اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين




سأعتبر هذا هو المقصود و لكن سأحذف الجزء الأخير الملون أحمر لأن فيه لبس



الجديد الذى أتى به الرسول صلى الله عليه وسلم
هو إظهار الحق بعد أن طُمث ليُخرج الناس مِن عبادة العباد الى عبادة رب العباد
جاء بالتوحيد الخالص جاء بتعليم الناس عن الله أسمائه و صفاته الصحيحة جاء بتعليم الناس امور دينهم و دنياهم تعليم صحيح غير مشوه و غير ملوث بأفكار وثنية مِن إختراع البشر و إستنتاجات و تأويلات فاسدة باطلة و كتب محرفه و هذه سنة الله إرسال الرسل لتصحيح المسار لذلك عليك أن تتبعه
طبعاً بحسب ما جاء من الأخ الا حبيب الله محمد قال :
اقتباس
القران لا يختلف عن التوراه والانجيل وباقي الكتب السماويه .... نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ... يعني الفرق بين القران وباقي الكتب والصحف وهو الحفظ
إذاً القرآن الكريم لم يأتي بجديد .. وإنما الغاية أن البشر خرجت عن الفكر الصحيح فجاء القرآن ليرجع البشر الى الفكر الصحيح .. أمر جيد .
ولكن هل المسلمون اليوم خرجوا عن الفكر الصحيح أم لم يخرجوا ؟
هل أهل السنة مثل أهل الشيعة مثل الدروز مثل السمعولية مثل المرشدية مثل العلوية ؟
هؤلاء كلهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ... هو نبيهم .
والقرآن الكريم .. هو كتابهم .
إذا كانوا الكل لهم نفس العقيدة فهذا أمر جيد .. فبهذا أنا معك لا تريد البشرية نبي أو رسول جديد.
أما إذا فيهم أختلاف بالعقيدة ... فهذه مشكلة .. لأنهم بهذا حرفوا الفكر الإسلامي الذي جاء مصححاً للأفكار المسيحية واليهودية ... فالآن هو يمشي على نفس الخطى وقد وجب تصحيحه . ( انا أفترض فقط الإجابة تعود لكم )


اقتباس
الذى لا تعلمه فى الإسلام أنّ الله لم يُنزل كتاب لأدم ويظل هذا الكتاب محفوظ بدون تغير لعدة أسباب منها
1 - الله إستحفظ الكتاب للبشر طوال الفترة قبل الإسلام إبتلاء مثله مثل الإيمان و توعد مَن يُحرفه
2 - الله لا يُسأل عما يفعل و ما يَبتلى به
3 - كل قوم لهم رساله خاصة بهم تختلف فيها الأحكام و تعالج مرض هذا القوم خاصه

4 - وجود كتاب محفوظ منذ أدم لن يُغير فى إبتلاء قبول الإيمان بالله و إتباعه أو رفضه و إتباع الشيطان و الهوى و الشهوات فالواقع يشهد بذلك
أنا لا اعترض على عمل الله .. ولا أسأل لأعترض ... الفكرة أنا من حقي أن أعلم كيف يفكر الله ... ولكي اعلم على القرآن الكريم أن يخبرني .
مثلاً : فأنا أعلم أن السرقة حرام .. لأن القرآن أخبرني بذلك .
أنا أريد ان أعرف تحققت غاية الله بنزول القرآن ؟
الحقيقة حتى الآن إجابتكم تقول لي بأن غاية الله غير متحققة وكما فعل سابقاً يجب أن يفعل الآن أو بعد سنين او متى يشاء .. ولكن هذا يثبت أنه لا يمكن أن يكون النبي محمد هو خاتم الأنبياء .
الموضوع يا صديقي لا يعالج بكلمة الله حر حابب ينزل 300 نبي وبس .. الله له تكامل بالعمل لكل عمل فيه حكمة .
فأعطني الحكمة من انه أكتفى بالأنبياء ؟

اقتباس

أما القرأن فهو أخر الكتب و الرسالات و يُحفظ لأنه نزل على أخر الرسل و الأنبياء محمد صلى الله عليه و سلم فلن يأتى نبى أو رسول بكتاب جديد إذا حُرف القرآن
أنت تقول لي أن الله حر يفعل ما يشاء وهو حابب يكتفي بهالقدر ... وهذا بالحقيقة بالنسبة لي ليس فيه منطق أبداً .. وخاصتاً عندما يكون الحديث عن الله الكامل بصفاته .
اقتباس
أنقل لك ما يؤيد كلامى من تفسير أضواء البيان » سورة المائدة »
قَوْلُهُ تَعَالَى :بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ الْآيَةَ .

