واللفظين صحيحين والقراءتين صحيحتين كما وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما عن المعنى :
اسمع الآتي
==================
في سورة البقرة قال تعالى : " من كان عدوا لله وملائكته و رسله و
جبريل
و
ميكال
فإنّ الله عدو للكافرين "
هذه برواية حفص عن عاصم ...
قال تعالى : " من كان عدوا لله وملائكته و رسله و
جَبْرَئِلَ
و
مِيكَائيلَ
فإنّ الله عدو للكافرين "
وهذه برواية شعبة عن عاصم
قال تعالى : " من كان عدوا لله وملائكته و رسله و
جَبْرَئِيْلَ
و
مِيكَائيلَ
فإنّ الله عدو للكافرين "
"
وهذه بقراءة الكسائي
ما أعلمه جيدا أنّ ورود كلمة جبريل بألفاظ أخرى ك
جبرئل
و
جبرئيل
أنها لهجات أخرى ...
وفعلا سبحان الله بحثت فوجدت هذا !!
"جبريل" علم أعجمي بلا خلاف: إنه تعريب "جبريئيل" العبرية. وهو اسم "مزجي"، مركب من شقين عبريين: جبري+ إيل.
أما الشق الأول ، جبري ، فأصلها "جبر" زيد بياء علامة على الإضافة إلي ما بعده، وتحولت حركة حرفيه الأولين - بسبب الإضافة أيضا- من كسرتين متتابعتين (جبر) ، إلي فتح فسكون (جبر).
أما معناها في العبرية فهي اسم صفة على الفاعلية من الجذر العبري "جبر" بمعنى "قوي" و"اشتد"، فهو الشديد القوي. وهذا هو أصل معنى مادة جبر في لغتنا العربية: جمد في العبرية على أصله، وفرعت منه العربية معاني تدور، إن تمعنت، على هذا الأصل نفسه، من مثل "جبر عظماً"، "جبر خاطراً" ، "جبر ناقصا" (وهذا أصل معنى علم الجبر)، ومنها أيضا "أجبره" أي قهره وغلبه وألزمه، أي كان عليه مكينا متمكنا، "تجبر عليه" أي كان عليه "جبارا". " جبر" العبرية إذن من الشدة والقوة . لهذا تستخدم العبرية الاسم "جبر" بمعنى "رجل" ، والمقصود منه تمام الرجولة ، أي الفحولة، فتجئ "جبر" بمعنى الزوج والبعل، كما تجئ بمعنى السيد الشجاع (وهي نفسها "جبار" *********، وتجئ أيضا بمعنى الجندي الشديد المراس في الحرب، أو البطل. وهذا كله لا يخرج باللفظ عن اصل معناه: القوة والشدة والجبروت ("جبورا" العبرية) . ويلاحظ أن الآرامية والعبرية في هذا كله - أو معظمه - سواء.
أما الشق الثاني من "جبريئيل" العبرية- الآرامية فهو "إيل" اسم الله عز وجل.
معنى "جبريئيل" إذن في العبرية- الآرامية هو "جبار الله" أي ملك الله الشديد القوي.
ولا عليك ممن يترجمون" جبريئيل" العبرية إلي الانجليزية man of God (رجل الله) ، أو soldier of God (جندي الله) ، فهؤلاء لا يتعمقون أصل المادة في اللغات السامية: الملائكة كلهم "رجال" الله وجنده، والعلمية لقب للمنعوت يميزه بصفة فيه. الصحيح أن تترجم "جبريئيل" إلي الانجليزية مثلا هكذا: of God The one mighty أي "جبار الله".
وهذا هو نعت " جبريل" عليه السلام في القرآن: الشديد القوي ذو المرة.
-----------------
ميكــال
ميكال عليه السلام ملك مقرب، رفيع الرتبة في ملائكة الله عز وجل، أفرده الحق تبارك وتعالي بالذكر على التعظيم قريناً عليهما السلام في قوله عز من قائل : {مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ} (98) سورة البقرة. ولم ترد "ميكال" في كل القرآن إلا مرة واحدة، وفي هذا الآية فحسب.
