دعوى النصارى أن ابن الإله أهين وبصق في وجهه وصلب على خشبة حتى مات
ما تجرأ عليها أحد من العالمين
حتى الوثنيون لم ينسبوا هذا النقص لآلهتهم وهي من الحجارة والطين
لذلك كان عمر رضي الله عنه يقول : "أهينوهم - أي النصارى - ولا تظلموهم، فلقد سبوا الله عز وجل مسبة ما سبّه إياها أحد من البشر" .
وكان بعض أئمة الإسلام إذا رأى صليباً أغمض عينيه عنه، وقال:" لا أستطيع أن أملأ عيني ممن سب إلهه ومعبوده بأقبح السب ".
يوجد في التوراة التي يؤمن بها النصارى ويسمونها العهد القديم لعن من عُلِّق على خشبة
ففي سفر التثنية (21/23) : "ملعون من تعلق بالصليب"
فهل أصبح المسيح - عليه السلام - ملعوناً ؟
إذ يقول بولس في رسالته إلى أهل غلاطية (3/13) : " المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة لأجلنا " .
يصفون إلههم باللعنة ثم يعبدونه ويقدسونه
إنها عقول فسدت فجعلت من الإله ملعونا
ثم كبر الفساد فجعلت الثلاثة واحدا
ثم ازداد فعظمت الآلة او الخشبه التي قتل عليها إلههم
هذا هو دين النصارى
وإن المرء ليعجب أشد العجب من دين هذا مبدأه وتلك أصوله
يكاد يهدم بعضها بعضاً
ولا يسعنا إلا أن نحمد المولى عز وجل أن أكرمنا بالإسلام
الدين الحق الذي ارتضاه لعباده ، وحفظه من تحريف الغالين ، وإبطال المبطلين.
المفضلات