ملف مرفق 15830
فهاهو الكاتب الامريكي (كريستوفر كالدويل ) يطرح كتابه تحت عنوان
(هَلْ أَحْدَثَ الإِسْلاَمُ تَحَوُّلاً جِذْرِيّاً فِى أُورُوبَّا)
ملف مرفق 15831
وخصّص الكتاب باباً للحديث عن الإسلام ، وجهل بعض الأوروبيّين به، مستشهداً ببعض المفكّرين والفلاسفة الغربييّن الذين يكنّون إحتراماً وتقديراً بالغين للإسلام مثل "غوته "و"كارليل "الذين كانا من المعجبين بالحضارة الاسلامية. ويشير:
(أنّ الاسلام قد شكّل باستمرار بالنسبة للمسلمين هويّة قويّة )
واستشهد بالمستشرق الفرنسي "إرنست رينان"
(على الرّغم من هفواته وزلاّته في مواطن أخرى فى معرض أحكامه على الاسلام والمسلمين)
حيث يقول:
(يتميّز الإيمان عند المسلمين بقوّة خارقة تتلاشى معها جميع الجنسيات، إذ يكفى أن يكون المرء مسلماً ليتساوى مع مختلف الأعراق، والأجناس على إختلافها وتباينها، كلّها تذوب وتنصهر في بوتقة واحدة تمّحى معها الجنسيات، ويصبحون برمّتهم ذوي هويّة واحدة ، ويغدوالإسلام هو موطنهم، ومصدر قوّة وأخوّة بالنسبة لهم،وأكثر من ذلك هم يشكّلون بواسطته هويّة واحدة متماسكة)
.ويؤكّد " مالكوم اكس " ( الملقّب بضمير الأمريكيين السّود) الذي عومل خلال رحلته إلى الحجّاز عام1964 بلطف وحفاوة بالغين، أنّه على أمريكا أن تعرف جيّداً أنّ الإسلام هو الدّين الوحيد الذي يخلو من التعصّب العرقي. كما أنه لا يعترف بالفوارق، ،
و(لو آمن الأمريكان بوحدانية الله، فإنّهم في هذه الحالة سوف يؤمنون كذلك بوحدانية الانسان)
ويقول ايضا:
(إنّ مصلحة الوثائق الألمانية تقدّر أنّ الألمان يعتنقون الاسلام بمعدّل 4000 ألمانى في السنة، كما يوجد في إيطاليا وحدها ما ينيف على 50000 إيطالى اعتنقوا الاسلام منهم دبلوماسيان إثنان، وهما سفير ايطاليا السابق في الأمم المتحدة "ماريو سيولوخا"، وسفير إيطاليا السابق في المملكة العربية السعودية "توركواتو كارديللي" فضلاً عن شخصيات أخرى من مختلف الجنسيات.(ولقد طرأت تغييرات تصاعدية على هذه الإحصاءات التي كان قد أوردها كالدويل فى كتابه) .
ويرى كالدويل
(أنّ على الأوربيّين الإعتراف بفضل الإسلام عليهم، وأنّ التحدّي الذي واجه به الإسلام الغرب قد أفضى في آخر المطاف الى تقوية هذا الأخير وتكتّله. ويستشهد ب"بسّام الطيبي " الذي كان يقول: بدون تحدّي الإسلام فإنّ غرب "شارلمان" ما كان له وجود قطّ. وتعرّض الكتاب إلى التأثير الذي أحدثه لإسلام فى العصور الوسطى في مختلف مناحى الحياة. والدور الكبير الذي لعبه في نقل وشرح والتعليق على الفلسفة الإغريقية، فلولا هذه النهضة الحضارية و العلمية لكان الغرب لمّا يزل يغطّ في دياجي الظلام ، وقد جعل الإسلام دمه يسري بقوّة ويمتزج بدم الغربيّين على إمتداد الثمانية قرون للوجود الإسلامي بالأندلس
المصدر:
هنا
و
هنا
السفير الايطالي (توركواتو كارديللي) لدي السعودية يشهر اسلامه
في 13 من نوفمبر 2001م أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنَّ السفير الإيطالي لدى السعودية توركواتو كارديللي قد اعتنق العقيدة الإسلامية منذ عام 2000م، وأنَّ قراره تمَّ عن اقتناع وتفكير استغرق سنوات عديدة، ويختص السفير بشئون الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وقد درس اللغة العربية وأتقنها منذ أيام دراسته الجامعية.
وكان كارديللي في وقت نشر هذا الخبر يبلغ من العمر 59 عامًا، وهو متزوج وله
ولدان، وعمل في سوريا والسودان وليبيا قبل نقله إلى السعودية
المصدر(جريدة الشرق الاوسط عدد 8401 )
انقر
هنا
دمتم بخير
مع اطيب تحياتي
(عظماء أسلمو)ا الدكتور واجنير مسئول الصليب الأحمر في ساو باولو
المفضلات