المطلب الأول (1-9-1-7) :- كتاب المسيحيين المقدس بعهديه القديم والجديد لم يطلق كلمة إسرائيل على شخص ليس من بنى اسرائيل
لا نرى في الكتاب المقدس للمسيحيين أن كلمة إسرائيل تم إطلاقها على شخص ليس من بني إسرائيل من ناحية الجسد
فحتى في إنجيل يوحنا عندما قال المسيح عليه الصلاة والسلام على نثنائيل أنه إسرائيلي حقا لا غش فيه (يوحنا 1: 47) ، نثنائيل كان فى الأصل من بني إسرائيل من ناحية الجسد
ولم نرى إطلاق تلك الكلمة على شخص ليس من بني إسرائيل من ناحية الجسد حتى وإن كانت بمعنى صحة الإيمان
1- الذين تم إطلاق اسم إسرائيل عليهم فى العهد القديم هم سيدنا يعقوب وذريته
أ- تم إطلاقه في البداية على سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام :-
فنقرأ من سفر التكوين :-
35 :10 و قال له الله اسمك يعقوب (( لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل يكون اسمك اسرائيل فدعا اسمه اسرائيل ))
ب- ثم تم إطلاقه على نسل سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام من أبنائه الاثني عشر :-
من سفر الخروج :-
3 :16 اذهب و (( اجمع شيوخ اسرائيل )) و قل لهم الرب اله ابائكم اله ابراهيم و اسحق و يعقوب ظهر لي قائلا اني قد افتقدتكم و ما صنع بكم في مصر
وأيضا :-
12 :15 سبعة ايام تاكلون فطيرا اليوم الاول تعزلون الخمير من بيوتكم فان كل من اكل خميرا من اليوم الاول الى اليوم السابع (( تقطع تلك النفس من اسرائيل ))
2- فى سفر إشعياء تم إطلاق اسم إسرائيل على أشخاص من بني إسرائيل من ناحية الجسد
دائما في سفر إشعياء يطلق كلمة إسرائيل على أشخاص من بني إسرائيل من الناحية البيولوجية (إشعياء 1: 3 ،8: 18 ،9: 12 ،10: 20 ، 48: 1 ، 56: 8 )
و نقرأ :-
49 :1 اسمعي لي ايتها الجزائر و اصغوا ايها الامم من بعيد الرب من البطن دعاني من احشاء امي ذكر اسمي
49 :2 و جعل فمي كسيف حاد في ظل يده خباني و جعلني سهما مبريا في كنانته اخفاني
49 :3 و قال لي (( انت عبدي اسرائيل )) الذي به اتمجد
الموصوف بأنه إسرائيل هو بالفعل من بنى إسرائيل من ناحية الجسد ولم يكن من الأمم حتى وإن كان بمعناه الروحي
3- الذين تم إطلاق اسم إسرائيل عليهم فى العهد الجديد هم أيضا من بنى اسرائيل
هم أيضا من بنى إسرائيل من ناحية الجسد (البيولوجيين )
من إنجيل متى :-
مت 9 :33 فلما اخرج الشيطان تكلم الاخرس فتعجب الجموع قائلين (( لم يظهر قط مثل هذا في اسرائيل ))
وأيضا :-
مت 15 :24 فاجاب و قال لم ارسل (( الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة ))
هذا النص يعني أن الرسالة ليست عالمية وأنها خاصة ببني إسرائيل فقط وأن اسم إسرائيل ليس اسم عالمى يمكن أن نطلقه على أي شخص ليس من بنى إسرائيل من ناحية الجسد
لأنه استخدم كلمة اسرائيل ليدل على فئة معينة ويميزها عن باقى العالم وهذه الفئة هى ذرية سيدنا يعقوب
ومن إنجيل يوحنا :-
1 :47 و راى يسوع (( نثنائيل مقبلا اليه فقال عنه هوذا اسرائيلي حقا )) لا غش فيه
و نثنائيل كان من بنى اسرائيل حتى وان كان بمعنى صحة الإيمان فالمقصود أنه بالفعل منتسب الى سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام
المفضلات