سادسا : تعقيبات سريعة على تعقيباته السخيفة .

اقتباس
ولكن يضر اصاله وثقه الكتاب
لا يضر للاسباب التي بيناها سابقا و نعيد لك ما تهربت منه مرارا و تكرارا !!!

اقتباس

فالسبب الرئيسي لاختلاف النسخ هو : ان بعض النساخ اخذوا عن الامام البخاري رحمه الله في فترات مختلفة من حياته و المعلوم ان البخاري رحمه الله كان يراجع كتابه الصحيح فمنهم من اخذ عنه قبل المراجعة و منهم من اخذ عنه في اخر حياته و من اخذ عنه في اخر حياته كان الاضبط و الاوثق
.
نقرا من نفس المصدر الذي استشهد به تلميذ الترمزي ، التلخيص في شرح الجامع الصحيح الجزء الاول ، مقدمة التحقيق :
((قد حدث البخاري بالحجاز والعراق وخراسان وما وراء النهر، وكتب عنه العلماء والمحدثون وما في وجهه شعرة، وقد روى عنه: أبو زرعة وأبو حاتم والترمذي ومسلم ومحمد بن نصر المروزي وصالح بن محمد وابن خزيمة وأبو العباس السراج، وأبو قريش محمد بن جمعة وأبو حامد بن الشرقي وغيرهم من الرواة الكثير الذين لا يحدهم حصر (1).أما بخصوص "الجامع الصحيح" فقد أورد الحافظ ابن حجر رواية عن أحمد بن يوسف بن مطر بن صالح الفربري (320 هـ) أن من سمعوا من البخاري كتابه الجامع الصحيح وحده كانوا تسعين ألفًا وكان هو منهم، كما يذكر الفربري أنه لم يبق ممن سمعه من البخاري إلا هو (2).
وقد رد الحافظ ابن حجر على الفربري مستدركًا واحدًا من تلامذة البخاري الذين سمعوا منه الصحيح بقي متأخرًا عن الفربري، بحوالي تسعة أعوام، وهو أبو طلحة منصور بن محمد بن علي بن قريبة البزدوي المتوفى سنة ثلاثمائة وتسعة وعشرين للهجرة، فيكون هذا آخرهم سماعًا منه كما يقول الحافظ ابن حجر وإذا كان من حمل عن البخاري جامعه الصحيح من تلامذته بلغوا تسعين ألفًا ويزيد، فإن رواية الفربري هي أشهر رواية عن البخاري من بين الروايات الواصلة إلينا منذ عهد البخاري إلى الآن.


وقد سمع الفربري الصحيح عن البخاري مرتين (2): مرة بفربر سنة ثمانية وأربعين ومائتين، ومرة ببخارى سنة اثنين وخمسين ومائتين.
ولذلك كانت رواية الفربري أشهر الروايات وأتقنها لكونه آخر الرواة سماعًا عن البخاري وآخرهم حياة بعده، وعن هذِه الرواية تسلسلت كل الطرق المعاصرة التي وقعت عليها، وعن رواية الفربري كتب الكرماني، وابن حجر العسقلاني، والعيني، وقد جرت العادة أن يذكر أصحاب الشروح المعروفة الأسانيد التي سمعوا بها البخاري.

ونذكر على سبيل المثال الطرق التي تسلسل بها الصحيح إلى ابن حجر (ت 852)، فقد عد منها أربعة عشر طريقًا وصلت بها إليه رواية صحيح البخاري، ومنها طريق أبي ذر، وهي نفس طريق الكرماني.
قال ابن حجر:
إن أحسن الطرق التي وصل بها البخاري إليه هو هذا الطريق، ومن الطرق التي وصلته الجرجاني عن السبكي والهمداني عن أبي ذر وهي أكثر الروايات عددًا
.
وقد انتشر الرواة عن الفربري في الأقطار والأمصار،
غير أن أشهر النسخ والروايات من طريقه، هي رواية أبي ذر، وهو ما أكده الحافظ في
الفتح". فهي أحسن الروايات لضبطه لها وتمييزه لاختلاف سياقها
))

و نحن نعلم كما نقلنا سابقا من شرح ابن حجر رحمه الله في فتح الباري
1. ان اللفظ موجود في نسخة الصغاني المقابلة على نسبخة الفربري التي بخط يده
2. ان ابن حجر رحمه الله صرح بان البخاري رحمه الله هو من حذف الزيادة في اللفظ لان ابا سعيد رضي الله عنه لم يسمع هذا اللفظ من النبي صلى الله عليه وسلم و انما سمعها ابو قتادة رضي الله عنه كما ذكر في صحيح مسلم
.

