اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Alnaqeeb مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الصلاة على اشرف الخلق..


بعد بحث طويل عن موضوع القرائات و الاحرف علمت ان القران نزل على 7 احرف..
فقام عثمان بن عفان (رضي الله عنه) بجمع اكثر الروايات تاكيدا من الالواح و ايضا سمعا فجمع المصحف في اكثر من حرف و الروايات المختلف عليها جعلها قريشية في المصحف العثماني..
اما ورش فإن عثمان قام بعدم انكار الاحرف الاخرى فارسل لتلك الشعوب بالرسم الاخر للحروف القرآنية..

فان كنت مخطئا فاروني الصواب.. و ان كان صحيحا ذالك افضل و شكرا :)
اولا اشكر الاخت شمائل علي وضع الروابط التي ترد على الشبهة

ثانيا اخي الكريم المنتدى مليء بالرد على هذه الشبهات و كل ما عليك فعله هو ان تستخدم محرك البحث لترى الموضوع المناسب الذي يعطيك الرد المناسب لتساؤلاتك

و سوف اقوم بنقل ردي الخاص الذي كتبته في موضوع اختلافات بين روايات القران الحالي و الذي كان في معرض الرد على النصراني وذلك في المشاركة رقم عشرة :

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَؤُهَا ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَنِيهَا ، فَكِدْتُ أَنْ أَعْجَلَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَمْهَلْتُهُ حَتَّى انْصَرَفَ ، ثُمَّ لَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ ، فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا ، " يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَرْسِلْهُ اقْرَأْ ، فَقَرَأَ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَكَذَا أُنْزِلَتْ ، ثُمَّ قَالَ لِي : اقْرَأْ ، فَقَرَأْتُ ، فَقَالَ : هَكَذَا أُنْزِلَتْ ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ، فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ " .
صحيح مسلم » كِتَاب صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا» بَاب بَيَانِ أَنَّ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

و اختلاف الاحرف هو تيسير للمسلمين لاختلاف لغاتهم كما نقلته انت بنفسك هنا :
واختاره ابن عطية وهو: أن
المراد بالسبعة الأحرف سبع لغات متفرقة في القرآن العظيم، فبعضه بلغة قريش وبعضه بلغة هذيل، وبعضه بلغة هوازن، وبعضه بلغة اليمن، وكذلك سائر العرب،
وليس المراد أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه.


و اللغات في تعبيرها للجمل تختلف فتجد لغة تستخدم كلمة زائدة و لغة اخرى دون هذه الكلمة و هكذا و كلها موحى بها بنص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم :إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ، فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ .

و كل هذه القراءات مسندة الى النبي صلى الله عليه وسلم

فمثلا سند رواية حفص :
حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

سند رواية قالون : قالون عن نافع عن ابو جعفر يزيد بن قعقاع عن عبد الله بن عباس و ابي هريرة و عبد الله بن عياش عن ابي بن كعب و زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم

فكلا الايتين ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم و قد فصلنا هذا الامر في عدة مواضيع اخرى كما اشار الاخ صاحب القران


http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=5963

هذه كانت جزء من اجابتي على النصراني

و للاضافة على حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
821 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا غندر عن شعبة ح وحدثناه ابن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد عن ابن أبي ليلى عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاةبني غفار قال فأتاه جبريل عليه السلام فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف فقال أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم أتاه الثانية فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين فقال أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم جاءه الثالثة فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف فقال أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم جاءه الرابعة فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرءوا عليه فقد أصابوا
صحيح مسلم» كتاب صلاة المسافرين وقصرها» باب بيان أن القرآن على سبعة أحرف وبيان معناه.

خلاصة 1:
اذا فالسبعة احرف المراد بها سبعة لغات كان يقرا بها القران زمن النبي صلى الله عليه وسلم كلغة قريش و لغة هذيل مثلا
و هذه السبعة احرف ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم و هي موزعة في القراءات العشر الموجودة عندنا اليوم



و اما بخصوص عثمان رضي الله عنه فصيغة سؤالك خاطئة لان الاحرف السبعة موزعة بين القراءات العشر الموجودة لدينا اليوم فلا يصح ان يقال ان عثمان رضي الله عنه نسخ رواية حفص لجهة او رواية ورش لجهة معينة

و لاجيبك ساحتاج ان اوضح لك كيف كتب و جمع و حفظ القران الكريم من زمن النبي صلى الله عليه وسلم مرورا بجمع ابي بكر رضي الله عنه و نسخ عثمان للمصاحف بحرف قريش فقط و تنقيط و تشكيل عبد الملك بن مروان للقران الكريم حتى صارت عندنا الاحرف السبعة موزعة في القراءات العشرة الموجودة اليوم التفصيل في الاسفل:

