الآركيولوجي والشواهد الكتابية ( من التوراة والقرآن الكريم ) تفيدان بأنّ رحلة هروب موسى النبي عليه السلام من مصر بعد قتله خطأ المصري و أيضاً في رحلة العبور الكبير كانت في إتجاه الشرق( مدين) وليس جنوباً ، البحث أعلاه يقول أنّ موسى النبي عليه السلام إلتقى العبد الصالح الخضر بمنطقة رأس محمد بشرم الشيخ فكيف يستقيم الأمر ببقاء موسى النبي المطلوب ، المُطارَد يتجوّل على الأراضي المصرية بكلّ حرية و أريحية !!!

بما أنّ صحراء شبه الجزيرة العربية كانت مسرحاً لتيه العبرانيين ، فأنا أرجّح أنّ مكان إلتقاء موسى النبيّ عليه السلام بالعبد الصالح الخضر كان في مكان ما على السّواحل اليمَنية حيث يجتمع بحران : بحر العرب و البحر الأحمر !

- و الله أعلى و أعلم -

على العموم شكراً على النقل الطيّب أخي الحبيب إيهاب .

مواضيع ذات صلة :



الإعجاز في قوله تعالى : فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ

الخروج : حقيقة أم أسطورة