كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى ... 2 3
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    الدليل الثالث هو :-
    الذين كانوا منقادين إلى الأوثان البكم وفى نفس الوقت يقولون أن المصلوب ملعون هم بنى اسرائيل فى الشتات :-

    نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    12 :1 و اما من جهة المواهب الروحية ايها الاخوة فلست اريد ان تجهلوا
    12 :2 انتم تعلمون انكم كنتم امما منقادين الى الاوثان البكم كما كنتم تساقون
    12 :3 لذلك اعرفكم ان ليس احد و هو يتكلم بروح الله يقول يسوع اناثيما و ليس احد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس



    1- تشبه بعض من بنى إسرائيل باليونانيين الوثنيين (أي تشبهوا بالأمم) وانضموا اليهم فى محاربة الإسرائيلي المتمسك بالشريعة

    وهؤلاء نقرأ عنهم في سفر المكابيين الثاني :-
    4: 10 فاجابه الملك الى ذلك فتقلد الرئاسة وما لبث ان (( صرف شعبه الى عادات الامم ))
    4: 11 و الغى الاختصاصات التي انعم بها الملوك على اليهود على يد يوحنا ابي اوبولمس الذي قلد السفارة الى الرومانيين في عقد الموالاة والمناصرة وابطل رسوم الشريعة وادخل سننا تخالف الشريعة
    4: 12 و بادر فاقام مدرسة للتروض تحت القلعة وساق نخبة الغلمان فجعلهم تحت القبعة
    4: 13 (( فتمكن الميل الى عادات اليونان والتخلق باخلاق الاجانب )) بشدة فجور ياسون الذي هو كافر لا كاهن اعظم


    والبعض من هؤلاء عبدوا الأوثان :-
    وهؤلاء نقرأ عنهم في سفر المكابيين الأول :-
    1: 45 (( و كثيرون من اسرائيل )) ارتضوا دينه (( وذبحوا للاصنام )) ودنسوا السبت

    وأيضا نقرأ :-
    1: 50 و يبتنوا مذابح وهياكل ومعابد للاصنام ويذبحوا الخنازير والحيوانات النجسة
    1: 51 و يتركوا بنيهم قلفا ويقذروا نفوسهم بكل نجاسة ورجس حتى ينسوا الشريعة ويغيروا جميع الاحكام
    1: 52 و من لا يعمل بمقتضى كلام الملك يقتل
    1: 53 و كتب بمثل هذا الكلام كله الى مملكته باسرها واقام رقباء على جميع الشعب
    1: 54 و امر مدائن يهوذا بان يذبحوا في كل مدينة
    1: 55 (( فانضم اليهم كثيرون من الشعب كل من نبذ الشريعة فصنعوا الشر في الارض ))

    والبعض من بني إسرائيل اتخذ إحدى الشخصيات الموجودة فى كتابه آلهة
    فنقرأ من سفر المكابيين الأول :-
    3: 48 و نشروا (( كتاب الشريعة الذي كانت الامم تبحث فيه عن مثال لاصنامها ))

    أي أن اليونانيين وأتباعهم من بنى إسرائيل كانوا يبحثون فى كتب اليهود عن شخصية شبيهة لآلهتهم الزائفة كزيوس وهيرا ،وأنصاف آلهة كهرقل ، وهذا بالطبع حتى يقنعوا بني إسرائيل بعبادة تلك الشخصية

    وهناك من مزج المعتقدات اليهودية بالفلسفات اليونانية الوثنية
    يذكر التلمود وصف الفريسيين للحاخام Elisha ben Abuyah
    الذى عاش فى القرن الأول الميلادي حيث وصفوه بأنه مرتد و أبيقوري
    (نسبة إلى الفلسفة الأبيقورية اليونانية الوثنية الملحدة )



    ونلاحظ أنهم أطلقوا على الحاخام المرتد مسمى الفلسفة التي اعتنقها وهو أنه (أبيقوري)
    كذلك كان يطلق اليهود في ذلك الزمان على من يرتد من بني إسرائيل ويتشبه بالأمم ويعبد الأوثان وهو أنهم أمم منقادين للأوثان

