يا استاذ (ذا لورد) نحن لسنا في حرب ، بل نحن نتحاور يا عزيزي .
واضح أنك لم تفهم سؤالي ... أنا لم اطلب منك شرح مفهوم الطلاق في المسيحية !
كلامك عن أن الزوج والزوجة يكونان جسداً واحداً .... إلى آخر هذا الكلام نحن نعرفه جيداً
شوف يا صديقي
حضرتك تقول :
اولاً :- أنا اقصد أنه لو هناك سبب خطير جعل المعيشة بين الزوج والزوجة مستحيلة ... أي ان الزوج يضرب زوجته ويهينها أو يمنع أن يعطيها نفقة البيت أو أنه حُكِم عليه بالسجن أو أنها لا تعطيه حقوقه الزوجية ولا تطيعه... إلخ .اقتباسيقول المسيح : 11فقالَ لَهم: «مَن طَلَّقَ امرَأَتَه وتَزَوَّجَ غَيرَها فقَد زَنى علَيها. 12وإِنْ طَلَّقَتِ المَرأَةُ زَوجَها وتَزَوَّجَت غَيرَهُ فقَد زَنَت».
طبعاً للتوضيح اكثر بأن من يطلق فقط لمجرد أنه يريد الزواج .. أو مل من زوجته .. أو لا يرغب بها لعلة بسيطة .. هنا طبعاً يكون زنى إن كان رجلاً فاعلها أم إمرأة .
وواضح الشرح أعلاه .
ما هو الحل بالنسبة للزوجة أو الزوج ؟
ثانياً :- تقول أن الطلاق في حالة لو أن الزوج (أو الزوجة) مل من زوجته أو كرهها يعتبر زنى ... هل يا عزيزي المشاعر الإنسانية تعتبر خطيئة كبيرة (كالزنا) ؟
يعني وارد أن يكره الرجل العيش مع المرأة إلى الحد الذي لا يطيق رؤيتها .... فهل من العدل أن نعتبره زاني إن طلقها ؟ وهل من العدل أن تعيش المرأة مع زوج تكرهه وقد ملت منه ونفرت نفسها من طبائعه وأخلاقه ؟ وما ذنب المرأة التي نالت الطلاق أن تظل بلا زواج وهي المظلومة ؟
إذن لا نلوم أحدهما إن وجد الحب والسكينة خارج العلاقة الزوجية ووقع في خطيئة الزنا ، بل ونعذره على خيانته ووقوعه في معصية خطيرة كهذه .. لأنه بشر من لحم ودم !
انظر إلى الموضوع من نطاق اجتماعي وواقعي يا عزيزي .
انتظر تعليقك أو الإنتقال لنقطة جديدة
المفضلات