الكلام في الآية كان عن سواد الوجه و ظلامه و بياض الوجه و نوره
لكن في الحديث يتكلم عن الذرية أي عن البشر
فكيف يتناقض حديث صحيح مع حديث صحيح آخر ؟
و هل خلق الله ذرية آدم قبل ولادتهم أصلا ؟
الكلام في الآية كان عن سواد الوجه و ظلامه و بياض الوجه و نوره
لكن في الحديث يتكلم عن الذرية أي عن البشر
فكيف يتناقض حديث صحيح مع حديث صحيح آخر ؟
و هل خلق الله ذرية آدم قبل ولادتهم أصلا ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
التناقض ليس فى الحديثين و لكن فى فهمك لأن السؤال من البداية ساذج
فكذلك الكلام فى الحديث الذي أتيت به عن السواد وظلامه للكفار و المنافقين و المشركين و البياض و نوره للمؤمنين و المسلمين و السواد مذموم يوم القيامة أما فى الدنيا فهو نسبي
وليس سواد الدنيا كسواد الأخرة
فالحديث يتكلم على ما سوف يؤول إليه المأل من أنّ ذرية آدم سينقسمون إلى ذرية بيض مضيئه للجنة حتى و من كان منهم أسود أو أي لون أخر فى الدنيا وذرية إخرى سود من أهل النار يوم القيامة حتى و إن كانوا بيض أو أي لون أخر فى الدنيا
و إلآ فهناك ذرية بألوان إخرى فأين سيذهبون على حسب فهمك !!!؟؟؟
نعم
قال الله سبحانه و تعالى
( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ( 172 ) )
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 18-03-2016 الساعة 02:24 PM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
أحسنتَ قولاً أخي و أستاذي الحبيب شهاب .
بارك الله فيكَ ونفع بكَ وبعلمكَ .
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ
الزّمر : 60
يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ
الحديد : 13
خلق اللهُ آدمَ ، فضَرَبَ كَتِفَه اليُمْنَى ، فأَخَرجَ ذُرِّيةً بيضاءَ كأنَّهم اللَبنُ ، ثم ضَرَبَ كَتِفَه اليُسْرى ، فأَخْرَجَ ذُرِّيَّةً سَوْدَاءَ كَأَنَّهُمُ الْحُمَمُ ، قال : هؤلاءِ في الجنةِ و لا أُبالِي ، و هؤلاءِ في النارِ و لا أُبالِي
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3234 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
سواد البشرة أو بياضها - بحسب العِرق - ليس معياراً لدخول الجنّة أو النّار !
المعيار و الفيصل هو ما سيجده الإنسان في صحيفته سواء كان أبيض البشرة أو أسود أو حتّى أصفر !
،،،،،،،،،،،
قال لي ابنُ عباسٍ : أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : بلى، قال : هذه المرأةُ السَّوْداءُ، أتَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ : إني أُصْرَعُ، وإني أتَكَشَّفُ، فادْعُ اللهَ لي، قال : ( إن شِئتِ صبرتِ ولك الجنَّةُ، وإن شِئتِ دعَوتُ اللهَ أن يُعافيَكِ ) . فقالتْ : أصبِرُ، فقالتْ : إني أتَكَشَّفُ، فادْعُ اللهَ أنْ لا أتَكَشَّفَ، فدَعا لها .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5652 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
أنَّامرأةً سوداءَ كانت تَقُمُّ المسجدَ ( أو شابًّا ) ففقدها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فسأل عنها ( أو عنه ) فقالوا : مات . قال أفلا كنتُم آذَنْتُمونى . قال : فكأنهم صَغَّروا أمرَها ( أوأمرَه ) . فقال : دُلُّوني على قبرِها فدَلُّوه . فصلَّى عليها . ثم قال إنَّ هذه القبورَ مملوءةٌ ظُلمةً على أهلِها . وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُنوِّرُها لهم بصلاتي عليهم .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 956 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 18-03-2016 الساعة 02:28 PM سبب آخر: تعديل الإقتباس جزاك الله خيرا
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
موضوع ذو صلة :
هل الإسلام يدعو إلى الميز على أساس العرق او اللون ؟؟؟
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات