

-
وعن بريدة - رضي الله عنه - قال : خطب أبو بكر وعمر فاطمة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنها صغيرة " ثم خطبها علي فزوجها منه . رواه النسائي . (صححه الألباني)
( وعن بريدة قال : خطب أبو بكر وعمر فاطمة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إنها صغيرة ) . وفي رواية فسكت ولعلها محمولة على مرة أخرى ( ثم خطبها علي فزوجها منه ) . يوهم أنه مما يدل على أفضلية علي عليهما وليس كذلك ، أو يحتمل أنها كانت صغيرة عند خطبتها ، ثم بعد مدة حين كبرت ودخلت في خمسة عشر خطبها علي ، أو المراد أنها صغيرة بالنسبة إليهما لكبر سنهما وزوجها من علي لمناسبة سنه لها....
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
http://library.islamweb.net/newlibra...no=79&ID=12144
تقول فوزية منيع الخليوي عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة النبوية:
وليس دقيقاً ما قيل في أن حرف العطف ( الفاء ) في الرواية تفيد أنها تزوجت صغيرة في نفس الفترة التي طلبها أبو بكر وعمر رضي الله عنهما, لعدم وجود دليل تاريخي يثبت , و(الفاء) في الرواية نابت عن (ثم) كما فى الرواية الأخرى للحديث الذي جاء فيها ( ثم خطبها علي فزوجها منه ) وفي مثله يؤكد الأنصاري في كتابه (مغني اللبيب) عن قوله تعالى: { ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} المؤمنون 14.
ونقل ابن حجر رواية في تمييز الصحابة عن أبو عمر عن عبيد الله الهاشمي أنها ولدت والنبي صلى الله عليه وسلم ابن 41 سنة قبيل البعثة بقليل وهي أسن من عائشة بنحو خمس سنين , فعليه يكون عمرها عندما تزوجت من على بن ابي طالب كان (21) عاماً حسب رواية لابن حجر أو (18) عاماً حسب روايات أخرى.
https://saaid.net/daeyat/fauzea/116.htm
فما سبق قد يستدل به على منع تزويج الصغيرة.
كذلك الرسول لم يزوج فاطمة من أبي بكر أو عمر و علل ذلك بأنها صغيرة في حين أنه صلى الله عليه و سلم تزوج من عائشة و هي في سن أصغر من السن التي تقدم فيها أبو بكر و عمر لفاطمة كذلك فارق السن كان أكبر بين الرسول و عائشة من عمر أو أبي بكر و فاطمة. و اذا تعارض قول الرسول مع فعله حمله بعض أهل العلم على الخصوصية. و قد ذهب لأن زواج الرسول من عائشة خصوصية له الامامين التابعيين ابن شبرمة و جابر بن زيد و لم يذكر دليلهما.
و على كل حال ففي زواج الرسول من عائشة من الخصوصيات ما ليس في غيره فقد كان بأمر الله و وحيه و الرسول فوق الأكفاء و زواجه لا يحتاج لولي و لا شهود و كان قبل حديث لا تنكح البكر حتى تستأذن-كما سبق تفصيله في كلام المعلمي اليماني- و الرسول أولى بالؤمنين من أنفسهم و هو أفضل البشر و لا يمكن أن يرفض الزواج منه. و قد خص بأشياء كثيرة في باب النكاح كنكاح الموهوبة و أكثر من أربعة
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة فداء الرسول في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 23-06-2013, 11:33 AM
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 05-02-2010, 02:00 AM
-
بواسطة golder في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 21-06-2009, 08:05 PM
-
بواسطة ابو سلمان في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 04-06-2009, 12:46 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات