بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
لا السؤال الأهم : بعد الفداء المزعوم
أنت كأدم قبل معصية الله ؟؟ ... أو كأدم بعد معصية الله ؟؟
بل فى يوم الدينونة هل الكل سيرجع الى الله !؟ الإجابة بالطبع لا و بينت لك حالة مَن يؤمن بيسوع و يقول لأخية يا أحمق و يدخل نار جهنم
ليس هذا فقط بل إنّ يسوع عندكم مثله مثل أدم بعد المعصية أى حدث له نفس التغيرات التى حدثت لأدم عاش على الأرض و أكل وشرب ونام و أخرج ما أكل و شرب أى أنه بمفهومكم ورث العقاب
إذن بمفهومكم أيضاً لا يصلح للفداء فلماذا لم يكون مثل أدم قبل المعصية !!!؟؟؟
الحقيقة أنه لا يوجد علاقة لأن أدم حالة خاصة لا يُقاس عليه فأدم مثلاً خلقه الله بيديه فهل لك أن تعترض و تقول لماذا لم يخلقنى الله بيدية !؟
إذن فالفيصل سواء فى كتابك أو فى كتابنا هو التوبة من أدم و ذريته والغفران مِن الله
لا فداء بالإله مُتجسد وغير مذكور أصلاً فى كتابك سواء الفداء بالإله أو تجسده
فأدم و ما حدث له قدره الله قبل أن يخلقه ثم تساوى الجميع فى كل شئ ( البيئة و الإغواء و تلقى الرسالة و ... إلخ ) فلا يوجد ظلم
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ( 38 ) } المدثر
ليتك تراجع هذه المشاركة و الموضوع الذى يليه
http://www.ebnmaryam.com/vb/t151274-7.html#post591456
مغفرة الخطايا وعدم الحاجة للفداء ! دليل عدم الفداء
فمشكلتك أنك تريد أن تُسقط عقائدك المستنتجة على الإسلام و لا تعلم أنّ العقائد المستنتجة هشه و الهش سهل كسره
فأنتم إدعيتم الفداء بالإله مُتجسد عن عقاب خطية أدم و ما توارثته ذريته
فلاذال الذرية تموت جسدياً وروحياً عن الله بعد الفداء المزعوم و لم يرجع أحد مثل أدم قبل المعصية بل يوم الدينونة سيموت أيضاً ذرية عن الله بدخولهم نار جهنم مع إيمانهم بالفداء المزعوم على حسب كتابكم و إيمانكم
نصيحة بدل ماتتعب نفسك و تلف وتدور بكلام فارغ لا يودي و لا يجيب و لا يساوى عندنا شئ راجع نفسك هداك الله
المفضلات