الرد على شبهة: ريشاً ولباس التقوى، سورة الأعراف الآية 26

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهة: ريشاً ولباس التقوى، سورة الأعراف الآية 26

النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: الرد على شبهة: ريشاً ولباس التقوى، سورة الأعراف الآية 26

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,766
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    06-08-2025
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم

    هناك حقيقتان يجب ان نتفق عليها ، قبل الرد على تلك الشبهة البائسة

    1- ان الشبهات متكررة فقط يتم تغليفها وارسالها بشكل جديد، بمجرد تغير الاسلوب وترتيب نقاط الطرح

    2-انه حتى المسلم لا يجب عليه تفسير القران الكريم باجتهاده،ولا ينبغي له استنباط معلومات دون الرجوع لاهل العلم ، فكيف بنصراني يجهد نفسه في البحث عن ثغرات ناتجة عن قصور فهمه في اللغة اولا ، وفي علوم القران ثانيا

    انه بمجرد اتفاقنا على النقطتان اعلاه، نخرس صخب هذه الشبهة التى لا تحتاج الى الوقوف عندها



    انقل لكم تفسير الاية:


    {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26)}

    وكلمة {يابني ءَادَمَ} لفت إلى أن تتذكروا ماضي أبيكم مع عدوكم المبين، إبليس، أنتم أولاد آدم، والشيطان موجود، فانتبهوا. لقد أنزل الحق عليكم لباسا يواري سوءاتكم؛ لأن أول مخالفة حدثت كشفت السوءة، والإنزال يقتضي جهة علو لنفهم أن كل خير في الأرض يهبط مدده من السماء، وسبحانه هو من أنزل اللباس لأنه هو الذي أنزل المطر، والمطر روى بذور النبات فخرجت النباتات التي غزلناها فصارت ملابس، وكأنك لو نسبت كل خير لوجدته هابطا من السماء. ولذلك يمتن الحق سبحانه وتعالى على عباده فيقول: {وَأَنزَلَ لَكُمْ مِّنَ الأنعام ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ...} [الزمر: 6].

    نعم هو الذي أنزل من الأنعام أيضاً لأن السببية في النبات من مرحلة أولى، والسببية في الحيوان من مرحلة ثانية، فهو الذي جعل النبات يخرج من الأرض ليتغذى عليه الحيوان، ويقول سبحانه أيضاً: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بالبينات وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الكتاب والميزان لِيَقُومَ الناس بالقسط وَأَنزَلْنَا الحديد فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ...} [الحديد: 25].
    نعم فسبحانه هو من أنزل الحديد أيضاً؛ لأننا نأخذه من الأرض التي خلقها الله، وهذا دليل على أن التنزيلات إنما أراد الله أن يحمي بها كل منهج. {يابني ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ...} [الأعراف: 26].

    فإذا كنا قد أنزلنا اللباس يواري سوءات الحس وسوءات المادة، كذلك أنزلنا اللباس الذي يواري سوءات القيم. فكلما أنكم تحسّون وتدركون أن اللباس المادي يداري ويواري السوءة المادية الحسية فيجب أن تعلموا أيضاً أن اللباس الذي ينزله الله من القيم إنما يواري ويستر به سواءتكم المعنوية. ولباس الحياة المادية لم يقف عند موارة السوءات فقط، بل تعدى ذلك إلى ترف الحياة أيضاً. لذلك قال الحق: {... قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التقوى ذلك خَيْرٌ ذلك مِنْ آيَاتِ الله لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [الأعراف: 26].
    والريش كساء الطير، وقديماً كانوا يأخذون ريش الطير ليزينوا به الملابس. وكانوا يضعون الريش على التيجان، وأخذ العوام هذه الكلمة وقالوا: فلان مريش أي لا يملك مقومات الحياة فقط، بل عنده ترف الحياة أيضاً، فكأن هذا القول الكريم قد جاء بمشروعية الترف شريطة أن يكون ذلك في حل. وقيل أن يلفتنا الحق سبحانه وتعالى إلى مقومات الحياة لفتنا إلى الجمال في الحياة، فقال سبحانه: {والخيل والبغال والحمير لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً...} [النحل: 8].
    والركوب لتجنب المشقة، والزينة من أجل الجَمَال.


    وكذلك يقول الحق سبحانه: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ الله التي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرزق...} [الأعراف: 32].
    بل سبحانه طلب زينتنا في اللقاء له في بيته فيقول: {يابني ءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ...} [الأعراف: 31].
    إذن فهذا أمر بالزينة، وهنا في الآية التي نحن بصدد خواطرنا عنها يقول سبحانه: {وَرِيشاً وَلِبَاسُ التقوى ذلك خَيْرٌ...}[الأعراف: 26].
    نعم إن لباس التقوى خير من ذلك كله؛ لأن اللباس المادي يستر العورة المادية، وقصاراه أن يكون فيه مواراة وستر لفضوح الدنيا، لكن لباس التقوى يواري عنا فضوح الآخرة.
    أو لباس التقوى هو الذي تتقون به أهوال الحروب؛ إنّه خير من لباس الزينة والرياش لأنكم تحمون به أنفسكم من القتل، أو ذلك اللباس- لباس التقوى- خير من اللباس المادي وهو من آيات الله، أي من عجائبه، وهو من الأشياء اللافتة؛ فالإِنسان منكم مكون من مادة لها احتياجات مادية وعورات مادية، وهناك أمور قيمية لا تنتظم الحياة إلا بها، وقد أعطاك الحق مقومات الحياة المادية، وزينة الحياة المادية، وأعطاك ما تحيا به في السلم والحرب، ومنهج التقوى يحقق لك كل هذه المزايا. فخذ الآيات مما تعلم ومما تحس لتستنبط منها ما يغيب عنك مما لا تحس.
    ويقول الحق بعد ذلك: {يابني ءَادَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ...}.



