بوركت أستاذنا الحبيب .
مسألة ( الحور العين ) هي أيضاً عقيدة راسخة في الفكر المسيحي أخي و أستاذي الحبيب .
إسمح لي أن أعرض أيقونة مسيحية تمثّل معبود الكنيسة مُحاطاً قي ملكوته المزعوم بعشر فَتَيَات عَذْرَاوَات !!!!
تصلون للمصدر الكَنَسي المسيحي بالنّقر هـُنا
كتاب النّصارى المقدّس يُصوّر لنا في متى 25 : 10 حفلة جنسية و بامتياز أيضاً بطلها معبود الكنيسة الذي إكتفى بخمس (عذراوات) منهنّ فقط ، أدخلهنّ مكان العُرس ( الإحتفال ) و أغلق الباب بعد أن قبل بالمتمرّسات ذوات التجربة و رفض عديمات الخبرة !
في تعليق طريف هذه الحادثة يقول القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره العجائبي ، البهلواني :
اقتباسما يحدث مع العذارى ليس بالأمر الجديد، إنّما هو اِمتداد لما مارسوه على الأرض، فإن الحكيمات يتمتّعن بالحياة الداخليّة الجديدة كحياة شركة واتّحاد مع العريس مارسوه على الأرض. أمّا الجاهلات فلا خبرة لهُن بالعريس، وإنما يعشن حتى على الأرض خارج الأبواب، حتى وإن كان لهُن مظهر الحياة التعبّديّة بل والكرازيَّة. الذي اختار هنا أن يدخل مع المسيح ليحيا للملكوت فمن حقّه أن يعاينه في الأبديّة وجهًا لوجهٍ، والذي قبِل لنفسه أن يبقى هنا خارجًا فلن يقدر أن يُعاين السيِّد كعريس ولا يدخل معه عرسه الأبدي، بكونه بعيدًا عن الملكوت!
المفضلات