1- أن المسيح عليه الصلاة والسلام نبي انسان جعل الله عز وجل على يديه المعجزات لارجاع بنى اسرائيل الى الطريق القويم
فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
2 :22 ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال (( يسوع الناصري رجل )) قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات و عجائب و ايات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون
2- وأن السماح بترك الشريعة كان من أجل تسهيل اعادة أمة بنى اسرائيل الذين تشبهوا باليونانيين (والذى تم تحريف الكلمة الى الأمم فى الأزمان اللاحقة ) الى عبادة الله الواحد الأحد ، وليس لأنه لم يعد لها أهمية بسبب ذبيحة الفداء
فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
15 :5 و لكن قام اناس من الذين كانوا قد امنوا من مذهب الفريسيين و قالوا انه ينبغي ان يختنوا و يوصوا بان يحفظوا ناموس موسى
15 :6 فاجتمع الرسل و المشايخ لينظروا في هذا الامر
ثم نقرأ :-
15 :19 لذلك انا ارى (( ان لا يثقل على الراجعين الى الله من الامم ))
15 :20 بل يرسل اليهم ان يمتنعوا عن نجاسات الاصنام و الزنا و المخنوق و الدم
لا نرى أي أثر لفكرة ذبيحة الفداء وانما نرى أن السبب حتى لا يثقل الأمر على الراجعين الى الله عز وجل
(ملحوظة :-
كان هذا اعتقاد كاتب سفر أعمال الرسل ولكن الحقيقة أن الحواريين لم يسمحوا أبدا ولم يتساهلوا فى ترك الشريعة كما سنرى فى رسالة غلاطية )
انتهى
كما أن المقصود فى النص هم بنى اسرائيل المتشبهين باليونانيين وليس الوثنيين
للمزيد راجع هذا الرابط :-
المفضلات