرقس 16: 9 ، ويوحنا 20: 14)
لرجلين من التلاميذ كانا منطلقين إلى قرية عمواس (لوقا 24: 13)
لإمرأتين: مريم المجدلية ومريم الأخرى (متى 28: 9)
23- كم مرة ظهر للتلاميذ؟
مرة واحدة عند مرقس 16: 7 ، ولوقا 24: 36 ومتى 28: 16
ثلاث مرات عند يوحنا 20: 19 ، 26 ، و21: 1)
24- أين ظهر للتلاميذ؟
فى الجليل عند مرقس 16: 7 ، ومتى 28: 10
فى أورشليم عند لوقا 24: 33-36 ويوحنا 20: 19 و26
عند بحيرة طبرية عند يوحنا 21: 1
25- متى صعد للسماء؟
يوم نشوره عند مرقس ومتى وإنجيل لوقا
بعد 40 يوم من نشوره عند لوقا فى أعمال الرسل 1: 3
بعد 9 أيام عند يوحنا 20: 26 ، و21: 1
ومعنى كل هذه الإختلافات فى أصول وفروع هذه الأسطورة أنه غير حقيقية وهى من نسج خيال مؤلفيها، وما تطرق إليه الإحتمال سقط به الإستدلال، وإذا كان هذا هو حال المفكرين فى النظريات الفلسفية والعقلية ، فما بالك بالعقائد الدينية؟
وبالتالى تغنينا هذه النقاط عن التكلم فى النقطة الرابعة الخاصة بقيامته من الأموات، طالما أثبتنا أنه لم يُقبَض عليه ، فهو بالبداهة لم يُصلب ، ولم يقم من الأموات.
ونكون بذلك قد فندنا أدلة الكتاب فى قيامته من ال 25 نقطة السابقة ، وهى الخاصة بالنقطة الخامسة فى البحث.
وأضيف إذا كان يسوع قد قال: (63اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي. أَمَّا الْجَسَدُ فلاَ يُفِيدُ شَيْئاً.) يوحنا 6: 63 ، فمعنى ذلك أن روح الله الخالدة لم تتحد معه فى جسده الفانى ، لأنها لو اتحدت معه لما مات. وكيف كانت متحدة معه ولم تنفصل طرفة عين ، وهى نزلت (أى لم تكن فيه) من السماء فى شكل حمامة أثناء تعميده فى نهر الأردن؟
منقول : abubakr_3
يتبع :-
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
يقول عبد العبد بسيط ابو النور
اقتباس
لا شك ان اليهود دفعوا الرومان لصلب المسيح ليتخلّصوا منه ومن رسالته، فقد تحقّق " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ " لا بعدم موته علي الصليب بل بقيامته من الأموات في اليوم الثالث، وفي هذه الحالة يكون قوله " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُ " يعني أنَّ قصدهم وخطّتهم في القضاء عليه لم ينجحا لأنَّه قام من الأموات وظهر لتلاميذه وأرسلهم للكرازة به في كل العالم.
يا عبد الخروف أنا أحترت معك ، اول الكلام تحاول تكذيب قول الحق سبحانه : " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ " ، والآن تحاول ان تطابقها على الأحداث التي تؤمن بها أنت !!!! فهذا كله ليس له معنى إلا انك تعاني من مرض شيزوفرنيا اي انفصام في الشخصية ، فمثلك مثل يسوعك عندما قال أنه غير صالح ثم عاد مرة اخرى فقال انه صالح .
يا عبد العبد بسيط ، من أين أتيت بأن المصلوب لم يُصلب ولم يموت ؟ صُلب ام لا ؟ مات ام لا ؟ صُلب و مااااااااااااااات
إذن وقع الصلب والموت
فالمشكلة التي تحاول ان تخرج نفسك منها ليست هي أنه صًلب ام مات .
القرآن يتحدث على ان الشخصية التي صُلبت وماتت هي ليست السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، أنا مش عارف انت بتلف ودور ليه مثل الحية .؟
فمحاولاتك الظاهرة لنا تكشف انك فاشل في اختراق الكلام الله " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ " فأصبحت تتكلم بكثير دون جدوا وأنشأت كتاب يحتوي على 175 صفحة حول هذا الكلمات الصغيرة ، فهذا يدل على أن الآية اقوى منك وانت عاجز امامها .
فأنت تتفاخر بالقيامة ! عجيب امرك
ألم تقم الأموات من قبورها ؟
مت 27:52
والقبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين
وأراك تقول : بقيامته من الأموات في اليوم الثالث
أتحداك إن كانت لديك القدرة والعلم لتثبت ذلك : فعلى حسب إيمانك فيسوعك مات يوم الأربعاء (ليلة الخميس) ودفن بنفس الليلة وقام بعد فجر الأحد
أحسب ياجهبذ ومن حسب الحسابات في الهنا يبات :
الأربعاء .... ليلة الخميس
الخميس .... يوم + ليلة الجمعة
الجمعة .... يوم + ليلة السبت
السبت ..... يوم + ليلة الأحد
الأحد ..... يوم
إذن القيامة جاءت 4 أيام و4 ليالي
ولو كان ربك مات ودفن يوم الجمعة وقام فجر الأحد
فأحسب ياجهبذ ومن حسب الحسابات في الهنا يبات :
الجمعة = ليلة السبت
السبت = يوم + ليلة الأحد
الأحد = يوم
ولا يجوز اقحام يوم الجمعة كيوم كامل لأن الحسابات تبدا من لحظة دخول الميت القبر (قلب الأرض) وليس من بداية الصلب لقول يسوعهم :
متى
12: 40 هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام و ثلاث ليال
إذن المصلوب بقى يومين وليلتين إن كان الصلب يوم الجمعة وهذا يبطل نبوءة يسوعهم .
