حتمية التجسد

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حتمية التجسد

النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: حتمية التجسد

مشاهدة المواضيع

  1. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-08-2025
    على الساعة
    04:18 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الا حبيب الله محمد مشاهدة المشاركة
    السؤال البسيط اخي ابو طارق
    ما
    الحاجه للتجسد والفداء ... وان كان لابد من الفداء فلماذا لم يتم الفداء بكبش ككبش اسماعيل
    ليس هناك حاجة أصلا إلى التجسد ولا إلى الفداء
    ويسوع نفسه لا علم له بالتجسد ولا بالفداء ولذلك لم يتحدث عن شيء من ذلك
    والحديث عن التجسد وعن الفداء لم يكن معروفا أيام يسو ولا أيام تلاميذه
    ولم تظهر تلك البدعة إلا بعد يسوع بزمن طويل
    فلا حاجة للتجسد ولا للفداء

    حتى فداء الذبيح عليه السلام لم يكن لله فيه حاجة
    فالذبائح التي يتقرب بها المؤمنون إلى الله
    قديما وحديثا كالأضحية مثلا أخبرنا ربنا عز وجل أنه لايناله شيء منها
    (
    لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ
    كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ
    ) الحج 37

    فالأضحية وسائر القربات ما هي إلا نوع من أنواع الإحسان والصدقات
    وخاصة أن الأنعام (
    كالإبل والبقر والغنم ) كانت هي عمود المال وقوامه في تلك العهود السابقة وكثرتها دليلا على الغنى وقلتها دليلا على الفقر
    فالأوراق النقدية لم تكن معروفة والذهب شحيح بينما الأنعام متوفرة وفي نماء
    فإذا ما تصدق أحدهم قد يتصدق بشاة أو ما إلى ذلك ، فالشاة بالنسبة إليه هي المال الذي يملكه
    ولذلك فإن الزكاة تدفع من جنس المال كالأربعين شاة زكاتها شاة
    والعامل عليها يستوفي أجرته من جنسها
    حتى أن دية القتيل كان يدفعها القاتل من ماله لولي المقتول عددا من رؤس الأنعام

    والفداء في قصة
    الذبيح عليه السلام لم يكن الهدف منها الفداء كما يظن البعض
    وإنما كان الهدف منه
    الطاعة والإمتثال والإنقياد والإستسلام لله رب العالمين
    وقد تجلى كل ذلك في امتثال إبراهم عليه السلام لأمر ربه
    فالله أمره بذبح إبنه الوحيد الذي لا ولد له سواه
    فلم يتوان في تنفيذ أمر الله عز وجل واستسلم الذبيح معه للأمر الإلهي دون مراجعة
    وشرعا بتنفيذ ذلك الأمر طائعا مختارا
    ولكن الله
    أكرمهما بذلك الكبش ليكون فداء للذبيح وليذبحه إبراهيم عليه السلام سرورا بنجاة إبنه البار
    فكبش الفداء لم ينال الله من دمه ولا من لحمه شيء
    بل الذبيح ووالده وأسرته هم الذين أكلوا من لحم ذلك الكبش
    فكان باستطاعة الله أن يقول لإبراهيم عليه السلام
    لا تذبح ولدك وكفى
    ولكن الله أراد أن
    يمضي عزم إبراهيم على الذبح فيذبح كبشا عوضا عن أن يذبح إبنه
    وأراد الله أن يبين لإبراهيم في السكين آية وعظمة
    فهي لا تذبح
    إلا بأمر الله فلم يكن الله قد سمح لها بذبح الذبيح أما الكبش فسمح لها بذبحه فذبحته
    وأراد الله أن يفرح قلب إبراهيم عليه السلام وقلب إبنه الذبيح بعظيم كرم الله عليهم بهذه الكبش

