الرد على التفاهة الثالثة : تلميذ الترمزي يناقض نفسه ، ارسيلك على بر يا رجل !!!!

يقول تلميذ الترمزي بعد ان نقل من كتاب اللامع الصبيح قول القاضي عياض رحمه الله ان عبارة (الفئة الباغية) موجودة فقط في رواية ابن السكن فاعتبرها دليلا على التحريف

اقتباس
اولا : الصغانى وابن سكن تمثل العرضة الاخيره واللفظ فيها ثابت .. كلام مغلوط لان الحذف وعدم الحذف ورد عن اصل واحد وهو الفربرى ولذلك تبقى النسخ مختلفة
اولا : قبل قليل في المضحكة الخامسة كنت تقول ان رواية الفربري محرفة لكون رواية ابن السكن عنه تفردت بلفظ مخالف عنه و ليست موجود في المطبوع و الان تاتي و تقول رواية الفرفبري محرفة لان رواية المطبوع يطابق رواية ابن السكن !!!!! يا رجل ارسى على بر !!!!

ثانيا : كلام المنصر دليل على جهله بكيفية انتقال الصحيح فهو يظن ان رواية ابن السكن عن الفربري تعني ان ابن السكن كتب او نقل عن مخطوطة الفربري !!!!! فهذا الجويهل لا يعلم ان من طرق انتقال الصحيح هو الحفظ فيحفظ التلميذ عن شيخه ثم يكتبه او الاسماع و ذلك بان يقرا الشيخ الصحيح فيدون التلميذ ما يسمعه .

