قرأت العديد من الكتب التي تتحدث عن الطرق التي اتبعتها محاكم التفتيش وأتباع الكنيسة في إسبانيا بعد سقوط الأندلس وإذعان هؤلاء في قتل وصلب وحرق كل ما هو مسلم حتى لو كان ذلك على سبيل الشك!.

في الحقيقة لي بعض الأصدقاء الإسبان من أتباع العقيدة الإسلامية ، وهم من المورسكيين المسلمين في حقبة الاندلس ، والذين أكدوا لي بعض الطرق في التعذيب من خلال قطع الأيدي والأرجل.

وأيضاً قلع العيون وقص الأذن والأنف والإغراق في البحر والماء ، إلى جانب حرق المسلمين وهم أحياء وبتر الأعضاء الذكرية .. عليهم من الله ما يستحقون

والغريب في الأمر أن السلطات الإسبانية منحت اليهود في وقتٍ لاحق الجنسية الإسبانية بينما رفضت اعطاء المورسكيين المسلمين هذه الخاصية.

كما قال الله فيهم "بعضهم أولياء بعض" .. صدق الله العظيم