    ومعنى كلمة /ريشا

    ريش ريش الطائر معروف، وقد يخص الجناح من بين سائره، ولكون الريش للطائر كالثياب للإنسان استعير للثياب. قال تعالى: ﴿وريشا ولباس التقوى﴾ [الأعراف/26]، وقيل: أعطاه إبلا بريشها، أي: ما عليها من الثياب والآلات، ورشت السهم أريشه ريشا فهو مريش: جعلت عليه الريش، واستعير لإصلاح الأمر، فقيل: رشت فلانا فارتاش، أي: حسن حاله



    اقتباس
    @(((( السوال هنا هل كانوا يطوفون بالبيت عراه قبل الاسلام و ان اله الاسلام قد تبنى ووافق على هذه العباده الوثنيه الجنسيه الواضحه من كلمه عراه لذلك انزل عليهم لبس الإحرام . اذا فأنتم الى الان تقمون بعباده وثنيه مشترك فيها اله الاسلام و بموافقته . )))
    ربما يعتقد طارح الشبهة ان فكرة الطواف حول الكعبة الشريفة هي فكرة العرب في الجاهلية

    فالمعروف ان الطواف قائم من ان بنى ابراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام الكعبة

    يقول عز وجل


    وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ

    اذن الطواف موجود منذ القدم عند الموحدين ، فالاسلام ثبت الصحيح في قضية الطواف وازال عنه لمسة اهل الجاهلية بالطواف عراة



    اقتباس
    @((( لو كانوا يطوفون بالبيت عراه بعد الاسلام و كان الرجل ينظر عوره من حوله من رجال و نساء اليس هذا دليل على ان الحج كان عباره عن عباده جنسيه بين هؤلاء العراه )))
    كيف يفترض شيء غير موجود .فلم يكن بعد الاسلام طواف عراة وعليه كل شبهة اماني لطارحها، ربما حتى اهل الجاهلية لم يكون بانحراف تفكير هذا النصراني


    عن ابن عباس وإبراهيم ومجاهد وطاوس والزهري: أن المشركين كانوا يطوفون بالبيت عراة، فأنزل الله تعالى: خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ.قال أبو بكر: وقيل إنهم إنما كانوا يطوفون بالبيت عراة لأن الثياب قد دنستها المعاصي في زعمهم فيتجردون منها، وقيل: إنهم كانوا يفعلون ذلك تفاؤلاً بالتعري من الذنوب.
    والله أعلم.


    بل ربما بقايا افكار الجاهلية تحملها العقيدة المسيحية المحرفة ، التعري من الثياب من اجل التعري من الذنوب


    http://www.ebnmaryam.com/vb/t32536.html

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t193897.html

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t18591-2.html

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t195817.html

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t58.html

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t6397.html



    بعد كل هذا يتضح جليا ان اصابع الاتهام الموجهة للاسلام مع انه جاء لتصحيح طقوس الطواف ونبذ طواف العراة حول الكعبة المشرفة ، هذه الاصابع يجب ان تشار الى الكتاب المقدس الذي يحمل ويرحب ويتبني طقوس للعراة ، تبدا من اول يوم للانسان في هذه العقيدة الوثنية


    يكفي النصارى انهم اثبتوا بانفسهم ان ما يفعلونه اليوم من طقوس ما كان عليه اهل الجاهلية قبل ان ياتيهم نور الاسلام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    16
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    14-10-2017
    على الساعة
    10:50 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخت شمائل ونفع بك.... أجابة مفحمة لعباد الخشبة


الرد على شبهة: ريشاً ولباس التقوى، سورة الأعراف الآية 26

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شبهة أرجو الرد عليها
    بواسطة رباه هداك في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 20-09-2010, 03:01 AM
  2. شبهة جديدة ارجوا الرد عليها
    بواسطة galileo في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-06-2010, 09:01 PM
  3. ألي اي حد بلغ افلاس النصاري في مواقعهم .......!!!
    بواسطة الحارق في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-12-2009, 09:40 PM
  4. التحريف العلني لكتاب النصاري المقدس من مواقعهم النصرانية
    بواسطة شعشاعي في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-02-2009, 02:39 PM
  5. شبهة أثارها عدو في أن الرسول إغتصب زوجاته المسبيات رغما عن أنوفهن
    بواسطة *فتاة الإسلام* في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-02-2008, 02:37 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة: ريشاً ولباس التقوى، سورة الأعراف الآية 26

الرد على شبهة: ريشاً ولباس التقوى، سورة الأعراف الآية 26