من رباك وانت طفلا واعتنى بك واطعمك واسقاك ورعاك وعلمك وسهر الليالي واحتمل شقاء الدنيا من كد وتعب لاجل راحتك وطلباتك وفضلك على نفسه في كل احتياجاتكوتعب وهو مبتسم في سبيل ارضائكحتى اشتد عودك وتعب هوواصبحت قويا ومرض هوحتى فارق الحياة من كد وشقاء الدنيا تراه مدفونااا في الارض لايسمعك ولا يراكتتمنى ان ياخذ الرب كل عمرك في سبيل ان تراهلتشكو اليه فلن تجد في الدنيا كلها احن عليك من ابيك وامك فترى الناس تشمت لموته وتقول ها هو اصبح وحيدا ضعيفافترى منهم كل ما هو مؤذي لكليبثوا احقادهم عليكلكنهم نسوا ان الرب سريع الانتقام(نا 2:1)(اَلرَّبُّ إِلهٌ غَيُورٌ وَمُنْتَقِمٌ. الرّبُّ مُنْتَقِمٌ وَذُو سَخَطٍ. الرّبُّ مُنْتَقِمٌ مِن مُبْغِضِيهِ وَحَافِظٌ غَضَبَهُ علَى أَعْدَائِهِ)