من يموت قبل المعمودية لن يدخل الملكوت حتى و إن كان طفل !

[الشهاب الثاقب.]

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين

اقتباس

المشكلة هي أنكم تنتقدون فقط المسيحيين وليس المسيحية ذاتها والدليل أنك لم تقتبس من الإنجيل إلا مرتين يتحدث فيهما عن المعمودية خلال الإرسالية الكبرى

أين دليلك أننا ننتقد المسيحيين و لا ننتقد مسيحيتكم !؟
عندما أنقل كلام آبائك بالتوثيق أكون أنتقد المسيحيين عجباً أمرك

اقتباس

ولكنك تتجاهل ما يقوله الإنجيل عن الأطفال البريئين وخلاصهم، فإليك ما كنت تتجاهله.
15فَقَدَّمُوا إِلَيْهِ الأَطْفَالَ أَيْضًا لِيَلْمِسَهُمْ، فَلَمَّا رَآهُمُ التَّلاَمِيذُ انْتَهَرُوهُمْ. 16أَمَّا يَسُوعُ فَدَعَاهُمْ وَقَالَ:«دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ. 17اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ لاَ يَقْبَلُ مَلَكُوتَ اللهِ مِثْلَ وَلَدٍ فَلَنْ يَدْخُلَهُ». لوقا 18.

ثم النص الذي تستشهد به لم يحدد هل هؤلاء الأطفال مُعمدون أم لا !؟
و الأقوال السابقة ليست أقوالي بل هو قول أبوك بيشوي عن أبوك شنودة عن أبوك أوغسطينوس راجع المشاركة جيداً قبل أن ترمي التُهم جُزافا
ليتكم تأخذون عقيدتكم من أقوال المسيح و إنما أخذتموها من بولس رسولكم و من آباء المجامع راجع الموضيع التالية لتعلم عن ماذا تأخذون عقائدكم

أنا و الآب واحد بين الحقيقة و الوهم
التجسد الإلهي فى البشر وتأليه البشر عادة وثنية عندكم يا نصارى
لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟
الآب طلب العبادة و أعلن ذلك لماذا لم يطلبها الابن والروح القدس ؟
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء

اقتباس

والغريب هو أنه حتى في استشهادك بالآباء فلا يوجد ما يدعم ما تقوله بطريقة قاطعة، وكلام المسيح واضح لا يحتمل التفسير. إذن كل مقالك هذا هو مغالطة كبيرة.

في إستشهادي بكلام آبائك و ضعت الأراء التي تقول بتعميد الأطفال حتى لا يرث الطفل من الخطية
ما دام أقوال المسيح لا تحتمل التأويل فلماذا أولتموها باطلا ورفعتم أقوال آبائكم على قول المسيح !؟