أليس البر والقسط معانىيها توحى بأمر يتعلق بالقلب
أى أنا الذى أستشكله فقط ,إنسان لم يحارب المسلمين ,ولم يعتدى عليهم ,وله أفعال حسنه مع المسلمين ,لماذا الواجب علينا أن نبغضه وأن لا أحب ذلك الانسان.
وانا لا اتحدث عن المحاربين ,لأننا لو رأينا اليوم معظم العالم قائم على الصراع ,ولا تصدقوا الدعايات التى ترسل رسائل الحب من جميع المنظمات.
لكن أود التوضيح اليس (البر +الاحسان +اعطائهم حقوقهم+اطعماهم وكسوتهم وعدم ازدرائهم اذا اسروا الا يدل ذلك على رقة فى القلب وانكسار لحال ألاخر )
ولكن أود أن أستفسر هل الايات والاحاديث التى وردت فى الولاء والبراء كانت تسير فى إتجاه العدوان والحرب فقط ولا تتكلم عن حال السلم والتعايش.
وألامر ألاخر فى إسداء المعروف للوالدين المشركان ومسايرتهما فى الدنيا بالمعروف ألا يكون فيه محبة لا يمكن لأى احد أن يتحرز منها.
فأنا ملحد وابوىا مسلمان لكن لا يمكن أن أتصور أنهما يكرهانى او انا اكرههما ,صعبة المعادلة لا يمكن .
ولهذا أقول قد تكون ألايات لها دلالات على واقع معين ,اى المحارب لا يحب قلبيا أما ما سواه يحب لأن حبه لا يؤثر فى الديانة,فما بالك اذا كان صاحب معروف.
الدين يأمر بالمعروف + البر+القسط التعامل بهذه المعانى لا يمكن أن أتحرز من الحب القلبى ولابد أن تنشأ المودة لكل من يتعاملون بتلك المعانى
المفضلات