الرد على التدليس الذي تضمن الإدعاء بأن " رب الإسلام اليوم ××× من العدالة "

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على التدليس الذي تضمن الإدعاء بأن " رب الإسلام اليوم ××× من العدالة "

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الرد على التدليس الذي تضمن الإدعاء بأن " رب الإسلام اليوم ××× من العدالة "

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    469
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي الرد على التدليس الذي تضمن الإدعاء بأن " رب الإسلام اليوم ××× من العدالة "




    الرد على تدليس
    بعنوان
    " رب الإسلام اليوم هارب من العدالة "

    ×××


    طالعتنا أحد المواقع العلمانية بمقالة للسيد " علماني " بالعنوان أعلاه ...... طرح سيادته فيها عدة أطروحات نوجزها فيما يلي :

    الأطروحة الأولى :

    ماذا يفعل المسلم في أجواء ممطرة باردة والثلوج تغطي الأرض والطعام الوحيد الذي يصلح لهذه الأجواء هو لحم الخنزير مع كأسين نبيذ أحمر لزوم التدفئة ..هل يمتنع عن المأكل والمشرب ليموت بردا أو جوعا ؟؟

    الأطروحة الثانية :
    ما هو رد فعل من يستمع في أي بلد أوربي إلى محاولة المؤمن بالإسلام اليوم إقناعهم بأن الله لن يقبل منهم أي دين آخر .. لأن الدين عند الله الإسلام ...

    الأطروحة الثالثة :
    الشريعة الإسلامية تتعارض مع مبادئ المساواة والحقوق في أي بلد أوربي .. لأنها متهمة إما بالشذوذ باغتصاب الصغار من الإناث ... أو بتعدد الزوجات ...

    الأطروحة الرابعة :
    لو حاول المؤمن بالإسلام اليوم مجرد التفكير في طرح إيمانه .. بضرورة العودة إلي شرع الله و تطبيق الحد في بلد أوروبي .. فإنهم سينظرون إلي ذلك بنظرة استهجان ...

    الأطروحة الخامسة :

    يقولون أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان .... ؟؟ فمتى أصلح الإسلام في مكان ما ؟؟ وهو الذي قام علي الغزو والقتل والنهب والسبي كما في غزوة بني قريظة قديما .. ومصر اليوم خير مثال ...

    الأطروحة السادسة :
    لولا حماية مليار ويزيد اليوم من المغيبين .. لحاسبنا الإسلام على جرمه بحق المرأة .. والمختلف معه .. والضعيف .. والعبيد .. و العنف .. والإجرام .. والعنصرية ... و حتى الحيوان فانه لم يسلم من عنصرية و تجني الإسلام ...

    الأطروحة السابعة :
    الإسلام تحميه جحافل من البشر ... ولا يستطيع هو ذاته حماية كتابه .. أو نفسه من التجريم ... دون حماية البشر له ...


    الرد على التدليس

    الرد على الأطروحة الأولى : ماذا يفعل المسلم في أجواء ممطرة باردة والثلوج تغطي الأرض والطعام الوحيد الذي يصلح لهذه الأجواء هو لحم الخنزير مع كأسين نبيذ أحمر لزوم التدفئة .... هل يمتنع عن المأكل والمشرب ليموت بردا أو جوعا ؟؟

    · لو كان السيد " علماني " اطلع على " تفسير المنتخب" للآية رقم 115 من سورة النحل .. لوجد سيادته الرد الشافي الوافي لما ظن أنه سيطعن به الإسلام في مقتل .. فما هو نص هذه الآية .. و ما هو تفسير المنتخب المذكور ..

    · نص الآية : " إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ ... فَمَـنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " النحل 115

    · تفسير المنتخب لهذه الآية : " فإن اللَّه لم يحرم عليكم إلا أكل الميتة .. والدم الذي ينزل من الحيوان عند ذبحه .. ولحم الخنزير .. وما ذبح لغير اللَّه .. فمن ألجأته ضرورة الجوع إلى تناول شئ مما حرَّمه اللَّه عليكم غير طالب له ...... ولا يتجاوز في أكله حد إزالة الضرورة .. فإن اللَّه لا يؤاخذه على ذلك ... لأنه - سبحانه - غفور لعباده يغفر لهم ما يقعون فيه من أخطاء لا يصرون عليها .. رحيم بهم حين منعهم مما يضرهم .. وأباح لهم ما يحفظ حياتهم " .