نقرا في الجزء الاول من مقدمة ابن الصلاح رحمه الله في النوع الرابع و العشرون :
((بَيَانُ أَقْسَامِ طُرُقِ نَقْلِ الْحَدِيْثِ وتَحَمُّلِهِومَجَامِعُهَا (1) ثَمَانِيَةُ أقْسَامٍ:
القِسْمُ (2) الأوَّلُ: السَّمَاعُ مِنْ لَفْظِ الشَّيْخِ، وهوَ يَنقسمُ إلى إمْلاَءٍ، وتحديثٍ مِنْ غَيْرِ إمْلاَءٍ، وسَواءٌ كَانَ مِنْ حِفْظِهِ أوْ مِنْ كِتَابِهِ. وهَذَا القِسْمُ أرفَعُ الأَقْسَامِ (3) عِنْدَ الجماهِيْرِ. وفِيْما نَرْوِيهِ عَنِ القاضِي عِياضِ بنِ موسَى السَّبْتِيِّ - أحَدِ المتَأَخِّرينَ المطَّلِعِينَ - قولُهُ: ((لاَ خِلاَفَ أنَّهُ يَجُوزُ في هذا أنْ يَقُولَ السَّامِعُ منهُ: حَدَّثَنَا (4)، وأخْبَرَنا، وأنْبَأَنَا، وسَمِعْتُ فُلاَناً يَقُولُ، وقَالَ لَنا فُلاَنٌ، وذَكَرَ لَنا فُلاَنٌ)) (5).
قُلْتُ: في هذا نَظَرٌ (6)، ويَنْبَغِي فِيْما شَاعَ اسْتِعْمالُهُ مِنْ هذهِ الألْفَاظِ مَخْصُوصاً بِما سُمِعَ مِنْ غَيْرِ لَفْظِ الشَّيْخِ - عَلَى مَا نُبَيِّنُهُ إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى - أنْ لاَ يُطْلَقَ فِيْما سُمِعَ مِنْ لَفْظِ الشَّيْخِ لِمَا فيهِ مِنَ الإيْهَامِ والإلْبَاسِ، واللهُ أعْلَمُ ....
القِسْمُ الثَّاني مِنْ أقْسَامِ الأَخْذِ والتَّحَمُّلِ القِرَاءَةُ عَلَى الشَّيْخِ، وأكْثَرُ المحدِّثِيْنَ يُسَمُّونَهَا: عَرْضاً، مِنْ حَيْثُ إنَّ القَارئَ يَعْرِضُ عَلَى الشَّيْخِ مَا يَقْرَؤُهُ كَمَا يَعْرِضُ القُرْآنَ عَلَى الْمُقْرِئِ. وسَوَاءٌ كُنْتَ أنْتَ القَارِئَ، أَوْ قَرَأَ غَيْرُكَ وأَنْتَ تَسْمَعُ، أَوْ قَرَأْتُ مِنْ كِتابٍ أَوْ مِنْ حِفْظِكَ، أوْ كَانَ الشَّيْخُ يَحْفَظُ مَا يُقْرَأُ عليهِ، أوْ لاَ يَحْفَظُهُ لَكِنْ يُمْسِكُ أَصْلَهُ هُوَ أوْ ثِقَةٌ غَيْرُهُ. ولاَ خِلاَفَ أنَّهَا رِوَايَةٌ صَحِيْحَةٌ (1) إلاَّ مَا حُكِيَ عَنْ بَعْضِ مَنْ لاَ يُعْتَدُّ بخِلاَفِهِ (2)، واللهُ أعْلَمُ.
واخْتَلَفُوا في أنَّها مِثْلُ السَّمَاعِ مِنْ لَفْظِ الشَّيْخَ في المرْتَبَةِ أوْ دُوْنَهُ أوْ فَوْقَهُ، فَنُقِلَ عَنْ أبي حَنِيْفَةَ (3)، وابنِ أبي ذِئْبٍ (4) وغَيْرِهِما تَرْجِيْحُ القِرَاءَةِ عَلَى الشَّيْخِ عَلَى السَّمَاعِ مِنْ لَفْظِهِ (5)، ورُوِيَ ذَلِكَ عَنْ مَالِكٍ (6) أيْضاً، ورُوِيَ عَنْ مَالِكٍ (7) وغيرِهِ أنَّهُما سَوَاءٌ (8). وقَدْ قِيْلَ: إنَّ التَّسْوِيَةَ بيْنَهُما مَذْهَبُ مُعْظَمِ عُلَمَاءِ الحجَازِ والكُوفَةِ، ومَذْهَبُ مَالِكٍ وأصْحَابِهِ وأشْيَاخِهِ مِنْ عُلَمَاءِ المدينةِ، ومَذْهَبُ البخَاريِّ وغَيْرِهِمْ (9).
والصحيحُ تَرجيحُ السَّمَاعِ (10) مِنْ لَفْظِ الشَّيْخِ، والحكْمُ بأنَّ القِرَاءَةَ عليهِ مَرْتَبَةٌ ثَانيةٌ، وقَدْ قِيْلَ: إنَّ هَذَا مَذْهَبُ جُمْهُورِ أهْلِ المشْرِقِ (11)، واللهُ أعلمُ))

فهل فهمت الان ما معنى عبارة "عرضة" ام انك تهرف بما لا تعرف

و السؤال هو كيف تلقى الفربري الصحيح عن البخاري ؟؟؟ هل نقلها من مخطوطته ؟؟؟ لا طبعا بل سمعها سماعا منه فقي مجالسه
نقرا من مقدمة صحيح البخاري ا تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر الصفحة 27 و 28





و نسال كيف روى ابن السكن الصحيح عن الفربري ؟؟؟ نقول بالسماع و العرض
نقرا من نفس المصدر السابق الصفحة 33