فالمعلوم اولا ان كتابة القران بدات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

فكان يكتب على جلود الابل و عظامها من الواحها و اكتافها و ايضا كان يحفظ صدور الرجال ايضا و غير ذلك (كما سيذكر في الاسفل)

و كان جماعة من الصحابة يكتبون القران للنبي صلى الله عليه وسلم و كان عليه الصلاة و السلام يذكر لهم موضع كل اية :

ذكر الامام ابن حجر العسقلاني اسماء جماعة من كتبة الوحي في كتابه فتح الباري :
لت : لم أقف في شيء من النسخ إلا بلفظ " كاتب " بالإفراد وهو مطابق لحديث الباب ، نعم قد كتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جماعة غير زيد بن ثابت ، أما بمكة فلجميع ما نزل بها لأن زيد بن ثابت إنما أسلم بعد الهجرة ، وأمابالمدينة فأكثر ما كان يكتب زيد ، ولكثرة تعاطيه ذلك أطلق عليه الكاتب بلام العهد كما في حديث البراء بن عازب ثاني حديثي الباب ، ولهذا قال له أبو بكر : إنك كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان زيد بن ثابت ربما غاب فكتب الوحي غيره . وقد كتب له قبل زيد بن ثابت أبي بن كعب وهو أول من كتب له بالمدينة ، وأول من كتب له بمكة منقريش عبد الله بن سعد بن أبي سرح ثم ارتد ثم عاد إلى الإسلام يوم الفتح ، وممن كتب له في الجملة الخلفاء الأربعةوالزبير بن العوام وخالد وأبان ابنا سعيد بن العاص بن أمية وحنظلة بن الربيع الأسدي ومعيقيب بن أبي فاطمة وعبد الله بن الأرقم الزهري وشرحبيل بن حسنة وعبد الله بن رواحة في آخرين ، وروى أحمد وأصحاب السنن الثلاثة وصححه ابن حبان والحاكم من حديث عبد الله بن عباس عن عثمان بن عفان قال : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما يأتي عليه الزمان ينزل عليه من السور ذوات العدد ، فكان إذا نزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده فيقول : ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا " الحديث . ثم ذكر المصنف في الباب حديثين .
فتح الباري في شرح صحيح البخاري >>كتاب فضائل القرآن» باب كاتب النبي صلى الله عليه وسلم.

ثم جاء ابو بكر رضي الله عنه و جمع القران بجميع احرفه في مصحف واحد و جعله عنده ثم لما توفي اعطاه عمر رضي الله عنه ثم لما توفي اعطاه لام المؤمنين حفصة رضي الله عنها :
4701 حدثنا موسى بن إسماعيل عن إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر رضي الله عنه إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمريراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو والله خير فلم يزلأبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه
صحيح البخاري» كتاب فضائل القرآن» باب جمع القرآن.

ثم جاء عثمان رضي الله عنه فقرر نسخ المصحف هذا (الذي عند حفصة رضي الله عنها) في نسخ عدة و توزيعها على الامصار بعد ان اشتكى اليه حذيفة رضي الله عنه اختلاف القراءات

و اعتمد عثمان رضي الله عنه في هذه المهمة على جماعة من الصحابة منهم زيد بن ثابت و عبد الله بن الزبير و سعيد بن العاص و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام و اوصاهم ان اذا اختلفو في شيء فيردوه للغة قريش لانه نزل بلسانهم :

4702 حدثنا موسى حدثنا إبراهيم حدثنا ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتموزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق قال ابن شهاب وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فألحقناها في سورتها في المصحف

صحيح البخاري» كتاب فضائل القرآن» باب جمع القرآن
.

و لم يعترض الصحابة على فعل عثمان رضي الله عنه بل اجمعو على انه الصواب :

في فتح الباري شرح صحيح البخاري :

قوله : ( فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ) في رواية يونس بن يزيد " فاستخرج الصحيفة التي كان أبو بكر أمر زيدا بجمعها فنسخ منها مصاحف فبعث بها إلى الآفاق " والفرق بين الصحف والمصحف أن الصحف الأوراق المجردة التي جمع فيها القرآن في عهد أبي بكر ، وكانت سور مفرقة كل سورة مرتبة بآياتها على حدة لكن لم يرتب بعضها إثر بعض ، فلما نسخت ورتب بعضها إثر بعض صارت مصحفا ، وقد جاء عن عثمان أنه إنما فعل ذلك بعد أن استشار الصحابة ، فأخرج ابن أبي داود بإسناد صحيح من طريق سويد بن غفلة قال : " قال علي : لا تقولوا فيعثمان إلا خيرا فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا " قال : ما تقولون في هذه القراءة ؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول إن قراءتي خير من قراءتك وهذا يكاد أن يكون كفرا ، قلنا : فما ترى ؟ قال : أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقة ولا اختلاف . قلنا : فنعم ما رأيت

ومن طريقمصعب بن سعد قال : " أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف ، فأعجبهم ذلك - أو قال : - لم ينكر ذلك منهم أحد "

فتح الباري في شرح صحيح البخاري» كتاب فضائل القرآن» باب جمع القرآن
.

