سأعلق على نقطتين كررتهما الزميلة التي لم تجب على سؤالي حتى الآن. .
تقول أن الحادثة كانت قبل وجود الناموس أو حتى وصايا كي تتبع !!
أمال على أي أساس اعتبر يهوذا زناها خطيئة وعلى أي أساس كان سيعاقبها بالحرق؟!!
بل كان هناك شريعة ووصايا وإن لم تكن مكتوبة
أنقل لك الدليل من تعليق الكامبردج بايبل :
Judah sentences her to death as an adulteress. He treats her as the betrothed of Shelah, and the childless widow of Er. The penalty for adultery in the Levitical law was death by stoning (cf.*Leviticus 20:10*with*Deuteronomy 22:22;*Ezekiel 16:40;*John 8:5). Death by burning, the penalty of a priest’s daughter,*Leviticus 21:9, was the more ancient usage. The penalty of burning is recorded in the Code of Hammurabi; and occurs in ancient Egyptian sentences for adultery.
أي أنه استند في عقابها على ما هو موجود في سفر الﻻويين أي شريعة وإن لم تكن حتى مكتوبة فلقد تلقوها من الله فهي موجودة في أذهانهم وتعلموها وطبقوها..
مرجع آخر وهو تعليق جينيفا ستدي بايبل على هذا النص:
And it came to pass about three months after, that it was told Judah, saying, Tamar thy daughter in law hath played the harlot; and also, behold, sheis*with child by whoredom. And Judah said, Bring her forth, and let her be*{h}burnt.(h) We see that the Law, which was written in man's heart, taught them that adultery should be punished with death, even though no law had been given yet.
يؤكد على أن ثامار زانية وأنها حبلى من الزنى أي ما ستلده هو ابن زنا وبالتالي يسوع ابن زنا وفقاً لكتابك ..
كما يؤكد على وجود قانون أو شريعة لقتل الزانية موجودة في القلوب وتعلموها قبل أن يكتب الناموس.
وبعدين حتى لو مفيش شريعة .. هل ده ينفي كون ما فعلته ثامار زنا وأن ما في بطنها من الزنا وأن النسل القادم هو من الزنى؟!!
أعلق على آخر نقطة وهي هل أنتم تعبدون بشرا أم ﻻ.
البابا أثناسيوس الرسولي: قال " وهذا الواحد هو الإله، وهو ابن الله بالروح، وهو*ابن الإنسان*بالجسد، ولسنا نقول عن هذا الابن الواحد أنه طبيعتان، واحدة نسجد لها وأخرى لا نسجد لها. بل*طبيعة واحدة*متجسدة*لله الكلمة، ونسجد له مع جسده سجدة واحدة"
يبقى أنتم تسجدون سجود عبادة لجسد بشر أهو .. يبقى عابدة بشر وﻻ ﻻ ياجوليا؟
ومن كتاب طبيعة المسيح للبابا شنودة الثالث :
" *فإن شعائر العبادة لا تقدم للاهوت وحده دون الناسوت، إذ لا يوجد فصل، بل العبادة هي لهذا الاله المتجسد."
يبقى شعائر العبادة تقدم للناسوت المخلوق أهو.. يبقى عابدة بشر وﻻ ﻻ ياجوليا؟!
أكتفي بهذا القدر فلقد وفى اﻷخوة ووفوا ولم يدعوا مجاﻻ لمثلي للكﻻم.
هدانا الله واياكي صراطه المستقيم
المفضلات