    · و تسرى هذه القاعدة بالطبع على تناول ما يحفظ للإنسان حياته .. طالما لا يوجد بديل لذلك إلا الموت !!!!!!!

    · و المقام هنا لا يناسب بالطبع بيان الأضرار التي تترتب على شرب الخمر أو أكل لحم الخنزير .. فهذه أمور لا تخفى على أي قارئ لهذه السطور .. و لذلك فلا معنى لذكر البديهيات .. ولكن من العجيب الإصرار على المجادلة لتناول ما هو مضر و مؤذى - في الوقت الذي وفر و ذلل فيه خالق السماوات والأرض و ما بينهما للإنسان آلاف الأنواع من الأطعمة و الأشربة و الأمتعة البديلة و الطيبة و التي كلها منافع و فوائد له .. لكنه الإصرار على مبارزة و مخالفة الخالق دون مقتضى أو داع أو فائدة من وراء ذلك ..



    الرد على الأطروحة الثانية : ما هو رد فعل من يستمع في أي بلد أوربي إلى محاولة المؤمن بالإسلام اليوم إقناعهم بأن الله لن يقبل منهم أي دين آخر .. لأن الدين عند الله الإسلام ...
    · رد الفعل هو أن الإسلام هو أسرع الديانات انتشارا حالياً في أوربا وأمريكا ... برجاء الدخول في هذه الروابط التي تؤكد ذلك ( على سبيل المثال لا الحصر ) .. و البحث عن مثيلاتها
    بسهولة ...

    · هذا ووفقًا لكتاب غينيس
    للأرقام القياسية العالمية للعام 2003 .. فإن الإسلام هو الديانة الأسرع نموًا في العالم .. وبحلول عام 2002 كان ما يقارب 80 ٪ من المسلمين يعيشون خارج العالم العربي .. هذا وقد ارتفع عدد المسلمين إلى حوالي 1.2 مليار نسمة بحلول عام 2000 ..... جينيس للأرقام القياسية 2003 ، ص 142
    الرابط
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA_%D8%A8%D8%A3%D9%8 3%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%اD9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1_%D8%AF%D 9%8A%D9%86%D9%8A





    الرد على الأطروحة الثالثة :
    الشريعة الإسلامية تتعارض مع مبادئ المساواة والحقوق في أي بلد أوربي .. لأنها متهمة إما بالشذوذ باغتصاب الصغار من الإناث ... أو بتعدد الزوجات ...
    · بداية .. لقد أمرنا الله سبحانه و تعالى منذ ما يزيد عن أربعة عشر قرنا بالعدل بين كافة البشر
    " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " النحل 90 .. و من هنا تولد أي حقوق أو مبادئ عادلة للبشر و منها المساواة و قبل أن تعرف أوربا وأمريكا ( المنبهر و المفتتن بهما السيد علماني ) ذلك .. و لا نحب أن نذكر سيادته بالتفرقة العنصرية ( طبقا للون و الجنس و العرق ) التي سادت في هذه المناطق فالمجال لا يتسع لذلك ...

    · هذا و لا يوجد أفضلية في الإسلام لأحد عن احد .. و كيف ..

    قال تعالى
    " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " الحجرات 13

    و قال صلى الله عليه و سلم
    " يا أيُّها النَّاسُ ألا إنَّ ربَّكم واحدٌ وإنَّ أباكم واحدٌ ألا لا فضلَ لِعَربيٍّ على أعجميٍّ ولا لعَجميٍّ على عربِيٍّ ولا لِأحمرَ على أسودَ ولا لِأسودَ على أحمرَ إلاَّ بالتَّقوى " الراوي : من سمع النبي المحدث : الوادعي - المصدر : الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم : 1536 خلاصة حكم المحدث : صحيح


