د -الوحي له أكثر من طريق
فاما أن يكون بالكلام من وراء حجاب مثل ما حدث مع سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام
أو عن طريق رسل الله عز وجل من الملائكة التي تنزل على رسله من البشر لتعلمهم ما تعلموه من رب العالمين فيعلموه الى البشر ويتركوا بينهم كتب رب العالمين لتظل بينهم فيتعلموا منها
أو عن طريق الرؤيا الحق
أو عن طريق الالهام الفكري أو الالهام الاحيائي وهو ما يسمى بالفراسة والذى يحوله الانسان حسب رغبته الى شئ يريده
ومن موقع اسلام ويب (منقول):-
فالفراسة أمر موجود ومعروف، قال تعالى: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ {الحجر: 75} ….الخ
أما الفراسة الإيمانية، فيقول ابن القيم في (مدارج السالكين): حقيقتها أنها خاطر يهجم على القلب ينفي ما يضاده.. وسببها: نور يقذفه الله في قلب عبده، يفرق به بين الحق والباطل، والحالي والعاطل، والصادق والكاذب. اهـ.
وذكر ابن القيم النوع الثاني من الفراسة، وهي فراسة الرياضة والجوع والسهر والتخلي، وقال: النفس إذا تجردت عن العوائق صار لها من الفراسة والكشف بحسب تجردها، وهذه فراسة مشتركة بين المؤمن والكافر، ولا تدل على إيمان ولا على ولاية، وكثير من الجهال يغتر بها، وللرهبان فيها وقائع معلومة، وهي فراسة لاتكشف عن حق نافع ولا عن طريق مستقيم. اهـ.)
انتهى
وللمزيد عن الوحي فى هذه الروابط
المفضلات