اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب القرآن
وهنا أنقل كلام لأخ حبيب لي ( إظهار الحق ) ،،،
احذر التألي على الله
__________________
قال : مات في المسجد إذا ً فهو من أهل الجنة
قلت : وما دليلك ؟
قال : دليلي على أي شئ
قلت : دليلك علي أن يموت في المسجد أو في مكة أو المدينة هو من أهل الجنه
قال : من مات علي شي بُعث عليه
قلت : ولو كان يُصلي نفاقا ً ، ولو كان يصلي رياءً ؟ ولو كانت فلوسه التي يحج بها من مال حرام ؟ ولو كان قد نظر نظرة محرمة لأخت قبل وفاته وهو في المسجد . ماذا تقول فيه ؟
قال : وهو فيه حد بيعمل كدا ؟
قلت : نعم
قال : وماذا نقول ؟
قلت : نسال الله أن يغفر لهم ويرحمهم وأن يدخلهم فسيح جناته وكل موتى المسلمين يارب العالمين ، ولا نقطع لاي أحد حتي لو مات في معركة مع الكفار لا نقول عليه هوومن أهل الجنة ، لأن اهل الجنة واهل النار الذي يعلهم هو الله سبحانه وتعالى .
قال : ءامين .
قلت : ءامين .
=============
رحمهم الله وتقبلهم عنده من الشهداء ...
هذا الكلام صحيح بالفعل
لا نستطيع أن نجزم لشخص بعينه بجنة أو نار فهذا أمر لا يعلمه إلا الله
و لكننا نحسب أن هؤلاء قبضوا على خير و نظن و نرجو أن ربنا سبحانه و تعالى سيتقبلهم كشهداء و يدخلهم فى رحمته
و لا شك أنه من علامات حسن الخاتمة أن يقبض المرء على عامل صالح
و فى الحديث الشريف
- إذا أرادَ اللَّهُ بعبدٍ خيرًا استعملَهُ . فقيلَ: كيفَ يستعملُهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: يوفِّقُهُ لعملٍ صالحٍ قبلَ الموتِ
الراوي : [COLOR=#AE8422 !important]أنس بن مالك | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي[/COLOR]الصفحة أو الرقم: [COLOR=#AE8422 !important]2142 | خلاصة حكم المحدث : [COLOR=#AE8422 !important]حسن صحيح[/COLOR][/COLOR]رحمهم الله رحمة واسعة و رزق أهلهم الصبر و السلوان
و ليس المراد بقولنا (هنيئا لهم) الجزم و التألى على الله - أستغفر الله - بل هو من باب غلبة الظن و الرجاء من الله لا أكثر
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات