ولكن بنفس الإصحاح المسيح يؤكد على الحرف بل والنقطة ، يعني تعاليمه تؤخذ حرفيا وليس روحياً بمعنى مطاط :
متى 18:5 («لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 19فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هكَذَا، يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ، فَهذَا يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.
في الإسلام الطلاق محكوم بتشريعات وليس هو مفتوح هكذا للرجل بدون ضوابط كما هو مشرع في سورة الطلاق بالقرآن الكريم وبتشريعات من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
وهو آخر شيء يُلجأ إليه في حالة فشلت كل الحلول الأخرى.
نحن يجوز لنا أكل المحرمات في حال الضرورة ، لأنه يوجد نص يبيح ذلك ، حيث قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173)) سورة البقرة
فأين النص الذي يفيد أنه للضرورة وعندما تستحيل الحياة بين الزوجين يُمكن أن يُفرّق بينهما ، فوجود مثل هذا النص ضروري ليسمح بإعطاء إستثناء من تشريع المسيح في حرمة الطلاق إلا لعلة الزنى ، لأن المسيح قال عن الناموس
(فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.)
المفضلات