هل إقامة الفروض في الإسلام تخويفا و في النصرانية محبة !؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل إقامة الفروض في الإسلام تخويفا و في النصرانية محبة !؟

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: هل إقامة الفروض في الإسلام تخويفا و في النصرانية محبة !؟

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2017
    المشاركات
    9
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    12-04-2018
    على الساعة
    04:30 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    إذا سمحتم أريد مقالا موجزا عن اختلاف صوم اليهود والنصارى عن الصوم الذي جاء به سيدنا موسى وسيدنا عيسى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    1,916
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-02-2022
    على الساعة
    09:53 AM

    افتراضي مقال موجز ومنقول بناء على طلبك اختنا الفاضلة .. اتمنى ان يفيدك بإختصاره واجماله

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الإيمان مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا
    إذا سمحتم أريد مقالا موجزا عن اختلاف صوم اليهود والنصارى عن الصوم الذي جاء به سيدنا موسى وسيدنا عيسى
    الصوم عند اليهود

    كان لدى اليهود أصوام عديدة ومختلفة لاسيما في حالات الحزن والتكفير عن الخطايا. وقد يمتد الصوم إلى نهار واحد فقط، فعن ذلك يقول الكتاب المقدس: “فَصَعِدَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكُلُّ الشَّعْبِ وَجَاءُوا إِلَى بَيْتِ إِيلَ وَبَكَوْا وَجَلَسُوا هُنَاكَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَصَامُوا ذلِكَ الْيَوْمَ إِلَى الْمَسَاءِ” (قضاة 26:20)
    ونقرأ أيضا: فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «اجْمَعُوا كُلَّ إِسْرَائِيلَ إِلَى الْمِصْفَاةِ فَأُصَلِّيَ لأَجْلِكُمْ إِلَى الرَّبِّ» فَاجْتَمَعُوا إِلَى الْمِصْفَاةِ وَاسْتَقَوْا مَاءً وَسَكَبُوهُ أَمَامَ الرَّبِّ، وَصَامُوا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ وَقَالُوا هُنَاكَ: «قَدْ أَخْطَأْنَا إِلَى الرَّبِّ». وَقَضَى صَمُوئِيلُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْمِصْفَاةِ. (صموئيل الأول 7 :5-6)
    وقد يمتد الصوم أيضا إلى ثلاثة أيام بلياليهن. فعن ذلك يقول الكتاب المقدس: «اذْهَبِ اجْمَعْ جَمِيعَ الْيَهُودِ الْمَوْجُودِينَ فِي شُوشَنَ وَصُومُوا مِنْ جِهَتِي وَلاَ تَأْكُلُوا وَلاَ تَشْرَبُوا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لَيْلاً وَنَهَارًا. وَأَنَا أَيْضًا وَجَوَارِيَّ نَصُومُ كَذلِكَ. وَهكَذَا أَدْخُلُ إِلَى الْمَلِكِ خِلاَفَ السُّنَّةِ. فَإِذَا هَلَكْتُ، هَلَكْتُ». (أستير 16:4)
    وأما مناسبات الصوم بخلاف الأحزان والكفارات، فمنها أيام صامها اليهود في الأسر البابلي. وعن ذلك يقول الكتاب المقدس: «قُلْ لِجَمِيعِ شَعْبِ الأَرْضِ وَلِلْكَهَنَةِ قَائِلاً: لَمَّا صُمْتُمْ وَنُحْتُمْ فِي الشَّهْرِ الْخَامِسِ وَالشَّهْرِ السَّابعِ، وَذلِكَ هذِهِ السَّبْعِينَ سَنَةً، فَهَلْ صُمْتُمْ صَوْمًا لِي أَنَا؟» (زكريا 5:7)
    كما يقول أيضا: «هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنَّ صَوْمَ الشَّهْرِ الرَّابِعِ وَصَوْمَ الْخَامِسِ وَصَوْمَ السَّابعِ وَصَوْمَ الْعَاشِرِ يَكُونُ لِبَيْتِ يَهُوذَا ابْتِهَاجًا وَفَرَحًا وَأَعْيَادًا طَيِّبَةً. فَأَحِبُّوا الْحَقَّ وَالسَّلاَمَ». (زكريا 19:8)
    وبخلاف ما سبق، كان اليهود يصومون الصوم الأربعيني حسبما ورد في الكتاب المقدس عن صوم سيدنا موسى عليه السلام أربعين يوما وليلة عندما ذهب للقاء ربه ولتلقي الألواح. وعن ذلك يقول الكتاب المقدس: “وَكَانَ هُنَاكَ عِنْدَ الرَّبِّ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لَمْ يَأْكُلْ خُبْزًا وَلَمْ يَشْرَبْ مَاءً. فَكَتَبَ عَلَى اللَّوْحَيْنِ كَلِمَاتِ الْعَهْدِ، الْكَلِمَاتِ الْعَشَرَ”. (الخروج 28:34)
    وعن ذلك يقول القرآن الكريم: وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (الأعراف 142:7)
    وعلى الرغم من تعدد الأصوام في اليهودية، لا يصوم اليهود صيام الفريضة حاليا ومنذ زمن طويل سوى يوم الغفران وهو يوم عاشوراء وفقا لما ورد في الكتاب المقدس: “ويكون لكم فريضة دهرية أنكم في الشهر السابع في عاشر الشهر تذلّلون نفوسكم، وكل عمل لا تعملون الوطني، والغريب النازل في وسطكم” (اللاويين 16:29)
    وأما كيفية الصوم، فكان وفقا للأعداد السابقة بالامتناع عن الطعام والشراب. ولقد كان الصوم يقترن أحيانا بالصمت والسكوت. وعن ذلك يقول الكتاب المقدس: “وَلَمَّا سَمِعَ أَخْآبُ هذَا الْكَلاَمَ، شَقَّ ثِيَابَهُ وَجَعَلَ مِسْحًا عَلَى جَسَدِهِ، وَصَامَ وَاضْطَجَعَ بِالْمِسْحِ وَمَشَى بِسُكُوتٍ”. (ملوك الأول 27:21)
    وإلى ذلك يشير القرآن الكريم فيما يرويه عن رب العزة مخاطبا السيدة مريم بعد حملها بالسيد المسيح وقبل مولده عليه السلام، فنحن نقرأ: فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (مريم 26:19)

