رد ماتع كالعادة

للاضافة

فائدة أسلوب (القَسَم)

والغرض الأساس من (القَسَم) التأكيد على الأخبار التي وردت فيها الأقسام. وقد يرد (القَسَم) في القرآن الكريم بقصد بيان عظمة المقسم به، كـ (القَسَم) بالله، و(القَسَم) بالنبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر المفسرون في أثناء تفاسيرهم جملاً من فوائد (القَسَم)، تفيد ما ألمحنا إليه من فائدة (القَسَم)؛ فالإمام الرازي عند تفسيره لقوله تعالى: {وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم}، يقول: "يُعَلِّمُه -أي للنبي صلى الله عليه وسلم- (القَسَم) تأكيداً لما كان يخبر عن البعث"، ويؤيد الزركشي هذه الفائدة من أسلوب (القَسَم)، فيقول: "(القَسَم) إنما جيء به لتوكيد المقسم عليه". ويقرر الآلوسي فائدة أخرى من أسلوب (القَسَم)؛ وذلك أن "(القَسَم) يتضمن الإخبار عن تعظيم المقسم به"، وأن "الإقسام بالشيء إعظام له".

http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=174291


جزاكم الله خير