إذا كان كاتب الكتاب المجهول نفسه، لم يذكر أن كلامه متعلق بالتفسيرات الروحانية الصوفية...

هل يعقل أن يكتب أحد كتابا، ثم يأتي بعد ذلك واحد يفسره بطريقة لم يذكر عنها أي شيء صاحب الكتاب،لا بالتصريح ولا بالتلميح؟

لو كان مؤلف سفر نشيد الأنشاد يقصد المعاني التي يقول عنها بعض مفسري الكتاب المقدس، لقال في مقدمة الكتاب أو بين قوسين مع كل جملة.. ولكنه لم يذكر أي شيء عن ذلك.. والأصل في النصوص أخذها على ظاهرها إلا أن يذكر مؤلفها غير ذلك.... فتفسيرهم لهذه النصوص على غير ظاهرها لا يمكن أن يعقل... وخلاف الأصل...
ومرفوض عقلا...

فالكتاب كان فيه مدائح إلهية فحرفه أحد اليهود ليجعل فيه عشيقة لهذا النبي،
كما يفعلون الآن على النت. عندما يجد اليهود موقعا يهاجم إسرائيل فإنهم يضعون نفس عنوان الرابط على مناظر إباحية.. فإذا فتح أحد هذا العنوان وجد صورا إباحية..