هذا من بقايا الفكر "اليهودي " في كتابات بولس ، بولس صنع "توليفة " من العقائد خليط من الأفكار لدمج الثقافة اليهودية بالفكر الأممي . من الممكن أن نعتبره حركة "علمانية " داخل الديانة اليهودية ما أقصده بالعلمانية هنا هو الغاء تطبيق ناموس موسى بمناسبة ما أسماه "العهد الجديد " و استبداله بالإيمان بصلب المسيح فداء للبشرية .اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة *اسلامي عزي*
اللهمّ صلّ وسلّم وزد وبارك على سيّدنا محمد ،،
نقرأ من رومية 1 :
22- وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ،
23-وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى، وَالطُّيُورِ، وَالدَّوَابِّ، وَالزَّحَّافَاتِ .
24 -لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضًا فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ، لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ.
25- الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ، وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
و الدين الجديد "المبتدع " المفترض أن يرضي جميع الأطراف : اليهود (الإعتراف بأنبيائهم و كتبهم مع تجميد تطبيق الناموس ) + أتباع المسيح الجدد + الأمم .
حتى يكون دين "عالمي " (مع الوضع أن بولس مواطن روماني يهودي الديانة )
ربما يكون الدافع من وراء ذلك الحفاظ على ما تبقى من "توراة " بعد تدمير و اعدام مخطوطاتها مرة بعد مرة ووضعها في متحف ما يسمى ب "الدين المسيحي ".
بمعنى أنه إذا ما امتنع اليهود عن تطبيق ناموسهم لن يفكر الرومان في اعدام مخطوطاتهم التوراتية ، ربما العلم عند الله .
حيل يهودية شيطانية كالعادة
رد مع اقتباس
المفضلات