اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيراً الفاضل سفيان
لفت نظرى هذه الجزئية

" و لا يمكن أن يغلط فى أحكامه و تصرفاته فيعود فيصلحها . لأن حكمته غير محدودة و تحيط بسائر الأزمنة و الظروف و الأحوال
و بما أنه يعلم منذ الأزل ما يحدث فى الكون . فلا حاجة لتغيير رأية أو تعديل رسومه و أحكامه الإلهية . "

فلماذا تحول مِن لاهوت الى لاهوت و ناسوت !؟
ولماذا غير رأيه و أصلح و عدل فى حكمه بعد أن وجهه لآدم لينفذه فى نفسه متجسد بعد أن لم يكن متجسد !؟
يا الشهاب الثاقب يقولون ان في عبارات لا لبس فيها ـ ولا غموض ان الله اعلن عدم التغير خاصية يتميز بها في ذاته وفي طبيعته وكمالاته

رغم اننا رأيناه قد تغير من جسد الاب الى جسد انسان ورأيناه أكثر من مرة وفي مواطن عديدة من الكتاب المقدس انه غير كلامه

ويقولون ايضا عندما تجسَّد ابن الله ليتمم عمل الفداء لم يكن ذلك بأي تغيير في طبيعته الإلهية بل جاء " في شبه جسد الخطيئة

ما معنى كل هده الفلسفات العقيمة