و "ميكال" تعريب" ميكائيل" العبرية ، تكتب بالكاف في العبرية ، وتنطق بالخاء (ميخائيل) لاعتلال ما قبلها ، على ما مر بك من قواعد النطق في تلك اللغة. أما علماء العبرية، وعلماء التوراة أيضا ، فهم يفسرون " ميكائيل" بأنها اسم مزجي ، يتكون من ثلاثة أجزاء : مي - كا- إيل ( أي من - كـ - الله)، وليست هي عندهم على التقرير، بل على الاستفهام، أو إن شئت، على التعجب: " من كالله!"، لأن "مي" العبرية (والآرامية أيضا) لا تصلح إلا لهذا، فلا تقع اسما موصولا بمعنى "الذي" كما يحدث في "من" العربية.
ونحن لا نحيل على العبرية والآرامية اشتقاق الأسماء الأعلام من صيغ الاستفهام أو التعجب، فقد وقع هذا بالفعل لعبرية التوراة في تسمية "رئوبن" (رأوبين في الترجمات العربية لسفر التكوين) ابن يعقوب البكر من زوجته " ليئة" التي صاحت فرحا حين وضعت بكرها ذكرا: رئو بن... (أي انظروا... ابن " ذكر") فسمي به رئو بن. فلا يبعد أن يقع هذا في تسمية ميكال عليه السلام من كالله؟؛ أي "ميكائيل".
بل قد فعلناه نحن أيضا كما مر بك في اشتقاقنا اسم" مريم" عليها السلام من قول والدتها حين فوجئت بها أنثي: ماري-أما "أمة يارب أمة".
ربما قلت إن "مي" العبرية كانت قبل عصر التوراة ( وميكائيل بالطبع أقدم ظهوراً لأنبياء الله ورسله من نزول التوراة على موسى) تصلح لكل ما تصلح له "من" العربية، فتجئ على الاستفهام أو التعجب، كما تجئ على الاسم الموصول بمعنى الذي، فيكون معنى "ميكائيل" الذي هو كالله، على التقرير، أي ممثل الله عز وجل، المفوض منه تبارك وتعالي. وهذا نفسه غاية ما يستفاد من قولها على الاستفهام أو التعجب: من كالله؟!.
وتستطيع أن تقول أيضا -وأنت هنا إلي الصواب أقرب- إن الألف في الخط العبري، على خلاف الحال في الخط العربي، تكتب دائما غير مهموزة ، وإنما هي تهمز نطقاً فحسب إن وقعت في أول الكلمة أو وقعت في وسطها مشكولة بإحدي حركات الفتح والكسر والضم والسكون، وتسهل فيما عدا ذلك فتنطق ألفاً لينة، أي مفتوحة ممدودة غير مهموزة. وتقول أيضا إن الشكل والنقط في النص العبراني لأسفار التوراة التي بين يديك، ليست لهما حجية الشئ الموحي به، وإنما هما كما مر بك من صنع طائفة غلبوا على أمرهم من أهل الأثر ما بين القرن الثاني والقرن العاشر للميلاد في ظل المسيحية ثم في ظل القرآن، عصرا اضمحلال عبرية التوراة وتراجعها على الألسنة والأقلام، لم يخل عملهم مع ذلك من نقد، وأنه لو خلي بينك وبين حروف ميكائيل بالخط العبري في التوراة دون شكل أو نقط (م-ي-ك-ا-ل) لجاز لك أن تنطقها "ميكال" كما نطقها القرآن، وتكون "ميكال" لا اسما مزجيا مؤلفا من ثلاثة أجزاء (من كالله؟!)، بل اسم وحيد الجذر، على زنة "مفعال" من الجذر العبري "يكل"، وصفا بالمصدر على المبالغة، وهو جذر عبري مكافئ لـ "وكل" العربي في أصل معناه: أوكلت إليه الأمر، ووكلته إليه ، فهو موكل ووكيل، بمعنى فوضته فيه ، أصلها أمكنته منه، واقدرته عليه، فأصبح عليه قديرا. هذا هو أصل المعنى الرئيسي للجذر العربي "وكل" - لازما غير متعد - بمعنى القدرة، وبه يكون التفسير الجيد لقوله عز وجل: { وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} (12) سورة هود، أي قدير مقتدر. لم تستبق العربية "وكل" - لازما غير متعد- بمعنى قدر وتمكن، ولكن هذا وحده هو المعنى الباقي في الجذر العبري " يكل" - لازما متعديا باللام- بمعنى قدر عليه وتمكن منه. فيكون معنى" ميكال" - عبرياً- الوكيل الموكل المفوض، بمعنى القدير الممكن.