خلاصة 2 :
و على هذا فان المصحف الذي جمع زمن ابي بكر رضي الله عنه احتوى على الاحرف السبعة
و اما المصاحف الذي نسخها عثمان رضي الله عنه (معتمدا على نفس المصحف الذي جمع زمن ابي بكر رضي الله عنه) كتبت على لغة و حرف قريش فقط و هي قراءة المهاجرين و الانصار حتى لا تحدث الفتنة و لا يختلف الناس في قراءتهم و لان القران نزل اولا بلغة قريش او بحرف قريش ثم نزلت الاجازة بالقراءة بالاحرف الست الاخرى ايضا
:

في فتح الباري شرح صحيح البخاري :
وقال أبو شامة : يحتمل أن يكون قوله " نزل بلسان قريش "أي ابتداء نزوله ، ثم أبيح أن يقرأ بلغة غيرهم كما سيأتي تقريره في باب أنزل القرآن على سبعة أحرفاه . وتكملته أن يقال : إنه نزل أولا بلسان قريش أحد الأحرف السبعة ثم نزل بالأحرف السبعة المأذون في قراءتها تسهيلا وتيسيرا كما سيأتي بيانه ، فلما جمع عثمان الناس على حرف واحد رأى أن الحرف الذي نزل القرآن أولا بلسانه أولى الأحرف فحمل الناس عليه لكونه لسان النبي - صلى الله عليه وسلم -

فتح الباري في شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران، باب نزل القران بلسان قريش و العرب
.



و كما قلنا في السابق فان الاحرف السبعة موزعة في القراءات العشر الموجودة عندنا اليوم مع كون ان المصاحف كلها معتمدة على الجمع العثماني المكتوب بحرف قريش و السبب هو :

خلاصة 3:
ان الرسم العثماني في المصاحف التي نسخها عثمان رضي الله عنه لم تحتوي على التنقيط و لا على التشكيل فلما جاء التنقيط و التشكيل زمن عبد الملك بن مروان ظهرت فيها القراءات
فجاء اهل الاختصاص من القراء كحفص وورش و غيرهم ممن عرفو بالضبط و الاتقان فقرؤو هذه القراءات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم باسانيد صحيحة فظهرت الاحرف السبعة كلها في هذه القراءات العشرة موزعة فيها
.

و اسانيد القراءات العشر التي احتوت على الاحرف السبعة فيها تنتهي باسانيدها الى سبعة من الصحابة رضي الله عنهم تلقوها سماعا و حفظا عن النبي صلى الله عليه وسلم :

نقلا من بحث الاخ احمد ماجد في موضوع شبهة في القراءات ارجو الرد :

والصحابة الذين نقلت عنهم القراءات العشرة هم :
عثمان وعلي
(من قريش)
عبد الله بن مسعود
(الهذلي)
أُبَيّ بن كعب وزيد بن ثابت
(من بني النجار من الخزرج)
أبو الدرداء
(الخزرجي)
أبو موسى
(الأشعري اليماني).

يقول الذهبي في معرفة القراء الكبار (1|42): «فهؤلاء الذين بلغنا أنهم حفظوا القرآن في حياة النبي، وأُخِذَ عنهم عرضاً، وعليهم دارت أسانيد قراءة الأئمة العشرة. وقد جمع القرآن غيرهم من الصحابة كمعاذ بن جبل وأبي زيد وسالم مولى أبي حذيفة وعبد الله بن عمر وعتبة بن عامر، ولكن لم تتصل بنا قراءتهم. فلهذا اقتصرت على هؤلاء السبعة رضي الله عنهم»..

انتهى الاقتباس من الاخ احمد ماجد جزاه الله خيرا .

و اخيرا نزيل الاشكال عنك بذكر اسناد واحد لقراءة حفص و اسناد لقراءة ورش ( مع الاخذ بعين الاعتبار ان هذه القراءتين ثبتت من طرق اخرى ايضا):


اسناد قراءة حفص عن عاصم
حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اسناد قراءة ورش عن نافع :
ورش عن نافع عن عبد الرحمن بن هرمز الاعرج عن عبد الله بن عياش المخزومي عن ابي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم


باقي سانيد حفص عن عاصم :
http://www.alwaei.com/products/boste...n_alkareem.php


باقي اسانيد ورش عن نافع :
http://www.alukah.net/culture/0/90333/


امل ان تكون وضحت الصورة اخي الكريم