ج - يريدون ان تختتنوا انتم لكي يفتخروا في جسدكم و اما من جهتي فحاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح
هذا يوضح أنه هو من كان ينادى بالكرازة بالصليب بينما لم يبشر الحواريين بصليب ولكن كانوا يبشروا بالعودة الى الناموس
ولهذا السبب لا نجد الاشارة الى صليب فى رسالة يعقوب وانما التأكيد على أهمية الناموس
والذى يؤكد ذلك أنه يقول أنه يفتخر بالصليب فنقرأ :-
6 :14 و اما من جهتي فحاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي و انا للعالم
كما قال فى رسالة كورنثوس الأولى :-
2 :2 لاني لم اعزم ان اعرف شيئا بينكم الا يسوع المسيح و اياه مصلوبا
وكلمة (الافتخار) هنا تعنى الايمان و هي موجودة فى سفر إرميا
فنقرأ من سفر إرميا :-
9 :23 هكذا قال الرب لا يفتخرن الحكيم بحكمته و لا يفتخر الجبار بجبروته و لا يفتخر الغني بغناه
9 :24 (( بل بهذا ليفتخرن المفتخر بانه يفهم و يعرفني اني انا الرب )) الصانع رحمة و قضاء و عدلا في الارض لاني بهذه اسر يقول الرب
أي أن كاتب الرسالة كان يكرز بالصليب وهو يشير الى هؤلاء الذين يطبقون الناموس انهم لا يفتخرون بالصليب
أي أنهم لا يكرزوا به ولا يؤمنوا به أصلا
المفضلات