نواصل دكّ حصون الإفك و الضّلال !
بتشبع
إحدى جدّات المصلوب و هي على ذمّة رجل آخر ( أوريّا الحثّي قائد الجند)
تعرض نفسها عارية على داود التوراتي لتُسقطه في نهاية المطاف في جبّ الغواية !
القصة يعرضها لنا قلم الكَتَبَة في سفر صموئيل الثاني أصحاح 11 ، عدد 2 ------- 4 :
وَكَانَ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ أَنَّ دَاوُدَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ وَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ بَيْتِ الْمَلِكِ، فَرَأَى مِنْ عَلَى السَّطْحِ
امْرَأَةً تَسْتَحِمُّ. وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ جِدًّا.
فَأَرْسَلَ دَاوُدُ وَسَأَلَ عَنِ الْمَرْأَةِ، فقَالَ وَاحِدٌ: «أَلَيْسَتْ هذِهِ
بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ؟».
فَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً وَأَخَذَهَا، فَدَخَلَتْ إِلَيْهِ،
فَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ مِنْ طَمْثِهَا. ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا.
وَحَبِلَتِ الْمَرْأَةُ، فَأَرْسَلَتْ وَأَخْبَرَتْ دَاوُدَ وَقَالَتْ: «
إِنِّي حُبْلَى».




هذا هو التفسير المسيحي المعتمد بقلم أبوهم أنطونيوس فكري :
اقتباس
آية (2):-
و كان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السطح امرأة تستحم وكانت المرأة جميلة المنظر جدًا.
داود قام عن سريره وتمشى= يقول المثل العامي "اليد البطالة نجسة" وهذا ما حدث الآن فالجيش يحارب وداود في قصره لا يحارب. وكان قبل ذلك يجاهد في صلواته ومزاميره ولكن لا جهاد في الحرب ولا جهاد في الصلاة فهو الآن يتمشى ويترك العنان لعينيه تتطلعان فيشتهى امرأة أخيه. فالخطوة الأولى في السقوط هي التهاون والاسترخاء. ولاحظ أن داود لم يسقط في هذه الخطية وهو شاب يرعى الغنم ويصلى أو وهو مطرودًا من أمام شاول أو وهو يحارب وهذه بركة التجارب والآلام. أمّا الآن وهو مستقر بلا جهاد ها هو يسقط.
وهناك من قال أن بثشبع قصدت هذا أن تجذب أنظار الملك. هي رأت أنه فخر لها أن تكون زوجة الملك فهي تعلم أن سطوح الملك يكشفها. على أي الأحوال لو كان داود على حالته الطبيعية وفي صلواته وجهاده ما كان قد سقط إلاّ أنه الآن في حالة تراخي خلق فراغًا في القلب والحواس وهذا الإنسان يطلب أن يشبع حواسه بالجمال الخارجي.
المصدر من
هُنا
و هكذا صوّر موقع التكلا الأرثوذكسي للحادثة، يُمكن الوصول للصورة من المصدر بالنقر
هُنا

المفضلات