اولا الحمد لله على نعمة الاسلام
( سبحان ربك رب العزة عما يصفون ( 180 ) وسلام على المرسلين ( 181 ) والحمد لله رب العالمين ( 182 ) )
ينزه تعالى نفسه الكريمة ويقدسها ويبرئها عما يقوله الظالمون المكذبون المعتدون - تعالى وتقدس عن قولهم علوا كبيرا
فلا يحل لإنسان أن يتخيل صورة أو شكلاً معيناً لله تعالى،
لأن الله تعالى لا يحيط به عقل ولا يتخيله ذهن، فهو أعظم من كل شيء، ولذا قيل كل ما خطر ببالك فالله أعظم من ذلك،
اوتخيل شكل معين لله تعالى يعتبر تشبيهاً له بالمخلوقات،
والله تعالى يقول عن نفسه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11]،
ويقول: وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً [طـه:110].
واخيرا الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمه
المفضلات