و نقرا من ترجمة ابن السكن رحمه الله من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله الطبقة العشرون :
(( سمع ببغداد من أبي القاسم البغوي ، وابن أبي داود ، وطبقتهما ، وبحران من الحافظ أبي عروبة وطائفة ، وبدمشق من أحمد بن عمير بن جوصا ، وسعيد بن عبد العزيز الحلبي وأقرانهما ، وبخراسان " صحيح البخاري " من محمد بن يوسف الفربري ، فكان أول من جلب الصحيح إلى مصر ، وحدث به ، وقد لحق بمصر محمد بن محمد بن بدر الباهلي ، وعلي بن أحمد علان ، وأبا جعفر الطحاوي ، وسمع بدمشق أيضا من محمد بن خريم ، وجماعة من بقايا أصحاب هشام بن عمار ، وسمع بنيسابور من أبي حامد بن الشرقي ، ومكي بن عبدان ، وأعانه على سعة الرحلة التكسب بالتجارة . ))

ثالثا : المضحك انه اراد الطعن في جميع ما ذكره ابن السكن وقال مليانة " عك" ثم اتى بكلام يدل على سقوط راو من سند الامام البخاري رحمه الله في نسخة ابن السكن نتيجة شكه !!!!
من يقرا مثل هذا الكلام سيقول لهذا المنصر " العك هذا من راسك لانك موعوك بالجهل "

المشكلة و المصيبة اننا رددنا مرارا و تكرارا على هذا الكلام و لكن لا حياة لمن تنادي و الانكل ان ردنا جاء من خاتمة البحث الذي يستشهد به نقرا من البحث التي قدمته الاخت شفاء علي الفقيه و المقدم لمؤتمر الانتصار للصحيحين في الاردن
((بعد هذه الدراسة فقد خلصت إلى ما يلي:
أولاً: تعددت صور الاختلاف التي وقع فيها رواة الصحيح فكان من هذه الصور التي وقعت وجود زيادة في الاسانيد، أو حذف حديث ما من موضع معين وذكره في موضع آخر، أو حذف راوٍ ما أو صيغةٍ أو حرف، بالاضافة الى وقوع التصحيف أو التحريف في أسماء بعض الرواة، أو في صيغة التحديث، أو وقوع إبدال في اسماء الرواة, في بعض الاحيان قلب اسم الراوي.وغيرها من الصور التي يتكرر وقوعها عند رواة كتب الأحاديث بشكل عام.
ثانياً: إن وقوع هذه الاختلافات بين رواة الجامع الصحيح ليس أمراً مقتصراً على رواة الجامع الصحيح للامام البخاري , إنما شابهت الاختلافات التي وقعت بين رواة عدد من كتب السنة مصادرها اختلافات متعددة؛ كالاختلافات التي وقعت بين رواة موطأ الامام مالك، والاختلافات التي وقعت بين رواة مسند الامام أحمد، غيرها من المصنّفات الحديثية , لأمر الذي يعتبر ظاهرة علمية طبيعية تنقص من قدر أي مصنّف حديثي.
ثالثاً: الاختلافات التي وقعت بين الرواة استطاع العلماء رصدها وتحريرها في أغلب المواضع من خلال بيان وجه الصواب فيها وذلك بتتبع بقية النّسخ الأخرى للصحيح سبر طرق الحديث الذي وقع الاختلاف يه، ومعرفة تراجم الرواة لمعرفة اللقاء والمعاصرة، الأمر الذي ساعد على ضبط الروايات وترجيح وجه الصواب في كل مسألة، وهذا ما كان يقوم به الامام الجياني في كتابه والحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح. ))
http://www.riyadhalelm.com/researche..._montqidah.pdf

فاسقاط لفظ ابيه من نسخة ابن السكن انتقدها الجياني في كتابه تقييد المهمل و الحق السبب الى الوهم لا اقل و لا اكثر وكل هذا يدخل ضمن دائرة الاخطاء البسيطة و الغير مؤثرة و مع ذلك فان هذه الاوهام تعرف بمقارنة روايات الصحيح بعضها ببعض كما ذكر البحث و هو الشيء الذي يتهرب منه هذا المنصر