    أما التجسد فأمره لا يستحق النقاش
    لأنه في حق الله
    منقصة ودليل ضعف وجهل وسوء تدبير وحاشا لله أن يكون ضعيفا أو جاهلا
    فمن قال بالتجسد زعم أن الله تجسد ليفتدي البشرية من خطيئة أبيهم آدم عليه السلام
    وهذا محض
    خيال
    فمن صفات الله الإحاطة بكل شيء علما
    أي أن الله عالم بكل شيء
    كائن كيف كان وكيف يكون وكيف سوف يكون
    وعلى هذا يكون عالم بآدم
    قبل خلقه بما سيكون منه ويعلم مسبقا أيام حياته في الجنة وأيام حياته في الأرض
    وأراد سبحانه أن تكون
    تلك الشجرة مفتاح الوصول بآدم إلى الأرض
    أما القائلون بالتجسد
    فمن وجهة نظرهم أو حقيقة أمرهم أن الله لم يكن يعلم أن آدم سوف يأكل من الشجرة
    بل يزعم كتابهم أن الله لم يكن يعلم أن آدم قد أكل من الشجرة إلا بعد أن أخبره آدم بأنه أكل منها
    وهذا محض افتراء على الله وانتقاص من علمه وقدره سبحان
    أنظر إلى هذه النصوص من سفر التكوين 3
    8. وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الالَهِ مَاشِيا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ فَاخْتَبَا ادَمُ وَامْرَاتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الالَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ.
    9. فَنَادَى الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ: «ايْنَ انْتَ؟».
    10. فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لانِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَاتُ».
    11. فَقَالَ: «مَنْ اعْلَمَكَ انَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ اكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي اوْصَيْتُكَ انْ لا تَاكُلَ مِنْهَا؟»
    12. فَقَالَ ادَمُ: «الْمَرْاةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ اعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَاكَلْتُ».
    13. فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْمَرْاةِ: «مَا هَذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْاةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَاكَلْتُ».
    14. فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْحَيَّةِ: «لانَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ انْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَابا تَاكُلِينَ كُلَّ ايَّامِ حَيَاتِكِ.
    15. وَاضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْاةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَاسَكِ وَانْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».
    16. وَقَالَ لِلْمَرْاةِ: «تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ اوْلادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ».
    17. وَقَالَ لِادَمَ: «لانَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَاتِكَ وَاكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي اوْصَيْتُكَ قَائِلا: لا تَاكُلْ مِنْهَا مَلْعُونَةٌ الارْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَاكُلُ مِنْهَا كُلَّ ايَّامِ حَيَاتِكَ.
    18. وَشَوْكا وَحَسَكا تُنْبِتُ لَكَ وَتَاكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ.
    19. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَاكُلُ خُبْزا حَتَّى تَعُودَ الَى الارْضِ الَّتِي اخِذْتَ مِنْهَا. لانَّكَ تُرَابٌ وَالَى تُرَابٍ تَعُودُ».


    هذه النصوص تحمل وجها مستقبحا وهو الطعن في علم الله في الأمور الحادثة فما بالك بالأمور الغيبية ؟
    لا يعلم أين آدم فيبحث عنه وينادي عليه ( أين أنت )
    من قال أنك عريان ؟ هل أكلت من الشجرة ؟
    ويقول للمرأة ما هذا الي فعلتيه ؟