    وهذه الأفكار التي كانت موجودة بين بنى إسرائيل والتي أطلق عليها المؤرخون مسمى (اليهودية الهلينستية ) والتي كانت أكثر قوة فى الشتات و لم تستطع ثورة المكابيين القضاء فحدود ثورتهم كانت في فلسطين
    ولم تبدأ اليهودية الهلينستية في الانحسار إلا في القرن الثاني الميلادي
    للمزيد عن اليهودية الهلينستية راجع هذا الرابط :-




    2- و الذين كانوا يقولون أن المصلوب ملعون هم بنى اسرائيل

    نعلم أن من كان يقول أن المصلوب ملعون هم بنى اسرائيل

    فنقرأ من سفر التثنية :-
    21 :23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
    ونقرأ من رسالة غلاطية :-
    3 :13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة

    والكلمة اليونانية المستخدمة (ملعون ) هي ΑΝΑΘΕΜΑ أي (أناثيما )
    لذلك عندما نقرأ هذا النص من رسالة كورنثوس الأولى فيجب أن ندرك أنه يوجه حديثه إلى بنى إسرائيل

    فنقرأ :-
    12 :3 لذلك اعرفكم ان ليس احد و هو يتكلم بروح الله يقول يسوع اناثيما و ليس احد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس

    حتى أن كاتب رسالة كورنثوس الأولى قال أن الصليب عثرة لليهود
    1 :23 و لكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة و لليونانيين جهالة

    وهذا يؤكد أن المقصود بمن كانوا منقادين الى الأوثان هم بنى اسرائيل فى الشتات
    للمزيد من الأدلة على أن رسالتان الى كورنثوس كانتا موجهتان الى بنى اسرائيل فى الشتات - راجع الفصل الثالث - الباب الرابع فى هذا الرابط :-

    وهذا يعنى أن المقصود بــــ (لي شعبا) فى أعمال الرسل فى كورنثوس هو وجود طائفة من بني إسرائيل كثيرة في تلك المدينة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث السابع (7-3-7) :- وأيضا كلمة (شعب) فى رسالة رومية فالمقصود هو المؤمنين من بنى إسرائيل وليس الأمم

    فنقرأ من رسالة رومية :-
    9 :24 التي ايضا دعانا نحن اياها ليس من اليهود فقط بل من الامم ايضا
    9 :25 كما يقول في هوشع ايضا سادعو الذي ليس شعبي شعبي و التي ليست محبوبة محبوبة
    9 :26 و يكون في الموضع الذي قيل لهم فيه لستم شعبي انه هناك يدعون ابناء الله الحي
    9 :27 و اشعياء يصرخ من جهة اسرائيل و ان كان عدد بني اسرائيل كرمل البحر فالبقية ستخلص


    اقتبس كاتب رسالة رومية نص نبوءتان فى هوشع واشعياء
    ولكن تم تزييف المفاهيم والتفاسير لتلك الرسالة لإيهام القارئ أن الرسالة عالمية
    فظن البعض خطأ أن المقصود بكلمة شعب فى الرسالة هم الذين آمنوا بالمسيح عليه الصلاة والسلام من الأمم بينما الرسالة كانت تقول أن كلمة (شعب) المقصود بها الذين آمنوا بالمسيح عليه الصلاة والسلام من بنى إسرائيل وليس الأمم

    فنبوءتان هوشع و إشعياء تتكلمان عن عودة بني إسرائيل من السبي وليس عن انتقال الملكوت إلى أمة أخرى
    فهناك تناقض واضح في النصوص والكلام سببه التحريف لإيهام القارئ بعالمية الرسالة



    والدليل على أن المقصود بكلمة (شعب) فى رسالة رومية هم الذين آمنوا بالمسيح عليه الصلاة والسلام من بنى إسرائيل وليس من الأمم هو :-