    الصوم عند النصارى (المسيحيين)

    إن الأصل في الصوم عند النصارى هو الصوم الأربعيني، وهو صوم صامه السيد المسيح لمدة أربعين يوما قبل أن يجرب من إبليس. ففي العهد الجديد نقرأ: “ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيرًا”. (متى 1:4-2)
    وكما هو واضح من العدد السابق، انطوى الصوم الذي صامه السيد المسيح على الامتناع عن الأكل والشرب. ويخبرنا العهد الجديد أيضا أن الصوم الذي صامه أتباع المسيح بعد رفعه كان أيضا ينطوي على الامتناع عن الأكل والشرب. ففي العهد الجديد نقرأ: وَحَتَّى قَارَبَ أَنْ يَصِيرَ النَّهَارُ كَانَ بُولُسُ يَطْلُبُ إِلَى الْجَمِيعِ أَنْ يَتَنَاوَلُوا طَعَامًا، قَائِلاً: «هذَا هُوَ الْيَوْمُ الرَّابِعَ عَشَرَ، وَأَنْتُمْ مُنْتَظِرُونَ لاَ تَزَالُونَ صَائِمِينَ، وَلَمْ تَأْخُذُوا شَيْئًا». (أعمال الرسل 33:27)
    وعلى الرغم من أن الصوم الأربعيني الذي صامه السيد المسيح على الجبل هو الصوم الكبير عند النصارى، إلا أن لديهم أيضا أصواما عديدة ورثوها عن اليهود. فيخبرنا العهد الجديد أن أتباع السيد المسيح كانوا يصومون يوم الغفران مثل اليهود. ففي العهد الجديد نقرأ: “وَلَمَّا مَضَى زَمَانٌ طَوِيلٌ، وَصَارَ السَّفَرُ فِي الْبَحْرِ خَطِرًا، إِذْ كَانَ الصَّوْمُ أَيْضًا قَدْ مَضَى، جَعَلَ بُولُسُ يُنْذِرُهُمْ” (أعمال الرسل 9:27)
    فالصوم المذكور في العدد السابق هو صوم يوم الغفران وفقا لتفاسير الكتاب المقدس.
    كما نجد بعض النصارى يصومون صوم نينوى ومدته ثلاثة أيام إحياء لذكرى نبي الله يونان أو يونس عليه السلام حينما لبث في بطن الحوت ثلاثة أيام. فنحن نقرأ في العهد الجديد: “وَأَمَّا الرَّبُّ فَأَعَدَّ حُوتًا عَظِيمًا لِيَبْتَلِعَ يُونَانَ. فَكَانَ يُونَانُ فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال”. (يونان 17:1)
    فذلك الصوم موروث من التراث اليهودي. فلقد ورد في العهد القديم صيام أهل نينوى، فنحن نقرأ: “فَآمَنَ أَهْلُ نِينَوَى بِاللهِ وَنَادَوْا بِصَوْمٍ وَلَبِسُوا مُسُوحًا مِنْ كَبِيرِهِمْ إِلَى صَغِيرِهِمْ”. (يونان 5:3) و
    على الرغم مما سبق، نجد أن من النصارى في العصر الحاضر من ينكر فرضية الصوم أصلا سواء الصوم الأربعيني أو صوم يوم الغفران أو صوم نينوى، كما نجد أن منهم من يزيد في عدد أيام الصوم ومنهم من ينقصها، وأن منهم من يمتنع عن أكل اللحوم والألبان والبيض فقط كالصابئة ويتناول ما دون ذلك أثناء الصوم. والفروق بين الطوائف المسيحية في الصوم لا تعد ولا تحصى.

    مقال موجز ومنقول بناء على طلبك اختنا الفاضلة .. اتمنى ان يفيدك بإختصاره واجماله
    التعديل الأخير تم بواسطة عمر الفاروق 1 ; 24-03-2018 الساعة 10:15 AM
    اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ


هل إقامة الفروض في الإسلام تخويفا و في النصرانية محبة !؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نطق الشهادة ولم يقم الفروض
    بواسطة فداء الرسول في المنتدى منتدى دعم المسلمين الجدد والجاليات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-05-2014, 12:00 AM
  2. أُصلِّي جميع الفروض ما عدا صلاة الفجر، ففيها مفرط
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-07-2010, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل إقامة الفروض في الإسلام تخويفا و في النصرانية محبة !؟

هل إقامة الفروض في الإسلام تخويفا و في النصرانية محبة !؟