أَخْبَرَ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّ الْأَحْبَارَ وَالرُّهْبَانَ اسْتَحْفَظُوا كِتَابَ اللَّهِ يَعْنِي اسْتَوْدَعُوهُ ، وَطَلَبَ مِنْهُمْ حِفْظَهُ ، وَلَمْ يُبَيِّنْ هُنَا هَلِ امْتَثَلُوا الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ وَحَفِظُوهُ ، أَوْ لَمْ يَمْتَثِلُوا الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ وَضَيَّعُوهُ ؟ وَلَكِنَّهُ بَيَّنَ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَمْتَثِلُوا الْأَمْرَ ، وَلَمْ يَحْفَظُوا مَا اسْتُحْفِظُوهُ ، بَلْ حَرَّفُوهُ وَبَدَّلُوهُ عَمْدًا كَقَوْلِهِ : يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ . الْآيَةَ [ 4 \ 46 ] .

وَقَوْلِهِ : يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ، وَقَوْلِهِ : تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا [ 6 \ 91 ] ، وَقَوْلِهِ : فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْآيَةَ [ 2 \ 79 ] ، وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا : وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ الْآيَةَ [ 3 \ 78 ] ، [ ص: 405 ] إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ .

إِنْ قِيلَ مَا الْفَرْقُ بَيْنَ التَّوْرَاةِ وَالْقُرْآنِ ؟ فَإِنَّ كُلًّا مِنْهُمَا كَلَامُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ عَلَى رَسُولٍ مِنْ رُسُلِهِ - صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ - وَالتَّوْرَاةُ حُرِّفَتْ ، وَبُدِّلَتْ كَمَا بَيَّنَّاهُ آنِفًا ، وَالْقُرْآنُ مَحْفُوظٌ مِنَ التَّحْرِيفِ وَالتَّبْدِيلِ ، لَوْ حَرَّفَ مِنْهُ أَحَدٌ حَرْفًا وَاحِدًا فَأَبْدَلَهُ بِغَيْرِهِ ، أَوْ زَادَ فِيهِ حَرْفًا أَوْ نَقَصَ فِيهِ آخَرَ لَرَدَّ عَلَيْهِ آلَافُ الْأَطْفَالِ مِنْ صِغَارِ الْمُسْلِمِينَ فَضْلًا عَنْ كِبَارِهِمْ .

فَالْجَوَابُ أَنَّ اللَّهَ اسْتَحْفَظَهُمُ التَّوْرَاةَ ، وَاسْتَوْدَعَهُمْ إِيَّاهَا ، فَخَانُوا الْأَمَانَةَ وَلَمْ يَحْفَظُوهَا ، بَلْ ضَيَّعُوهَا عَمْدًا ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ لَمْ يَكِلِ اللَّهُ حِفْظَهُ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى يُمْكِنَهُ تَضْيِيعُهُ ، بَلْ تَوَلَّى حِفْظَهُ جَلَّ وَعَلَا بِنَفْسِهِ الْكَرِيمَةِ الْمُقَدَّسَةِ ، كَمَا أَوْضَحَهُ بِقَوْلِهِ : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [ 15 \ 9 ] ، وَقَوْلِهِ : لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ الْآيَةَ [ 41 \ 42 ] ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ ، وَ " الْبَاءُ " فِي قَوْلِهِ : بِمَا اسْتُحْفِظُوا [ 5 \ 44 ] ، مُتَعَلِّقَةٌ بِالرُّهْبَانِ وَالْأَحْبَارِ ; لِأَنَّهُمْ إِنَّمَا صَارُوا فِي تِلْكَ الْمَرْتَبَةِ بِسَبَبِ مَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ .

و لايوجد أنبياء ورسل الأن لأن علماء الإسلام و الدعاة ورثوا مِن الأنبياء التجديد و التصحيح و التعليم و التبليغ فى ضوء الكتاب المحفوظ و السنة الصحيحة

{
وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } آل عمران 104
{
قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍأَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } سورة يوسف الآية 108.
{ وَلا تُجَادِلُوا
أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ } سورة العنكبوت الآية 46.
{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ
وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } سورة فصلت الآية 33.
{
وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ } سورة السجدة 24

من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفرُ لَهُ من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ

الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2682 خلاصة حكم المحدث: صحيح

أشكر لك ما نقلته .. وأشكرك على ردك .