اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marco
انا رديت على هذه الجزئيه قلت لك ثلاث نقاط هل المقصود التوريه
1_هذا فيه تشجيع على الكذب على انه يصير غير مخصص
2_ يسبب الفرقهىعندما تكتشف الزوجه كذب زوجها فتدمر العلاقه
3_ هل الله يقول عن شئ حرام ويحلل منه شئ مخصص اليس هذا تناقض وضد الصدق
فالمنطق يرفض هذه الجزئيه التفسيريه
كالعادة لا نجد منك الا التكرار و التجاهل
قد رددنا على هذه النقطة اكثر من مرة
1. الجملة هذه غير مفهومة كيف تقول انه فيه تشجيع للكذب على ان يصير غير مخصص!!!! وقد رخص في الحالات الثلاثة فقط مع وجود النهي في غيره!!!!
اتعي ما تقول ام انك تمزج الجمل في بعضها دون وعي!!!
2. نعيد و نكرر حتى تفهم (و لكني اعرف انك ستتجاهل هذه الاجابة ايضا) :
قال النووي رحمه الله تعالى في شرحه على مسلم:
وَقَالَ آخَرُونَ مِنْهُمْ الطَّبَرِيُّ : لَا يَجُوز الْكَذِب فِي شَيْء أَصْلًا . قَالُوا : وَمَا جَاءَ مِنْ الْإِبَاحَة فِي هَذَا الْمُرَاد بِهِ التَّوْرِيَة ، وَاسْتِعْمَال الْمَعَارِيض ، لَا صَرِيح الْكَذِب ، مِثْل أَنْ يَعِد زَوْجَته أَنْ يُحْسِن إِلَيْهَا وَيَكْسُوهَا كَذَا ، وَيَنْوِي إِنْ قَدَّرَ اللَّه ذَلِكَ .وَحَاصِله أَنْ يَأْتِي بِكَلِمَاتٍ مُحْتَمَلَة ، يَفْهَم الْمُخَاطَب مِنْهَا مَا يُطَيِّب قَلْبه . وَإِذَا سَعَى فِي الْإِصْلَاح نَقَلَ عَنْ هَؤُلَاءِ إِلَى هَؤُلَاءِ كَلَامًا جَمِيلًا ، وَمِنْ هَؤُلَاءِ إِلَى هَؤُلَاءِ كَذَلِكَ وَوَرَّى وَكَذَا فِي الْحَرْب بِأَنْ يَقُول لِعَدُوِّهِ : مَاتَ إِمَامكُمْ الْأَعْظَم ، وَيَنْوِي إِمَامهمْ فِي الْأَزْمَان الْمَاضِيَة : أَوْ غَدًا يَأْتِينَا مَدَد أَيْ طَعَام وَنَحْوه . هَذَا مِنْ الْمَعَارِيض الْمُبَاحَة ، فَكُلّ هَذَا جَائِز . وَتَأَوَّلُوا قِصَّة إِبْرَاهِيم وَيُوسُف وَمَا جَاءَ مِنْ هَذَا عَلَى الْمَعَارِيض. وَأَمَّا كَذِبه لِزَوْجَتِهِ وَكَذِبهَا لَهُ فَالْمُرَاد بِهِ فِي إِظْهَار الْوُدّ وَالْوَعْد بِمَا لَا يَلْزَم وَنَحْو ذَلِكَ ، فَأَمَّا الْمُخَادَعَة فِي مَنْع مَا عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا ، أَوْ أَخْذ مَا لَيْسَ لَهُ أَوْ لَهَا فَهُوَ حَرَام بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ .
يعني ان يكذب عليها بمعنى ان يواريها فيوعدها بما يكمن و ما لا يلزم بكلمات محتملة , اي تحتمل اكثر من معنى فيكون قد قال الكلمة دون قصد المعنى الذي تفهمه او يفهمه الطرف الاخر في الزواج فقط لتطييب الخاطر
و حتى نوضح لك المسالة اكثر:
لتَّوْريَةُ فِي البَدِيعِ : الإتْيَانُ بِلَفْظٍ لَهُ مَعْنَيان ، مَعْنىً قَرِيبٌ ظَاهِرٌ غَيْرُ مَقْصُودٍ ، وَمَعْنىً بَعِيدٌ خَفِيٌّ هُوَ المقْصُودُ
معجم المعاني الجامع
3. ليس تناقض و جملتك للمرة الثانية غير مفهومة
فان المعنى الصحيح هو ان تقول : ان يحرم شيئا و يستثني منه حالات
فالاستثناء موجود في الاحكام و هذا امر امعروف
بالله عليك و للمرة المليون نسالك لو القي القبض على رجل و طلب منه ان يفشي الاسرار للعدو ايفعل ام يكذب !!!! فانه ان رفض قتل
ثم يا رجل اقرا كتابك الكذب مخافة القتل موجود عندكم :
سفر التكوين 12:
11 وحدث لما قرب أن يدخل مصر أنه قال لساراي امرأته: إني قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر
12 فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون: هذه امرأته. فيقتلونني ويستبقونك
13 قولي إنك أختي، ليكون لي خير بسببك وتحيا نفسي من أجلك
14 فحدث لما دخل أبرام إلى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جدا
ماذا تقول الم يفعل هذا ابراهيم تورية و مخافة من القتل !!!!
و اعيد ما ذكرته عليك
فى روميه 7:3
فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبى لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطىء
و نقرا ايضا :
رسالة كورنثوس الثانية الاصحاح 12 :16:
فَلْيَكُنْ. أَنَا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُمْ، لكِنْ إِذْ كُنْتُ مُحْتَالاً أَخَذْتُكُمْ بِمَكْرٍ!
هنا بولس يعترف صراحة بالكذب و المكر لماذا!!!!!!!
ملاحظة : انت مطالب بالاجابة عن ما ذكره كتابك في سفر التكوين و ما قاله بولس و مطالب ايضا بالرد على شرح الامام النووي في معنى استخدامه لكلمة التورية و الا فسيعتبر هذا تهربا منك و عدم جدية في الحوار .
المفضلات