    و نبوءة هوشع تتكلم في الأصل عن بني إسرائيل وعن عودتهم من السبي وأكد ذلك نبوءة اشعياء
    حتى إذا رجعنا إلى النص من سفر هوشع سوف نقرأ :-
    1 :9 فقال ادع اسمه لوعمي لانكم لستم شعبي و انا لا اكون لكم
    1 :10 لكن يكون عدد بني اسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال و لا يعد و يكون عوضا عن ان يقال لهم لستم شعبي يقال لهم ابناء الله الحي
    1 :11و يجمع بنو يهوذا و بنو اسرائيل معاو يجعلون لانفسهم راسا واحدا و يصعدون من الارض لان يوم يزرعيل عظيم


    يعنى بنى إسرائيل الذين يقال لهم (لستم شعبي ) سيقال لهم (أبناء الله الحي )
    أي من سيقال لهم (أبناء الله الحي ) هم بنى إسرائيل أيضا وليس الأمم
    كان النص يتكلم عن رحمة الله بهم بعد غضبه عليهم فيخلصهم من السبي و يعيدهم مرة أخرى
    بدليل أنه يقول لهم بعد ذلك (ويجمع بنو يهوذا و بنو اسرائيل معا)

    أي أن الحديث عن بنى إسرائيل أيضا وأن المقصود هو عودتهم من السبي على يد زربابيل فهو الرأس الواحد
    ولم يكن النص يتكلم أبدا عن الأمم ولا عن انتقال الملكوت إلى أمة أخرى
    لأن هؤلاء من سيدعون أبناء الله الحي هم أنفسهم من كانوا قبل ذلك (شعب الله ) (طبقا للنص من سفرهوشع)
    فالنص يتكلم عن بني إسرائيل



    فالنص من سفر هوشع كاملا يقول :-

    (ادع اسمه لوعمي لانكم لستم شعبي) أي (سمه لست شعبي لأنكم لستم شعبي )
    والمقصود أنه يأمره بأن يسمى ابنه ( لوعمى أي لستم شعبي ) لأنهم (أي مملكة إسرائيل الشمالية الذين عبدوا الأوثان فى تلك الفترة ) ليسوا شعب الله
    ثم عاد وأخبرهم برحمته عليهم بعد ذلك

    حيث قال :-
    2 :15 و اعطيها كرومها من هناك و وادي عخور بابا للرجاء و هي تغني هناك كايام صباها و كيوم صعودها من ارض مصر

    ثم قال :-
    2 :23 و ازرعها لنفسي في الارض و ارحم لورحامة و اقول للوعمي انت شعبي و هو يقول انت الهي


    أي أنه يرحم بنى إسرائيل الذين قال عنهم (لوعمى أي لستم شعبي) فيقول له (أنت شعبي)
    فالنبوءة كلها عن بني إسرائيل فهو يقول (كيوم صعودها من أرض مصر ) أي يوم خروج بنى إسرائيل من مصر
    (للمزيد راجع المبحث الرابع - الفصل الأول - الباب الخامس فى هذا الرابط :-


    فما تم نسبه إلى سفر هوشع فى رسالة رومية هو كلام محرف لا يعبر عن المعنى الحقيقي فى سفر هوشع
    ولا أعلم ما علاقة نبوءة إشعياء وهوشع المشار إليهما فى رسالة رومية بإيمان الأمم
    فالنبوءتان لا تتكلمان عن انتقال الملكوت إلى أمة أخرى ولكن تتكلمان عن رحمة الله عز وجل ببني إسرائيل واعادتهم من السبي
    وهذا حدث بالفعل على يد زربابيل
    أي أن كلمة (شعبي ) و(أبناء الله الحي ) في نبوءة إشعياء والتي أعاد بولس ذكرها هي في الأصل يقصد بها هوشع بنى اسرائيل
    أي أن كلمة (شعب) هنا ليس المقصود منها الأمم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    كما أن من نفس رسالة رومية ونفس النص يقول بعد ذلك :-

    يقول فى رسالة رومية (و اشعياء يصرخ من جهة اسرائيلوان كان عدد بني اسرائيل كرمل البحر فالبقية ستخلص)
    أي أنه يتكلم عن خلاص جزء من بنى إسرائيل وليس عن خلاص الأمم
    (فاشعياء يصرخ من جهة إسرائيل )
    أي أن النبوءة والحديث عن بني إسرائيل وليس الأمم
    فكاتب الرسالة كان يؤكد على أن كلامه عن بني إسرائيل وليس عن الأمم