نرى الان العك على اصوله
اقتباس
انيا : السبب المنطقى التانى لو حصل وفى نسخ قبل التعديل ونسخ بعد التعديل هذا فى القرون الاولى ولكن الان المفترض النسخ موحده لما استقر عليه البخارى ... ولكن للاسف كل دوله تتعبد بكتاب للبخارى غير الثانى واثبتنا دا من النسخ المنتشره فى السوق فا مش معقول واحد ماسك البخارى فى تركيا باللفظ المحذوف واحد فى مصر ماسك النسخه باللفظ الموجود ... فا النسخ نفسها مش موحدة بين الناس فى المنطق بتاعك المعوج واللى للاسف كتبته بدون ما تفهم او اسف نقلته من حد بدون ما تفهم وتشغل دماغك
اقول :
خاطبني السفيه بكل قبحٍ فأكره أن أكون له مجيبايزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا

حقيقة انت فاشل بكل معنى الكلمة لاننا سبق ان عزونا الاختلافات في الطبعات الى الاسباب التالية و اكثر :
1. اعتماد بعض الطبعات على روايات للصحيح دون الاخرى
2. جمع بعض المطبوعات لبعض الروايات مع بعضهن
3. اخطاء تصحيفية طبيعية تقع اثناء الطباعة
4. اختلاف روايات الصحيح بنسخها عن بعضها البعض في المواطن الاربعة التي فصلنا ذكرها

و توصيات البحث كانت واضحة حيث طالبت المطابع بما يلي من اجل تفادي ما ذكرناه و منها الاعتماد على رواية الفربري عن طريق نسخة اليونيني



يقول المنصر متهربا مما اقتبسته من كلام ابن حجر رحمه الله

اقتباس
ثانيا : البخارى وحذفه لنكته خفيه .. للاسف وقع المشكك فى مطب صعب للغايه مش هيقدر يطلع منه
والسبب الذى اورده ابن حجر يعارض ثبات اللفظ عن ابن كريمه وغيره وبالتالى هذا السبب يصلح لمن يعارض اللفظه مثل الحميدى وغيره
اقول الهرب نصف الشجاعة !!! قلت و هل انا من قلت انها حذفت لنكتة ام ابن حجر رحمه الله ؟؟ و لماذا لم تقتبس ما نقلته لك ؟؟؟؟

اقتباس
و نقرا من فتح الباري شرح صحيح البخاري رحمه كتاب الصلاة باب التعاون في بناء المسجد :
((عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالَّذِينَ يَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ كُفَّارُ قُرَيْشٍ كَمَا صَرَّحَ بِهِ بعض الشُّرَّاح لَكِن وَقع فِي رِوَايَة بن السَّكَنِ وَكَرِيمَةَ وَغَيْرِهِمَا
وَكَذَا ثَبَتَ فِي نُسْخَةِ الصَّغَانِيِّ الَّتِي ذَكَرَ أَنَّهُ قَابَلَهَا عَلَى نُسْخَةِ الْفَرَبْرِيِّ الَّتِي بِخَطِّهِ زِيَادَةٌ تُوَضِّحُ الْمُرَادَ وَتُفْصِحُ بِأَنَّ الضَّمِيرَ يَعُودُ عَلَى قَتَلَتِهِ
وَهُمْ أَهْلُ الشَّامِ وَلَفْظُهُ وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ يَدْعُوهُمْ الْحَدِيثَ وَاعْلَمْ أَنَّ هَذِهِ الزِّيَادَةَ لَمْ يَذْكُرْهَا الْحُمَيْدِيُّ فِي الْجَمْعِ وَقَالَ إِنَّ الْبُخَارِيَّ لَمْ يَذْكُرْهَا أَصْلًا وَكَذَا قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ قَالَ الْحُمَيْدِيُّ وَلَعَلَّهَا لَمْ تَقَعْ لِلْبُخَارِيِّ أَوْ وَقَعَتْ فَحَذَفَهَا عَمْدًا قَالَ وَقَدْ أَخْرَجَهَا الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَالْبَرْقَانِيُّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ
قُلْتُ وَيَظْهَرُ لِي أَنَّ الْبُخَارِيَّ حَذَفَهَا عَمْدًا وَذَلِكَ لِنُكْتَةٍ خَفِيَّةٍ وَهِيَ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ اعْتَرَفَ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ هَذِهِ الزِّيَادَةَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَلَّ عَلَى أَنَّهَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ مُدْرَجَةٌ وَالرِّوَايَةُ الَّتِي بَيَّنَتْ ذَلِكَ لَيْسَتْ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ
وَقَدْ أَخْرَجَهَا الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي بِنَاءِ الْمَسْجِدِ وَحَمْلِهُمْ لَبِنَةً لَبِنَةً وَفِيهِ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَحَدَّثَنِي أَصْحَابِي وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَا بن سميَّة تقتلك الفئة الباغية أه وبن سُمَيَّةَ هُوَ عَمَّارٌ وَسُمَيَّةُ اسْمُ أُمِّهِ وَهَذَا الْإِسْنَادُ عَلَى شَرْطِ ))
و اما اتهام المنصر بانه لا يحق للبخاري رحمه الله ان يحذف ما سمعه فهذا من جهله الفظييييييييييع لان العيني صرح ان سبب الحذف كان لورود احاديث اخرى صحيحة تثبت التحريم مما جعل البخاري رحمه الله يشكك في اصالة اللفظ المنسوب لابن عمر رضي الله عنه في المتن فوضعه بياضا ريثما يتحقق من صحة اللفظ الا ان المنية وافته ، و ليس كما ادعى المنصر اذ انه ان كان حذفه لمجرد مخالفته ما يراه من التحريم فلم كتبها من الاساس !!!

