نحن كمسلمين نؤمن برسالة جميع الأنبياء من الله بمن فيهم أنبياء بني إسرائيل بمن فيهم موسى وعيسى ابن مريم الذي يسمونه النصارى يسوع النصاري فهما نفس الشخص مع فارق أننا ننزه
مما نسبوا إليه ما لا يحق له أو ما لا يليق به فنحن نبرؤه من ذلك كله
ما من شكّ في ذلك أخي الكريم فيسوع و عيسى النبيّ عليه السّلام و جهان لعُملة واحدة .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arabi_211
لذا عند قولنا لليهود أو للنصارى أن دينهم موحى من الله عز وجل فلأن هذا ما يؤكده القرآن الكريم
لنكون دقيقين أكثر ، ما جاء به كل من موسى و عيسى ( يسوع ) عليهما السّلام هي شرائع ،
تعدّدت الرّسالات و الشّرائع لكنّ الدّين ........................................ وااااحد !
لا يوجد إلاّ دين واااااااحد ------> الإسلام الذي بشّر به جميع الأنبياء والرّسل بدءا من سيّدنا آدم و مروراً بموسى و عيسى عليهم السلام و إنتهاء بالحبيب المصطفى .
الكلام أعلاه ليس من كيسي الخاصّ ، بل يُأيّدني فيه كهنة مُتكلّمون بإلهام و إرشاد و توجيه من روح النّصارى القُدُس ----> الميتروبوليت جورج خضر على سبيل المثال لا الحصر الذي يقول :
" عندنا التأكيد الدّائم على أنّ جميع الأنبياء هم مُسلمون : آدم مسلم ، موسى مسلم ، عيسى مسلم ، بمعنى أن محمد جاء ليُأكّد الرّسالتين السّابقتين ! "
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arabi_211
لكني أتساءل أخي الكريم هل هناك في الشرع أو بما لا يخالفه
بخصوص اسم الله الذي عرفه به نبيه موسى
هل كان الله بهذا اللفظ أم كان لفظا آخر بحسب لغتهم
بحسب اللّسان العبري فربّ العهد القديم قد عرّف بنفسه لموسى النبيّ تحت مُسمّى " يهوه " ----> إلهك ، نجد ذلك في :
باقي الشّعب من العبرانيين و إلى غاية كتابة هذه السّطور كانوا يمتنعون عن ذكر ربّهم بإسمه " يهوه " و إستعاضوا عن ذلك بكلمات مثل إلوهيم ، أدوناي ، إل ، شاداي ، عليون و إلجبور ....
العجيب الغريب أنّ هذا الإله لم يُعرَف بهذا الإسم ------> " يهوه " إلاّ عند العبرانيين و من يدور في فلكهم ، فما كان إسمه ياتُرى خلال الأزمنة الغابرة السّابقة لموسى عليه السّلام ومن معه ؟؟؟
المفضلات