اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
شوف يا غالي ، علشان تفهم هذه الجزئية لابد أن تترك إيمانك المسيحي وتحاول فهم ما يقوله الإسلام ، وستجد الموضوع سهل ويسير .
ليس في الإسلام شيء اسمه طبيعة آدم قبل المعصية أو بعدها ، بل الإنسان هو الإنسان ، كما خلقه الحق جل وعلا من صفات تميزه .
أنا عندما أناقش أترك إيماني وأكون محايد فأنا لستُ بموقع تحدي أو أقلال من شأن أي طرف .
أختلف معاك بموضوع أنه ليس بالإسلام شيء أسمه طبيعة آدم .. لأن أنا لم أخترع سؤالي من لا شيء .
فالقرآن الكريم هو من أخبرني أن آدم كان على شيء وعندما تناول من الثمرة المحرمة أصبح على شيء أخر .. وهنا إذاً في شيء تغير .


اقتباس
فالإسلام يتسم بنظرته الواقعية للإنسان ، فهو ليس ملاكاً ولا شيطاناً ، بل كائن رفيع كريم ، فيه أشواق الروح وتطلعاتها ، وفيه من رغبات الجسم وأهواء النفس .. فمن طبيعته التسامي والإرتقاء ، ومن طبيعته السقوط والإلتواء ، فما دامت الطبيعة البشرية قابلة للوقوع في الذنب فإن البابا لا يوصد أمامه ، وإن الرحمة لا يطرد عنها لئلا يظل في شقاء دائم وخطيئات يتبع بعضها بعضاً . [من كتاب: التربية الروحية والإجتماعية في الإسلام ص80،79] .

فلم يخلق الله الناس معصومين من الخطأ بعيدين عن الزلل ، بل جعلهم قادرين على فعل الخير والشر ، قال عز وجل : أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (البلد:8-10) ... والنَّجدان : هما الطريقان الواضحان ، أَي طَرِيقَ الخير وطريقَ الشرّ "انظر: لسان العرب (مادة: نجد)" .
وبناءاً على ذلك فإن الإسلام يرى أن الإنسان ليخطيء ويصيب ، ويعصي ويطيع ، ولذلك فتح الله باب التوبة على مصراعيه للتائبين العائدين إليه .
أنا لا أنكر كل ما تفضلت حضرتك به .. هذا كله معلوم أن الإنسان يخطئ وهو مخير .. وأن الله يغفر له في حال توبته ... كل هذا أنا لا أنكره
سؤالي لا يتضمن كل هذه الإجابة :
هل القرآن أخبرنا أن آدم تغيرت طبيعته .. او لم يخبرنا ؟
إذا أخبرنا أين أخبرنا ؟
وإذا لم يخبرنا كيف نبرهن ذلك ؟
أنا قرأت فأخبرني القرآن الكريم أن آدم تغيرت طبيعته ... وأستدليت بالآيات التي جائني منها هذا العلم .
فإن كنتُ على خطأ .. اتمنى تصحيح هذا الخطأ بمفهوم أيات أو أحاديث .. ولكن إذا قلنا أنه كان على عورتهم أظافر وأختفت .. يجب العلم أنه تغير بالطبيعة .

شكراً لك .