اقتباس

نقرا من عمدة القاري للعيني في شرح صحيح البخاري كتاب التفسير :
(( وَقَالَ بَعضهم: هُوَ من عِنْده بِحَسب فهمه وَلَيْسَ مطابقا لما فِي نفس الْأَمر، وأيد كَلَامه بقوله: وَقد قَالَ أَبُو بكر بن الْعَرَبِيّ أورد البُخَارِيّ هَذَا الحَدِيث فِي (التَّفْسِير) فَقَالَ: يَأْتِيهَا فِي وَترك بَيَاضًا.
انْتهى قلت: لَا نسلم عدم الْمُطَابقَة لما فِي نفس الْأَمر لِأَن مَا فِي نفس الْأَمر عِنْد من لَا يرى إِبَاحَة إتْيَان النِّسَاء فِي أدبارهن أَن يقدر بعد كلمة فِي إِمَّا لفظ فِي الْفرج، أَو فِي الْقبل أَو فِي مَوضِع الْحَرْث، وَالظَّاهِر من حَال البُخَارِيّ أَنه لَا يرى إِبَاحَة ذَلِك،
وَلَكِن لما ورد فِي حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ مَا يفهم مِنْهُ إِبَاحَة ذَلِك، ووردت أَحَادِيث كَثِيرَة فِي منع ذَلِك تَأمل فِي ذَلِك وَلم يتَرَجَّح عِنْده فِي ذَلِك الْوَقْت أحد الْأَمريْنِ فَترك بَيَاضًا بعد فِي، ليكتب فِيهِ مَا يتَرَجَّح عِنْده من ذَلِك.

وَالظَّاهِر أَنه لم يُدْرِكهُ فَبَقيَ الْبيَاض بعده مستمرا فجَاء الْحميدِي وَقدر ذَلِك حَيْثُ قَالَ: يَأْتِيهَا فِي الْفرج نظرا إِلَى حَال البُخَارِيّ أَنه لَا يرى خِلَافه.))
اما تعييب الاسماعيلي رحمه الله فلانه عارض تركها بياضا لانها اصبحت غير مفهومة باليباض لا انه يطعن في امانة البخاري رحمه الله فانه كان يرى ترك العبارة و ان كان البخاري رحمه الله شك بصحة اللفظ الى بن عمر رضي الله عنه .

يتبع