ولو حسبنا يوم الجمعة كيوم ، فإذن المصلوب بقى في قبره 3 ايام وليلتان ... فأين الليل الثالثة ؟
وقال بولس : و ان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم
كورنثوش 1
15: 12 و لكن ان كان المسيح يكرز به انه قام من الاموات فكيف يقول قوم بينكم ان ليس قيامة اموات
15: 13 فان لم تكن قيامة اموات فلا يكون المسيح قد قام
15: 14 و ان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا و باطل ايضا ايمانكم
15: 15 و نوجد نحن ايضا شهود زور لله لاننا شهدنا من جهة الله انه اقام المسيح و هو لم يقمه ان كان الموتى لا يقومون
15: 16 لانه ان كان الموتى لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام
15: 17 و ان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم انتم بعد في خطاياكم
إذن انتم على باطل
لأنة نبوءة يونان لم تتحقق
مت 12:40 -
لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال
.
فكان من الأفضل أن تتأكد من صحة إيمانك قبل الهتك التدليس والتزوير في كتب الأخرين .
السؤال : هل اليهود يؤمنوا بالصلب والكلام الفارغ بتعكم ؟ ابداً
أنتم اتباعهم ولكنهم ينكروا شخصية يسوعكم .
يقول عبد العبد بسيط ابو النور
اقتباس
نظرية إلقاء شبه المسيح علي شخص آخر غير مستساغة وغير معقولة لأسباب هامة كثيرة:
أولاً : لا دليل عليها، ولتكون نظريّة مستساغة ومقبولة ومعقولة يلزم أنْ تتوافر لها أدلّة علي صحّتها. ونظريّة إلقاء شبه المسيح علي شخص غيره لا يُنْهِضْ دليل علي صحّتها، وتُنْهِضْ أدلّة علي عدم صحّتها 000 لقد اضطر المفسّرون المسل إلي القول بنظريّة إلقاء الشِبْه إجابة وحيدة لسؤال فرض نفسه هو : إذا كان المسيح ما قتلوه وما صلبوه، فماذا حدث له؟ وكيف نجا من القتل والصلب؟ ويجوز أنْ يُوضع شخص علي الصليب بقصد قتله صلبًا، ولا يكون هذا الشخص قد قُتل أو صُلب إذا لم يمت علي الصليب
وللرد على هذا الكلام الذي لا يخرج إلا من جاهل ، لأننا بكل بساطة نقول :
المعجزات الإلهية لا يجب أن توضع تحت عقول البشر إلا أصبحنا كفار .
فهل عدم حرق النار سيدنا ابراهيم عليه السلام توضع تحت (مستساغة ومقبولة ومعقولة) ؟
هل فلق البحر بيد موسى عليه السلام (مستساغة ومقبولة ومعقولة) ؟
هل تحويل العصى إلى ثعبان ضخم (مستساغة ومقبولة ومعقولة) ؟
هل إحياء نبي الله حزقيال لأكثر من ثلاثون ألف شخص (مستساغة ومقبولة ومعقولة) .؟
هل احياء سيدنا عيسى عليه السلام للموت (مستساغة ومقبولة ومعقولة) ؟
إن كل ذلك لا يخضع للعقل البشري لأنها معجزات جاءت بإذن الله وليست بإذن البشر .
فلولا القرآن لكانت معجزات الرسل السابقين في خبر كان لا يعرف عنها أحد .
كل من آتوا بعد سيدنا عيسى عليه السلام أنكروا معجزاته ولولا إقرار الإسلام بها لما أعترف بها احد .
وهذه المعجزات لم تأتي بقدرته بل بإذن الله لذلك قال :
وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (49)آل عمران
وقال يسوعكم الذي تدعوا أنه عيسى بن مريم :
يو 6:38
لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني
إذن الكل يعمل تحت مشيئة الله عز وجل
فكيف بعد ذلك يقال أن معجزات وقدرات الله هي عبارة عن نظريّة غير مستساغة وغير مقبولة وغير معقولة ويلزم أنْ تتوافر لها أدلّة علي صحّتها ؟
يتبع:-.
.
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة kimo111 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 20-10-2007, 08:16 AM
-
بواسطة جمال البليدي في المنتدى الذب عن الأنبياء و الرسل
مشاركات: 13
آخر مشاركة: 15-09-2007, 06:28 PM
-
بواسطة محمد مصطفى في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 17-09-2006, 12:27 AM
-
بواسطة ابنة الزهراء في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 26-05-2005, 10:17 PM
-
بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات