لنبدأ على بركة الله
"1 في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت و جلس عند البحر* 2 فاجتمع إليه جموع كثيرة حتى انه دخل السفينة وجلس و الجمع كله وقف على الشاطئ " متى 13
السفينة :تذكرنا بسفينة نوح عليه السلام وهي سفينة النجاة
* 3 فكلمهم كثيرا بأمثال قائلا هوذا الزارع قد خرج ليزرع* 4 و فيما هو يزرع سقط بعض على الطريق فجاءت الطيور و أكلته
* 5 و سقط آخر على الأماكن المحجرة حيث لم تكن له تربة كثيرة فنبت حالا إذ لم يكن له عمق ارض* 6 و لكن لما أشرقت الشمس
احترق وإذ لم يكن له أصل جف* 7 و سقط آخر على الشوك فطلع الشوك و خنقه* 8 و سقط آخر على الأرض الجيدة فأعطى ثمرا
بعض مئة و آخر ستين و آخر ثلاثين* 9 من له أذنان للسمع فليسمع* متى 13
الزارع : المسيح , الزرع : هو كلام الله ( موجود في لوقا 11:8 )
الاماكن المحجرة : اشارة للنصارى المومنين به
(زرعوا على الاماكن المحجرة الذين حينما يسمعون الكلمة يقبلونها للوقت بفرح ) مرقس
لم تكن له تربة كثيرة : النصارى قبل الإسلام
طلعت الشمس : الإسلام
الشوك : هم اليهود وشبههم بالشوك لأنهم
شعب غشاش :
لسانهم سهم قتال يتكلم بالغش بفمه يكلم صاحبه الكلام وفي قلبه يضع له كمينا ً
ص 1088 سطر 9 ارميا 9
اليهود عقارب :
وأنت ساكن بين العقارب , من كلامهم لا تخف ومن وجوههم لا ترتعب
لأنهم بيت متمرد ص 1177 سطر 7 حزقيال 2
الأرض الجيدة : الإسلام
فأعطى ثمرا بعض مئة و آخر ستين و آخر ثلاثين : إشارة لكثرة نسل إسماعيل
" و قال لها ملاك الرب تكثيرا أكثر نسلك فلا يعد من الكثرة* : سفر التكوين 10:16
أما في إنجيل لوقا :
" و سقط اخر في الارض الصالحة فلما نبت صنع ثمرا مئة ضعف قال هذا و نادى من له اذنان للسمع فليسمع* "
" و قال هكذا ملكوت الله كان انسانا يلقي البذار على الارض* 27 و ينام و يقوم ليلا و نهارا و البذار يطلع و ينمو و هو لا يعلم كيف*
28 لان الارض من ذاتها تاتي بثمر اولا نباتا ثم سنبلا ثم قمحا ملان في السنبل* " مرقس4
مذكوره في القرآن
{مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ
وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة261
" 12 فان من له سيعطى و يزاد و اما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه " متى
" لانه ليس شيء خفي لا يظهر و لا صار مكتوما الا ليعلن " مرقس
إشارة إلى ظهور النبوة في نسل إسماعيل وقطع النبوة من بني إسحاق وهو تفسير المثل التالي
" 31 قدم لهم مثلا اخر قائلا يشبه ملكوت السماوات حبة خردل اخذها انسان و زرعها في حقله*
32 و هي اصغر جميع البزور و لكن متى نمت فهي اكبر البقول و تصير شجرة حتى ان طيور السماء تاتي و تتاوى في اغصانها* " متى
وهذا يؤكده القرآن بقول الله عز وجل
" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ " {68} آل عمران
"18فاسمعوا انتم مثل الزارع* 19 كل من يسمع كلمة الملكوت ولا يفهم فياتي الشرير و يخطف ما قد زرع في قلبه
هذا هو المزروع على الطريق* 20 و المزروع على الأماكن المحجرة هو الذي يسمع الكلمة و حالا يقبلها بفرح* 21
و لكن ليس له اصل في ذاته بل هو الى حين فإذا حدث ضيق او اضطهاد من اجل الكلمة فحالا يعثر* "
الشرير: اليهود
اليهود شعب سفاك الدماء :
هو ذا شعب .......... لا ينام حتى يأكل فريسة ويشرب دم قتلى ص 253 سطر 25 عدد 22
اليهود شعب سارق :
ها إنكم متكلون على كلام الكذب الذي لا ينفع أتسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون كذبا ً وتبخرون للبعل وتسيرون وراء آلهة
أخرى لم تعرفوها ص 1084 سكر10 ارميا ج7
" 22 و المزروع بين الشوك هو الذي يسمع الكلمة و هم هذا العالم و غرور الغنى يخنقان الكلمة فيصير بلا ثمر* 23
و اما المزروع على الأرض الجيدة فهو الذي يسمع الكلمة و يفهم و هو الذي ياتي بثمر فيصنع بعض مئة و اخر ستين و اخر ثلاثين*
" غرور الغنى و شهوات سائر الاشياء تدخل وتخنق الكلمة فتصير بلا ثمر " مرقس 4
" و الذي سقط بين الشوك هم الذين يسمعون ثم يذهبون فيختنقون من هموم الحياة و غناها و لذاتها و لا ينضجون ثمرا " لوقا18:8
هم القساوسة ورجال الدين المسيحي الكاذبون الذين يصنعون المعجزات باسم المسيح
" 16 من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا* " متى 16:7
لا حظوا مدى التطابق في المثلين حيث ذكرت كلمة ثمار وكلمة الشوك
الأرض الجيدة : الإسلام وقد جاء وصفهم مطابقا لوصف القرآن
" و الذي في الارض الجيدة هو الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد صالح و يثمرون بالصبر* 16
و ليس احد يوقد سراجا و يغطيه باناء او يضعه تحت سرير بل يضعه على منارة لينظر الداخلون النور* 17
لانه ليس خفي لا يظهر و لا مكتوم لا يعلم و يعلن " لوقا8
يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد صالح مذكور عن أمة الرسول أناجيلهم في صدورهم
" هل يؤتى بسراج ليوضع تحت المكيال او تحت السرير اليس ليوضع على المنارة* " مرقس 4
{وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً }الأحزاب46
وهذا المثل ذكر بالقرآن صراحة بقول الله تعالى في سورة الفتح
وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِمُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِوَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِكَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً
وكلمة ليغيظ به الكفار مذكورة في المثال بقول المسيح عند انتهاءه من شرح الأمثال ووصف حالة الكافرين هناك يكون البكاء و صرير الاسنان![]()
يتبع بإذن الله
المفضلات