وهذا هو نفسه معنى " ميكال" - عربيا- وإن لم تسمع من العرب، إن اشتققته على " مفعال" من " وكل" لازما غير متعد، بمعنى الوكيل، الذي يفيد القادر المقتدر ، أو الموكل المفوض. وهكذا هو ميكال صلوات الله عليه وعلي من عنده عز وجل من الملائكة المقربين.
================= في سورة البقرة
قراءة عاصم
قال تعالى : " ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلٌ ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحدٍ من رسله و قالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير " أي جميع الكتب السماوية أما في قراءة الكسائي قال تعالى : " ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلٌ ءامن بالله وملائكتهوكتابه ورسله لا نفرق بين أحدٍ من رسله و قالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير "
أي القرآن الكريم ...
فسبحان الله ........
علم القراءات الذي يطعنون فيه أعداء الإسلام
هو علم فيه من الإعجاز ما فيه ....
============
لفظة
زكريا
وردت في القرآن الكريم
برواية حفص عن عاصم
أما
برواية شعبة عن عاصم
تلفظ
زكرياء
زكريا (بالعبرية: זכריה) هو نبي في الإسلام واليهودية والمسيحية، وهو أبو النبي يحيى. زكريا أو زكرياء اسم علم أعجمي عبري يعني "ذكره الله" أو "مذكور الله".
لفظة إبراهيم تلفظ بقراءات أخرى كقراءة ابن عامر إبراهام
إبراهيم (بالعبرية: אַבְרָהָם) وتلفظ أبراهام ومعناه الأب الرفيع، وبعد ذلك سٌميَ باسمه إبراهيم[2].؛ هي شخصية بارزة في الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية. وردت سيرة حياته في سفر التكوين وفي القرآن أيضاً. ويُعتقد بأنها صحيحة ضمن هذه الأديان الكبرى حسب ما ورد في كتبهم المقدسة، ولكن يعتبرها بعض المؤرخين اللادينيين ضمن الأساطير لغياب مصادر أخرى تاريخية محايدة عن حياته. تسمى العقائد الإسلامية والمسيحية واليهودية بالديانات الإبراهيمية لأن اعتقاداتهم كانت متأثرة بمعتقد إبراهيم. ذٌكرَ في التناخ (الذي يتضمن كتاب التوراة وكتب الأنبياء عند اليهود[3]) والقرآن بأن إبراهيم كان مٌباركا من الله [4]
في التقليد اليهودي يسمى إبراهيم "أبونا إبراهيم". وَعَدَ الله إبراهيم بأشياء كثيرة وعظيمة، حيث وعدهُ الله بنسل عظيم وأن كل الأمم سوف تتبارك بهذا النسل[5].
يَعتَبر اليهود والمسيحيون بأن إبراهيم هو أبو بني إسرائيل من ابنه إسحاق، الذي قدمه إبراهيم لله كذبيحة بحسب الاعتقاد المسيحي واليهودي[6]. ولكن في التاريخ الإسلامي تظهر طاعة إبراهيم لله بتقديمه ابنه إسماعيل للذبح. ويؤمن المسلمون بأن النبي محمد هو من نسل الابن البكر لإبراهيم الذي هو إسماعيل. يٌعتقد في المسيحية بأن إبراهيم هو مثال يحتذى به في الإيمان. وفي الإسلام يعتبرَ إبراهيم من أهم الأنبياء الذين أرسلهم الله، بل يسمى "أبو الأنبياء" ويعد أحد أولي العزم من الرسل ويسمونه أيضا "خليلُ الله".
هذه نقطة من بحر من جزء من علوم القرآن الكريم
ألا وهو علم القراءات ...
فسبحان الله ...
أسأل الله العظيم أن ييسر لي هذا العلم وأن يبارك لي به وأن ينفعني به وأن يجعل تعلمي اياه خالصا لوجهه الكريم ...
المفضلات