    كما قال :-
    9 :29 و كما سبق اشعياء فقال لولا ان رب الجنود ابقى لنا نسلا لصرنا مثل سدوم و شابهنا عمورة


    المقصود أن النسل الباقي هم الناجين من بنى اسرائيل الذين آمنوا
    فهو مستمر في الحديث عن نجاة بعض من بنى إسرائيل وأن هؤلاء هم المؤمنين
    مما يؤكد أن مقصد كاتب رسالة رومية من سفر هوشع هو التحدث عن الذين آمنوا من بني إسرائيل
    فهم المقصودون بالشعب وليس الأمم

    والغريب أن يحاول أحدهم أن يربط بين هاتين النبوءتين وبين إيمان الأمم !!!!!!!!!!!!

    إلا إذا كانت الحقيقة
    أن كاتب الرسالة أيضا في رسالة إلى رومية كان يتكلم عن بني إسرائيل فقط سواء كانوا يهود أو هلنين (أي يهود متأثرين بالثقافة اليونانية )
    وأن الجملة التي قالها في العدد 24 من الاصحاح 9 هي :-
    (التي ايضا دعانا نحن اياها ليس من اليهود فقط بل مناليونانيين ايضا )

    ولكن أتى أحد النساخ وبدل من نفسه كلمة اليونانيين بكلمة الأمم وأضاف نصوص عن إيمان الأمم وأضاف اعتقاده عن سفر هوشع على غير حقيقة نبوءة هوشع التي تتكلم عن رحمة الله عز وجل ببني إسرائيل بعد غضبه عليهم وإعادتهم مرة أخرى من السبي
    فالحقيقة أن بولس كان في الأصل يخاطب بني إسرائيل في الشتات وليس الأمم
    راجع أفعال النساخ فى المبحث السادس من الفصل الثاني - الباب الثاني فى هذا الرابط :-

    وهناك العديد من الأدلة على ذلك هي :-
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    الدليل الأول :-

    1- في الأعداد بعد هذا النص نجد أنه يقول :-( أنه لا فرق بين اليهودي واليوناني) وليس بين اليهودي والأممي

    فنقرأ :-
    10 :11 لان الكتاب يقول كل من يؤمن به لا يخزى
    10 :12 لانه لا فرق بين اليهودي و اليوناني لان ربا واحدا للجميع غنيا لجميع الذين يدعون به

    ان كان بولس قصد فى الاصحاح 9 أن الإيمان للأمم أيضا مثل اليهود فكان من المفروض أن يقول في الاصحاح 10 أنه (لا فرق بين اليهودي والأممي)
    ولكنه لم يستخدم كلمة الأممي ولكنه استخدم كلمة (اليوناني ) والتي سبق وأن شرحت معناها الحقيقي في ذلك العصر عند اليهود وأن المقصود بها هم اليهود الذين ارتدوا عن الشريعة وقلدوا اليونانيين أي من بني إسرائيل

    ومن الغريب أن يذكر كلمة الأمم ثم يغير الكلمة التي يستخدمها ويكتب بعد ذلك اليوناني لبيان أن الإيمان لليهود والأمم
    فلماذا يغير بولس الكلمة التي يستخدمها ليشير إلى الأمم ؟؟!!!!!!!!!

    وهذا يعني بكل بساطة أن بولس فى الاصحاح 9 العدد 24 لم يذكر كلمة الأمم ولكنه ذكر كلمة اليونانيين وكان يقصد بها بني إسرائيل

    والدليل على ذلك أيضا هو قوله في نفس الرسالة أنه يبشر ويكرز لخلاص اليهودي واليوناني وليس الأممي

