بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
النفع في التعدد لمن يحتاجه أكبر بكثير من الضرر الذي يقع منه و مع ذلك فالتعدد ليس فرض بل مُقيد بشروط و نسبتة ضئيلة جداً جداً
و سأوضح هذا القول بمثالين
المثال الأول
عندما يكون هناك عضو من أعضاء الجسم به ورم خبيث فالضرر الذي يراه قصير النظر هو قطع هذا العضو لكن الأنفع و الأفيد و الأصح هو قطع هذا العضو حتى لا يستشري الورم الى باقي أعضاء الجسم و يسبب العجز التام ثم الموت
المثال الثاني
إذا كان هناك شخص مريض بمرض معدي و تم عزله عن الناس فالنظرة القاصرة تقول لك هذا مُنافي للفطرة وهذا يؤثر سلباً على نفسية المريض
لكن إذا عَلم أنّ هناك حكمة كبيرة من عزل المريض وهي عدم إستمرار المرض مع المريض و عدم إنتشار المرض للأصحاء بطُل إعتراضه
فأيهما أولى منعه التعدد أم الزنا و مقدماته !؟
و أيهما يكون ضرره على نفسية المرأة أكثر التعدد أم الزنا و مقدماته !؟
راجع الموضوع التالي
شبهات حــول الإسـلام :تعـدد الزوجـات هام جدا
إنجيل متى 25
1 «حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ.
2 وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ.
3 أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا،
4 وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ.
5 وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ.
6 فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!
7 فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ.
8 فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ.
9 فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ قَائِلاتٍ: لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ.
10 وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ.
11 أَخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضًا قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا!
12 فَأَجَابَ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ.
إنجيل متى 5
27 «قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ.
28 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ.
29 فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب.
المفضلات