إليكَ أخي المسلم :
يوحنا الثانية :
10- إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ.
11- لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ.
ونقرأ من التّفسير المصاحب بقلم ناشد حنا المتكلم بإلهام و إرشاد من روحهم القُدُس :
اقتباسإن مجرد التحية أو وضع اليد في اليد معناه المصادقة على إنكار المسيح ومعناه الاشتراك في أعماله الشريرة. الرسول يتكلم هنا عن تعليم فاسد لكن التعليم الفاسد والأقوال الشريرة لا بد أن يتبعها أعمال شريرة. العصريون والأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم معتدلين قد لا يستسيغون هذا الكلام ويعتبرونه من ضيق الأفق ومن التعصب وعدم الكياسة واللياقة لكننا نكون سعداء ومغبوطين من الرب عندما نقف بثبات رافضين أية شركة مع من لا يأتي بتعليم المسيح. والله لا بد أن يكافئنا على ذلك. ولا ننس أن الروح القدس الذي به انسكبت المحبة في قلوبنا هو نفسه روح الحق وأن مهمته كما قال المسيح: "ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم" (يو 16: 14).
![]()
المفضلات