بوركتَ أخي وأستاذي الحبيب دكتور عبد الرّحمن ،،
كهنة المنتديات و صبيتهم يُحاولون عنوة إلصاق صفةإعجاز
وهمي بكتابهم المقدّسة لعلّ وعسى يُضفون عليه بعض ( القداسة ) ، لكنهم نسوا أنّ حبل التدليس و الكذب قصير.
اليهود وحاخاماتهم ترجموا كلمة
חוּג إلى
دائرة وجاءت تفاسيرهم موافقة لمعنى الكلمة ذاته (
دائرة ) .
النصّ العبري :
הַיּשֵׁב עַל
חוּג הָאָרֶץ וְיֹשְׁבֶיהָ כַּחֲגָבִים הַנּוֹטֶה כַדֹּק שָׁמַיִם וַיִּמְתָּחֵם כָּאֹהֶל לָשָׁבֶת:
وترجمته :
It is He Who sits above
the circle of the earth, and whose inhabitants are like grasshoppers, who stretches out the heaven like a curtain, and He spread them out like a tent to dwell.
وتفسيره - راشي -
the circle: Heb.
חוּג, an expression similar to (infra 44:13) “And with a compass (וּבַמְּחוּגָה),” a
circle (compas in O.F.).
وكما يلاحظ المُتابع الكريم فالحاخام شلومو بن إسحاق - راشي - ربط في تفسيره أعلاه بين الكلمة الواردة في إشعياء40 : 22 وبين إشعياء 44 : 13 الذي يقول بالحرف :
نَجَّرَ خَشَبًا. مَدَّ الْخَيْطَ. بِالْمِخْرَزِ يُعَلِّمُهُ، يَصْنَعُهُ بِالأَزَامِيلِ، وَ
بِالدَّوَّارَةِ يَرْسُمُهُ. فَيَصْنَعُهُ كَشَبَهِ رَجُل، كَجَمَالِ إِنْسَانٍ، لِيَسْكُنَ فِي الْبَيْتِ!
نقرأ من تفسير ناشد حنا للعدد أعلاه :
يستعرض الوحي هنا صنعهم لآلهتهم بتفصيل دقيق لاذع. يجهّز أولاً الخامات والآلات فيصنع قدوماً ليشت-غل به ويستخدم المطرقة والأزميل والدوارة (البرجل) ليرسم بها ويصنع لنفسه إلهاً بذراع قوته - إنتهى -
من معاني كلمة برجل :
بَرجَل :
بِرْكار ، فرجار ، آلة ذات ساقين إحداهما ثابتة والأخرى متحركة مزوَّدة بقلم أو بمكان لوضع سِنّ القلم ، تُرسم بها
الدوائر والأقواس ، وتُستعمل أيضًا لقياس الأقطار الداخليّة والخارجيّة
البَرْجل : آلة مركَّبة من ساقين متَّصلَتين ، تُثَبَّتُ إحداهما وتدور حولها الأُخرى ، تُرسَمُ بها
الدَّوائر والأقواس
ويقولون له أيضاً :
بركار


المفضلات