    أما
    الوجه الحسن في تلك النصوص فهو أنه تم معاقبة الحية وتم معاقبة حواء وتم معاقبة آدم
    وبما أنه تمت معاقبة آدم على معصيته كما يقول كتابهم
    فالمعصية إذن انتهت
    وليست بحاجة إلى فداء ولا تجسد
    وقد كان العقاب قاسيا على الجميع كما ذكر ذلك السفر
    فأصبح آدم يأكل عشب الحقل الذي هو القمح والشعير والعدس وغيره ويكد ويتعب حتى يحصل على لقمة الخبز
    وبتلك العقوبة نعلم أن آثار المعصية قد إنتهت
    ولو كانت معصية آدم تحتاج عقابا أكثر من ذلك لكان آدم هو الذي
    يستوجب عليه الفداء
    فلماذا لم يصلب آدم ويتألم ليشعر بعقوبة المعصية التي ارتكبها ؟ حتىلا يعود لمثلها
    ثم إن كانت المعصية
    كبيرة وغير محدودة ولا يصلح معها إلا فداء كبير أو غير محدود
    فما
    ذنب الإله أن يكون هو نفسه الضحية ؟ وهو نفسه الذي يحكم على نفسه بالموت صلبا ؟
    وإن كان الفادي هو إبن الإله
    فما ذنبه هو الآخر أن يكون ضحية لفعل لا ناقة له به ولا جمل ؟
    ثم لماذا لم يكن الفداء
    مباشرا لفعل المعصية ؟ حتى يرى آدم بعينين آثار جريمته
    فلماذا تم تأخير الصلب والفداء ألوف السنين تلك ؟ مع العلم
    أن جميع من ولد ومات في تلك الألوف من السنين دخل النار بسبب خطيئة آدم حتى
    وإن كان نبيا
    كإبراهيم وإسرائل وموسى عليهم السلام ، وذلك على حد زعم من قال بالتجسد والفداء
    وحسب زعمهم أن التجسد والفداء
    لم ينقذ من النار إلا من اعتقد به و من قام يسوع بانتشالهم منها خلال فترة تواجده في القبر ( بعد الموت وقبل قيامه ) لأن يسوع إستغل فراغه وذهب في تلك الفترة إلى الجحيم وأطلق سراح بعض ركابها
    وهذه هي خلاصة الفكر الآرثوذكسي في ذلك حسب موقع الأنبا تكلا
    (
    وقد حطّم السيد المسيح متاريس الجحيم حينما نزل إليه من قبل الصليب ليحرر المسبيين الذين رقدوا على الرجاء ويصعد بهم من الجحيم إلى الفردوس كما هو مكتوب "سبى سبيًا وأعطى الناس عطايا. وأما أنه صعد فما هو إلا إنه نزل أيضًا أولًا إلى أقسام الأرض السفلى" (أف4: 8، 9). )
    المصدر
    http://st-takla.org/books/anba-bishoy/christ/hell.html

    ثم معصية بهذا الحجم وتحتاج فداءا بهذا الحجم
    ألا تستحق أن تذكر على لسان يسوع ؟
    وبما أن الرب إستعد
    وأعد نفسه للتجسد والفداء فليس من حقه أن
    يتخفى أو أن يهرب أو أن يتذمر أو أن يبكي أو أن يصرخ ، وقد فعل كل ذلك حسب الإناجيل
    ألم يتجسد وهو عالم أنه سوف يلطم من أحد الحراس ؟
    فكيف له أن يتذمر من فعل ذلك الحارس قائلا له :
    لماذا تضربني ؟
    فقد كان من الآولى به لو مر عنه الحاس دون أن يصفعه
    لطلب هو من الحارس أن يصفعه
    وذلك ليتم مخطط الصلب والفداء بحوافيره

    22. فلما قال يسوع هذا الكلام، لطمه واحد من الحرس كان بجانبه وقال له: ((أهكذا تجيب رئيس الكهنة؟))
    23. فأجابه يسوع: ((إن كنت أخطأت في الكلام، فقل لي أين الخطأ؟ وإن كنت أصبت، فلماذا تضربني؟))

    يو حنا 18 :22

    وهناك الكثير من الملاحظات على التجسد والفداء يظهر من خلالها أنها لا تتفق مع العقل ولا مع الواقع ولا تليق بجلال الله سبحانه ، ولكنني أكتفي بهذا سائلا الله العلي العظيم أن يهدي كل عاقل ومفكر وضال
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 28-05-2014 الساعة 07:36 PM

حتمية التجسد

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. درس الأحد (3 ) عن التجسد
    بواسطة showman في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-12-2011, 01:21 PM
  2. سلسلة التوعية الاسلامية..1_-حتمية تحريف العهدين القديم والجديد
    بواسطة منتدى المسيح عبدالله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 14-12-2011, 05:50 PM
  3. مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 02-01-2010, 12:51 PM
  4. مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 08-09-2007, 12:45 PM
  5. التجسد؟؟؟!!!!...بدأت أشك فى ذكائى!
    بواسطة عبد الله القبطى في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-02-2007, 06:10 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حتمية التجسد

حتمية التجسد