    فنقرأ :-
    1 :16 لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني


    اذا هو يرى الخلاص لليهود واليونانيين وليس اليهود والأمم وهذا يؤكد أن الكلمة فى الاصحاح 9 كانت اليونانيين وليس الأمم
    فبالنسبة إلى كاتب تلك الرسالة فإن الخلاص الحقيقي هو لبني إسرائيل
    وأن ما يدعيه من خلاص الأمم ما كان إلا لإغاظة بنى اسرائيل وحثهم على تصديق تعاليمه
    راجع المزيد من التفاصيل في الفصل الأول من الباب الرابع فى هذا الرابط :-
    ولكن لم يكن عن قناعة وفعل حقيقي منه بدليل أن رسالة إلى رومية نفسها كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى شتات رومية
    راجع الأدلة في الفصل الخامس - الباب الرابع فى هذا الرابط :-

    رسالة الى رومية موجهة الى بنى اسرائيل بالشتات وليس الأمم


    2- علما بأن كلمة اليوناني لم تكن تعني أبدا الأممي

    بدليل فى سفر أعمال الرسل نقرأ :-
    18 :4 و كان يحاج في المجمع كل سبت و يقنع يهودا و يونانيين
    18 :5 و لما انحدر سيلا و تيموثاوس من مكدونية كان بولس منحصرا بالروح و هو يشهد لليهود بالمسيح يسوع
    18 :6 و اذ كانوا يقاومون و يجدفون نفض ثيابه و قال لهم دمكم على رؤوسكم انا بريء من الان اذهب الى الامم

    كان يقنع اليهود واليونانيين
    وكان كلمة اليهود هنا بمعناها الخاص - راجع معنى كلمة اليهود العام والخاص في المبحث الأول - الفصل الثانى - الباب الثانى فى هذا الرابط :-

    ثم يقول فى العدد 5 أنه كان يشهد لليهود (هنا كلمة اليهود بمعناها العام ) ثم يقول لكل من اليهود واليونانيين أنه يذهب إلى الأمم
    واستخدام الكلمتان (اليونانيين والأمم ) فى نفس الجملة
    والنص يعني أن دلالة الكلمتين عند اليهود فى ذلك العصر كانت مختلفة ولم تكن بمعنى واحد
    كما أنه ذكر في الاصحاح 28 من سفر أعمال الرسل كلمة (البرابرة) وكان يقصد السكان الأصليين ولم يقل عنهم أنهم يونانيين
    أي أن كلمة اليونانيين لم تكن تساوي كلمة الأمم
    مما يؤكد أن كلمة اليونانيين لم تكن تعني أبدا الأمم ولكن كانت تعنى الإسرائيليين المتأثرين بالثقافة اليونانية
    راجع المزيد من الأدلة على ذلك في الفصل الثالث من الباب الثاني فى هذا الرابط :-


    وبالتالي هذا يؤكد أن كلمة الأمم فى العدد 24 من الاصحاح 9 من رسالة رومية كانت كلمة محرفة
    لأنه بعدها فى الاصحاح 10 و 16 حدد الخلاص لليهودي واليوناني وأنه لا فرق بينهما ولم يذكر أن الخلاص للامم
    أي أن الذي كان يقصده كاتب رسالة رومية من اشارته لسفر هوشع هو إيمان شعب من بنى إسرائيل وهم الذين تأثروا بالثقافة اليونانية وارتدوا عن الشريعة وأنهم هم الشعب
    فهو لا يزال معتقدا أن الشعب المختار فى بنى إسرائيل وليس فى الأمم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    الدليل الثاني :-
    ما يثبت أنه عندما ذكر كاتب رسالة إلى رومية نبوءة هوشع كان يقصد من آمنوا من بني إسرائيل أنهم الشعب ولم يكن يقصد الأمم

    هو
    من نفس رسالة رومية حيث يقول :-
    11 :1 فاقول العل الله رفض شعبه حاشا لاني انا ايضا اسرائيلي من نسل ابراهيم من سبط بنيامين
    11 :2 لم يرفض الله شعبه الذي سبق فعرفه ام لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في ايليا كيف يتوسل الى الله ضد اسرائيل قائلا
    11 :3 يا رب قتلوا انبياءك و هدموا مذابحك و بقيت انا وحدي و هم يطلبون نفسي
    11 :4 لكن ماذا يقول له الوحي ابقيت لنفسي سبعة الاف رجل لم يحنوا ركبة لبعل
    11 :5 فكذلك في الزمان الحاضر ايضا قد حصلت بقية حسب اختيار النعمة
    11 :6 فان كان بالنعمة فليس بعد بالاعمال و الا فليست النعمة بعد نعمة و ان كان بالاعمال فليس بعد نعمة و الا فالعمل لا يكون بعد عملا
    11 :7 فماذا ما يطلبه اسرائيل ذلك لم ينله
    و لكن المختارون نالوه و اما الباقون فتقسوا