اقتباس

و نقرا من فتح الباري شرح صحيح البخاري رحمه كتاب الصلاة باب التعاون في بناء المسجد :
((عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالَّذِينَ يَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ كُفَّارُ قُرَيْشٍ كَمَا صَرَّحَ بِهِ بعض الشُّرَّاح لَكِن وَقع فِي رِوَايَة بن السَّكَنِ وَكَرِيمَةَ وَغَيْرِهِمَا
وَكَذَا ثَبَتَ فِي نُسْخَةِ الصَّغَانِيِّ الَّتِي ذَكَرَ أَنَّهُ قَابَلَهَا عَلَى نُسْخَةِ الْفَرَبْرِيِّ الَّتِي بِخَطِّهِ زِيَادَةٌ تُوَضِّحُ الْمُرَادَ وَتُفْصِحُ بِأَنَّ الضَّمِيرَ يَعُودُ عَلَى قَتَلَتِهِ
وَهُمْ أَهْلُ الشَّامِ وَلَفْظُهُ وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ يَدْعُوهُمْ الْحَدِيثَ وَاعْلَمْ أَنَّ هَذِهِ الزِّيَادَةَ لَمْ يَذْكُرْهَا الْحُمَيْدِيُّ فِي الْجَمْعِ وَقَالَ إِنَّ الْبُخَارِيَّ لَمْ يَذْكُرْهَا أَصْلًا وَكَذَا قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ قَالَ الْحُمَيْدِيُّ وَلَعَلَّهَا لَمْ تَقَعْ لِلْبُخَارِيِّ أَوْ وَقَعَتْ فَحَذَفَهَا عَمْدًا قَالَ وَقَدْ أَخْرَجَهَا الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَالْبَرْقَانِيُّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ
قُلْتُ وَيَظْهَرُ لِي أَنَّ الْبُخَارِيَّ حَذَفَهَا عَمْدًا وَذَلِكَ لِنُكْتَةٍ خَفِيَّةٍ وَهِيَ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ اعْتَرَفَ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ هَذِهِ الزِّيَادَةَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَلَّ عَلَى أَنَّهَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ مُدْرَجَةٌ وَالرِّوَايَةُ الَّتِي بَيَّنَتْ ذَلِكَ لَيْسَتْ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ
وَقَدْ أَخْرَجَهَا الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي بِنَاءِ الْمَسْجِدِ وَحَمْلِهُمْ لَبِنَةً لَبِنَةً وَفِيهِ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَحَدَّثَنِي أَصْحَابِي وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَا بن سميَّة تقتلك الفئة الباغية أه وبن سُمَيَّةَ هُوَ عَمَّارٌ وَسُمَيَّةُ اسْمُ أُمِّهِ وَهَذَا الْإِسْنَادُ عَلَى شَرْطِ ))






يقول

اقتباس
ولكن كل هذه الروايات متضاربة حتى الطريق الواحد سواء الفربرى او اليونينى كما اثبتنا فى الضربات العشر
اقول : و لكننا نسفنا المضحكات العشر و بينا انك قابع تحت خط الفقر العلمي و انك تستدل بالشيء و نقيضه

يقول

اقتباس
خظا ولكن الزيادة هى الفئة الباغية وطبعا حضرتك عشان بتنقل ومش بتقرا اللى بتنقله مش واخد بالك ... لما تنقل من حد اقرا وراجع وافتح الكتب
رمتني بدائها و انسلت !!!! نسيت حينما نقلت من منتدى الالوكة و لا اذكرك ، نسيت حينما قلت اصل سنن الترمذي محرف لان شيخ شيخه الدراوردي لم ياخذ الحديث من كتاب العلاء !!!! نسيت حينما نسخت و لصقت من موقع اسلام ويب !!!

يقول
اقتباس
البخارى تم تحريفه ...... ودى حقيقه مؤلمه للاسف للمسلمين
اقول : هيهات فاستماتتك في اثبات تحريف صحيح البخاري هو كما قال الاعشى:
كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها و اوهى قرنه الوعل !!!

يتبع