للاضافاة :
لوقا 19 :27): (مثل الأمناء)
". أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي." و حتى لا يقال ان هذا مجرد مثل له تفسير روحاني مثلا اتي لك بتفسير القس انطونيوس فكري:
وأمّا أعدائي.. وإذبحوهم= المسيح هنا يصدر الحكم على أورشليم قبل أن يدخلها. ولقد ذبحهم تيطس فعلًا سنة 70 م. إن الذين يساقون إلى الذبح هم الذين كتبوا بأيديهم مصيرهم. ولنرى كم الوزنات والأمناء التي أعطاها الله لليهود (أنبياء/ كهنوت/ هيكل/ معجزات/ انتصارات إعجازية على أعدائهم/ ناموس/ شريعة/ أرض مقدسة/ وصايا لو نفذوها لعاشوا في سعادة/ مملكة آمنة/ خيرات مادية أرض تفيض لبنًا وعسلًا..) فماذا فعلوا؟ هؤلاء لم يضعوا مناهم في منديل، بل ضيعوا كل ما أخذوه وأخيرًا صلبوا المسيح. لقد صاروا في وحشية، وكما ذبحوا المسيح في وحشية صارت في طبعهم، قاموا في حماقتهم، إذ قد فقدوا كل حكمة، بقتل الضباط الرومان انتظارًا لأن الله يرسل لهم المسيا ينقذهم، إذًا فحماقتهم ووحشيتهم التي تعاملوا بها مع المسيح، تعاملوا بها مع ضباط روما، لكن المسيح طلب لهم الغفران على الصليب، أما روما فذبحتهم بحسب ما يستحقوا. فالغفران يناله من آمن بالمسيح، حتى وأن اشترك في صلبه.
بهذا المثل ينهي السيد المسيح تعاليمه بخصوص الملكوت الذي أتى ليؤسسه:
هناك أجر ومكافأة لكل من يجتهد في هذا الملكوت الأرضي ويربح نفوسًا للمسيح.
الأجر والمكافأة بحسب الجهاد.
من يهمل في تجارته يرفض.
من يعادي المسيح ولا يقبله يهلك (يذبح).
المصدر : تفسير الكتاب المقدس للقس انطونيوس فكري, موقع الانبا تكلا
http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/03-Enjil-Loka/Tafseer-Angil-Luca__01-Chapter-19.html
انتهى كلام القس انطونيوس فكري يعني بالعربي المسيح عندكم حكم على اليهود بالقتل لانه كل من يعاديه حسب العهد الجديد يذبح ذبح !!!!!!
المفضلات