    و قال صلى الله عليه و سلم
    " يا أيُّها الناسُ ، إنَّما ضلَّ مَن كان قَبلَكم ، أنهُم كانوا إذا سرَقَ الشَّريفُ تَرَكوه ، وإذا سَرَقَ الضَّعيفُ فيهِم أقاموا عليه الحَدَّ ، وايْمُ اللهِ ، لو أنَّ فاطِمَةَ بنتَ مُحمدٍ ، سَرَقَت لَقطَعَ مُحمدٌ يَدَها " ... الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6788 خلاصة حكم المحدث : صحيح

    · أما بالنسبة للاتهامات التي ساقها السيد علماني للإسلام فإننا نرد عليها بما يأتي :

    أولا : الرد على اتهام الإسلام بالشذوذ باغتصاب الصغار من الإناث :
    · الإسلام لا يعترف و لا يقر .. بل و يحرم أي علاقة بين ذكر و أنثى خارج نطاق الزواج الشرعي و بعد أن تكون الأنثى قد اعترفت بها الطبيعة البشرية بالطبع بأنها أصبحت فسيوليجيا امرأة ( أي ليست طفلة ) .. أمـا سن زواج الأنثى فيرجع إلى عدة عوامل و ظروف منها .. الطبيعة الجسمانية و النفسية و القدرة للمرأة - العادات و الأعراف والتقاليد التي تتآلف عليها الشعوب في المناطق المختلفة (منطقة جبلية – منطقة صحراوية - بدوية - قروية - حضرية ... الخ ) ..

    · أما أن يغتصب ذكراً أنثى و يعتدي على عرضها و شرفها و شرف أسرتها - فذلك ضرباً من ضروب ما يسمى " المحاربة " والسعي في الأرض فساداً و المستحقة للعقاب الرادع .. الذي ذكره الله سبحانه في الآية رقم 33 من
    سورة الـمائدة .. " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " .. قرار هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية رقم 85 في 11/11/1401هـ

    · و الزواج الشرعي له ضوابط وشروط لا بد أن تتوافر فيه .. وإذا فقد شرط منها كان الزواج باطلاً ... بل وصارت العلاقة بين الرجل والمرأة حينئذ علاقة غير شرعية و آثمة .. هذا و يشترط لصحة عقد الزواج أربعة شروط :

    الشرط الأول: إذن الولي ( الأب فإن غاب انتقلت الولاية إلى العصبات : كالابن ، أو الأخ ، أو العم ، أو الجد - إلى غير ذلك ) لقول الله عز وجل " فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ " النساء 25

    الشرط الثاني: رضا المرأة ، فالإسلام قد كرمها ورفع من شأنها ...... لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري في صحيحه : ( لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن ) ....

    الشرط الثالث : الشهود العدول ( و لا يقل العدد عن اثنين ) ... قال تعالى : " وَأَشْهِدُوا ذَوَي عَدْلٍ مِنْكُمْ " الطلاق 2

    الشرط الرابع : القبول والإيجاب بصيغة التزوج ، كقول الولي : زوجتك .... وقول الخاطب : قبلت ...


    يتبع بإذن اللــــــــــــــه


    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 04-10-2014 الساعة 02:35 AM سبب آخر: حذف رابط مخالف جزاك الله خيرا
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على التدليس الذي تضمن الإدعاء بأن " رب الإسلام اليوم ××× من العدالة "

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مسلمة حديثاً وعندها إشكالات في " المساواة " و " العمل " و " الطلاق " في الإسلام
    بواسطة فداء الرسول في المنتدى منتدى دعم المسلمين الجدد والجاليات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2013, 01:32 PM
  2. مسلمة حديثاً وعندها إشكالات في " المساواة " و " العمل " و " الطلاق " في الإسلام
    بواسطة فداء الرسول في المنتدى منتدى دعم المسلمين الجدد والجاليات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-09-2013, 01:39 AM
  3. "B B C": الإسلام اليوم أكثر المواقع الإسلامية شعبية !!
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-10-2010, 02:50 AM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-08-2010, 10:06 AM
  5. فضيحة المدلس "مدحت قلادة" مأجور الجريدة التنصيرية "اليوم السابع"
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-03-2010, 10:47 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على التدليس الذي تضمن الإدعاء بأن " رب الإسلام اليوم ××× من العدالة "

الرد على  التدليس الذي تضمن الإدعاء بأن " رب الإسلام اليوم ××× من العدالة "