يبدو أن النصراني لايجيد سوى الطعن عن غير علم ولا فهم ....
الريش لباس الزينة الزائد على ما يستر العورة ، وهو مستعار من ريش الطير لأنه زينته ، ويقال للباس الزينة رياش .
وعطف ريشا على : لباسا يواري سوآتكم عطف صنف على صنف ، والمعنى يسرنا لكم لباسا يستركم ولباسا تتزينون به .
أين اعترافنا بأنها محرفة ؟؟؟؟
لاتقل كلاما دون أدلة .. هات دليلك على أنّنا قلنا محرفة وإلا فأنت مدلس ..
أما عن قراءتها رياشا فهذه قراءة أخرى لهذه اللفظة فالقرآن الكريم نزل بعشر قراءات ...
ومن بعض الحكم اختلاف المعنى ..
يُوارِي سَوْآتِكُمْ أي يستر عوراتكم التي قصد إبليس إبداءها من أبويكم حتى اضطرا إلى خصف الأوراق، وأنتم مستغنون عن ذلك وَرِيشاً عطفه إما من عطف الصفات، فوصف اللباس بشيئين: مواراة السوأة، والزينة. فالريش بمعنى الزينة، لأنه زينة الطير فاستعير منه، وأما من عطف الشيء على غيره. أي أنزلنا لباسين: لباس مواراة ولباس زينة، فيكون مما حذف فيه الموصوف، أي لباسا ريشا أي ذا ريش، والريش مشترك بين الاسم والمصدر.
وروى عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس، وحكاه البخاري «1» عنه: الريش المال. وحكاه غير واحد من السلف. قال الإمام ابن تيمية: وبعض المفسرين أطلق عليه لفظ المال، والمراد به مال مخصوص.
قال ابن زيد: جمالا. وقرئ: رياشا. قال ابن السكيت: الرياش هو الأثاث من المتاع، ما كان من لباس أو حشو من فراش أو دثار، والريش: المتاع والأموال، وقد يكون في الثياب دون الأموال. وإنه لحسن الريش، أي: الثياب- انتهى-.
ويقال: راش فلان، أي جمع الريش، وهو المال والأثاث. وراش الصديق أطعمه وسقاه وكساه، وأصله من الريش كأن الفقير المملق لا نهوض له، كالمقصوص منه الجناح وكل من أوليته خيرا، فقد رشته- كذا في تاج العروس-.
تفسير القرآن الكريم ليس حسب الأهواء والمزاجات
إنما هناك منهجية لتفسير القرآن الكريم ..
ومن تطعن فيهم من علماءنا هم أساتذة التفسير فتأدب يا هذا ...
ثم اكتب أسماءهم بشكل صحيح
أنقل هذا لك للفائدة :
يتبع ...
المفضلات