    هو يتكلم أن الله لم يرفض شعبه أي بني إسرائيل أي أنهم لازالوا الشعب المختار
    فهو في هذه النصوص فسر فهمه لنبوءة هوشع وهو إيمان بعض من بني إسرائيل مثل الذى حدث فى عهد النبي ايليا وعليه فيكون هؤلاء الذين آمنوا من بني إسرائيل هم الشعب المختار

    الدليل الثالث :-
    رسالة إلى رومية كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى روما وليس إلى الرومان الحقيقيين
    للمزيد من الأدلة على ذلك راجع الفصل الخامس - الباب الرابع فى هذا الرابط :-


    وكان يدعوهم إلى الإيمان بمعتقده

    الدليل الرابع :-

    هو من رسالة بطرس الأولى والتي سبق وأن أوضحت أنها موجهة إلى بني إسرائيل في الشتات بالأدلة
    راجع المبحث الثاني - الفصل الأول - الباب الخامس فى هذا الرابط :-
    ونجد أنه فى تلك الرسالة قد استخدم نفس نبوءة هوشع وهو يشير إلى من يوجه الرسالة إليهم أي أنه كان يقصد بالشعب المختار من آمنوا من بني إسرائيل وليس الأمم
    لأنه فى تلك الرسالة قال :-
    2 :9 و اما انتم فجنس مختار و كهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب
    2 :10 الذين قبلا لم تكونوا شعبا و اما الان فانتم شعب الله الذين كنتم غير مرحومين و اما الان فمرحومون


    ( أنتم ) أي من يحدثهم وهم بنو إسرائيل في الشتات

    حيث قال في بداية رسالته :-
    1 :1 بطرس رسول يسوع المسيح الى المتغربين من شتات بنتس و غلاطية و كبدوكية و اسيا و بيثينية المختارين


    أي يقصد :-
    (أنتم يا بني إسرائيل المشتتين ، شعب الله الذين كنتم غير مرحومين بسبب عبادتكم للبعل وارتدادكم أما الآن فمرحومون)

    مما يؤكد أن تلك النبوءة كانت خاصة ببني إسرائيل وبالتحديد سكان مملكة إسرائيل الشمالية الذين عبدوا البعل ولم يكن المقصود منها الأمم
    وكان هذا هو اعتقاد كتاب رسائل العهد الجديد بما فيهم كاتب الرسالة إلى رومية فلم يكن يقصد الأمميين ولكن كان يقصد اليهود اليونانيين وهم من بني إسرائيل أصلا ولكنهم تشتتوا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    الدليل الخامس :-
    عندما طرد الامبراطور كلوديوس اليهود من روما فقد شمل قراره هذا المسيحيين أيضا لأن المسيحيين كانوا طائفة من اليهودولم يكن من ضمنهم الأمميين
    وهذا يعنى أن المقصود من كلام الرسالة إلى رومية هم جميع طوائف بني إسرائيل ولم يكن يقصد الوثنيين
    لأنه أصلا لم يكن بين المسيحيين في تلك الفترة الأمم وإلا كان كلوديوس طردهم أيضا ولكن هذا لم يحدث
    فلا وجود لإيمان الأمم في تلك الفترة أصلا

    للمزيد راجع الفصل الأول - الباب السادس حيث أوضح أنه حتى ذهاب بولس إلى مدينة روما أي بعد التاريخ الذي يعتقد أنه تم كتابة تلك الرسالة فيها لم يكن هناك أي إيمان للأمم ولكنه كان تزييف وتحريف

    مما يؤكد أن بولس لم يكن يتحدث عن ايمان الأمم وهو يشير إلى نبوءة هوشع فى تلك الرسالة ولكنه كان يتكلم عن إيمان اليونانيين (أي اليهود اليونانيين وهم فئة بنى إسرائيل الذين ارتدوا عن الشريعة )
    وأن دلالة كلمة الشعب عند كاتب الرسالة كانت لمن آمنوا من بني إسرائيل

    فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكري :-
    (وُجدَ في كورنثوس عدد ضخم من اليهود الذين طردهم كلوديوس قيصر من روما وقرار كلوديوس شمل المسيحيين. فكانوا يعتبرون أن المسيحية هي طائفة من اليهود. وكان غالبًا طرد اليهود من روما بسبب شغبهم الذي أثاروه ضد المسيحيين. فلقد سجل المؤرخ أن اليهود تشاجروا بسبب شخص اسمه خريستوس(أي المسيح وهو ظن أنه اسم أحد الأشخاص))
    انتهى


    طبعا ما فعله الرومان لم يكن بناء على مجرد اعتقاد ولكنه كان الحقيقة فقد كان المسيحيون طائفة من اليهود ولم يكن من ضمنهم الأمميين
    فلم يشمل القرار طرد الأمميين ، كما أن المؤرخ الروماني "سيوتونيوس" (Suetonius) ذكر أن
    الشجار كان بين اليهود ، وكان يقصد بين اليهود الذين اتبعوا المسيح عليه الصلاة والسلام وبين اليهود الذين لم يتبعوه ولم يذكر المؤرخ أن هذا الشجار ضم الأمميين (الرومانيين الحقيقيين) فقد كان نزاعا يهوديا خالصا


    مما يؤكد حقيقة أن المسيحية فى تلك الفترة كانت بين اليهود فقط
    أي أن في رسالة إلى رومية كان يتكلم عن بني إسرائيل وأن الإيمان لليهودي المتمسك بالناموس وأيضا لليهودي اليوناني (اليوناني ) المتشبه باليونانيين المرتد عن الشريعة وأنهم بالإيمان عادوا شعب الله مرة أخرى


    مما يؤكد ذلك هو سفر أعمال الرسل حيث نقرأ :-
    18 :2 فوجد يهوديا اسمه اكيلا بنطي الجنس كان قد جاء حديثا من ايطالية و بريسكلا امراته لان كلوديوس كان قد امر ان يمضي جميع اليهود من رومية فجاء اليهما


    كلوديوس أمر بطرد جميع اليهود من روما ولم يكن من ضمنهم الوثنيين ولكن اليهود فقط
    لأن الصراع كان بين اليهود فقط لأن المسيحيين كانوا طائفة من اليهود وكانت ديانة خاصة باليهود فقط
    مما يؤكد على أن كاتب رسالة رومية عندما أشار إلى نبوءة هوشع كان يقصد بالشعب هم الذين آمنوا من بني إسرائيل وليس الأمم



    الدليل السادس :-
    فى رسالة رومية نقرأ :-
    7 :1 ام تجهلون ايها الاخوةلاني اكلم العارفين بالناموس ان الناموس يسود على الانسان ما دام حيا


    بولس يقول لمن يوجه الرسالة إليهم أنهم (عارفين بالناموس)
    وهذا يعني استحالة أنه كان يكلم وثنيين ولكنه كان يكلم ناس من بني إسرائيل عارفين بالناموس


    وهناك العديد من الأدلة على أن هذه الرسالة كانت موجهة إلى اليهود فى شتات رومية

    للمزيد راجع الفصل الخامس - الباب الرابع فى هذا الرابط :-


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى ... 2 3

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتبة العهد الجديد يعرفون أن الروح القدس ملاك وليس اله
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 09-08-2018, 12:21 PM
  2. ما معنى كلمة المتعبدين فى العهد الجديد
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-12-2016, 08:14 PM
  3. أدلة أن دلالة (الهيلنيين والهلينستيين) فى العهد الجديد أنهم الاسرائيليين المتأغرقين
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 13-05-2016, 10:10 AM
  4. هل العهد الجديد كلمة الله؟
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-11-2007, 06:36 AM
  5. هل العهد الجديد كلمة الله؟
    بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-04-2005, 10:35 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم